رؤية وابداع
يا جارةَ الحسناءِ
يا جارةَ الحسناءِ
طارق الشيمي
يا جارةَ الحسناءِ كيفَ مَعيشُها
قولي وصِدقاً أخبِري تَعجيلي
فالشوقُ يُفنِي ما تَبقَّى مِن دَمِي
مِن بَعدِ هَجرٍ ينتوي تهويلي
ودَعِي لِصَبري ذا الفناءَ فما لهُ
سُبلٌ على فعلٍ مِن التكبيلِ
فإذا بها والخوفُ يعصرُ قلبَها
نظرتْ وقالتْ ليسَ مِن تأويلِ
حسناءُ والحزن الملازم طيفها
وكأنَّني في لوعةِ التضليلِ
يا جارةَ الحسناءِ أينَ رفاقُها
هل لي بهمْ خبرٌ بلا تجهيلِ؟
قولي لها لا تَحزني وتَدافعِي
في ريحِ فرحٍ مِن سنا التجميلِ
كفراشةٍ في الروضِ دوماً سيرهُا
تَلقَى الزهورَ تطوفُ بالتهليلِ
تُلقي مِن البسماتِ نوراً ينجلي
في روحِ إسعادٍ وفي التأميلِ
Tarek elshemy
إتبعنا