رقص و ميك أب و تقليد لأصوات النساء” عالم جديد لأشباه الرجال

كتبت: هدير نجم

أصبحنا نجد في عالمنا ظواهر غريبة لم نتعود عليها ولا تنتمي لديننا و عاداتنا و تقاليدنا ، وهذة الظاهرة هي ظاهرة تشبه الرجال بالنساء ، أضاع كثير من الرجال صفة الرجولة التي هي نعمة أنعم الله عليهم بها ، وأصبح هناك فئة جديدة في المجتمع لا تنتمى لا للرجال ولا للنساء ، فئة أثارت نفور الكثير منا ، وأصبحا نتسائل لماذا يفعل هؤلاء ذلك؟ لكننا لم نجد تفسير و اضح لمثل هذه الأفعال ، يفعل كثير من أشباه الرجال تصرفات المرأة فأصبحنا فىً زمن لم نعد نعرف الرجل من المرأة.
مظاهر تشبه الرجال بالنساء:
أصبح الرجال يتشبهون بأفعال كثيرة للنساء، فلم نعد نميز الرجل من المرأة ، ولم نعرف أسباب هذه التصرفات ، قد يكون هذا نتيجة للبعد عن الدين و التشبه بالغرب ، وتتمثل مظاهر التشبه في :
الملابس: ظهر فئة الرجال لم تلتزم بملابس للرجال المتعارف عليها ، ولكن أصبح أشباه الرجال يلبسون الملابس ضيقة و ممزقة ، وهناك من يرتدى التنورة، كيف نقول على هذا الشخص رجل؟ وأصبح من يفعل ذلك فئة كبيرة في المجتمع.
الميك أب:
لم يعد الميك اب مقتصر فقط على النساء ،بل أصبح هناك فئة كبيرة من أشباه الرجال ،يستخدمون الميك أب و يجعلونه شيء أساسي في حياتهم ،لا يذهبون في أي مكان بدونة.
الشعر:
أصبحنا نجد فئة أشباه الرجال ،يقومون بتطويل شعرهم ،وعمل قصات وصبغات للشعر بألوان صارخة ،ويقومون بالذهاب لمراكز التجميل لعمل نيولوك وعمل بدكير ومانكير ،فكيف نحتسب هذه الفئة رجال ،إنهم فئة مسيئة للرجال.
طريقة الكلام:
نجد أنهم يتحدثون برقة مثل البنات ، يقومون بترفيع صوتهم بقدر الإمكان ، حتى يصبحون مشابهين للنساء في طريقه كلامهم ، لأن أكثر ما يميز الرجل خشونه صوته ، ولكن هؤلاء أصبحوا أشباه رجال،لا ينتمون للرجال و لا ينتمون للنساء.
عمليات التجميل:
نجد أن هذه الفئة تقوم بعمل عمليات التجميل ، لتغير شكلهم و تعديل أشياء فيه ، ونجد أيضا من يقومون بعمل عمليات تجميل للتحول في الشبه لأى فنان.
الرقص:
لم يعد الرقص مخصص للنساء فقط ، بل أصبحنا نجد كثير من الرجال يرقصون الرقص الشرقى ، و يلبسون الملابس المخصصه للرقص ، بل و يتخذونها مهنة لهم.
رأى الدين في تشبه الرجال بالنساء:

فقد حرم الدين تشبه الرجال بالنساء ،
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: “لعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل” رواه أبو داود ،وهنا يوضح الرسول صلى الله عليه و سلمأن التشبه بالجنس الآخر فعل غير مقبول وأن صاحبة ملعون ومطرود من رحمة الله، فهو فعل غير مقبول .
فيجب عليً هؤلاء الفئة من المجتمع ، محاولة الالتزام برجولتهم التي منحها لهم الله ، ولا يتشبهون بالجنس الآخر ، لأن ذلك ضار للمجتمع و سيخلق فئة منبوذة من المجتمع و غير مفيدة .