“هيبتا 2: اكتشافات جديدة في رحلة المشاعر والعلاقات.. تفاصيل مشوقة عن الجزء الثاني “
كتبت/ فاطمة محمد
بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من فيلم “هيبتا” في عام 2016، فاجئ المخرج هادي الباجوري الجمهور بالاعلان عن التحضيرات للجزء الثاني من الفيلم.
شغف الجمهور بهيبتا
اظهر الجمهور شغفه وتطلعاته لاستكشاف المزيد من قصص الحب والتواصل الإنساني من خلال هيبتا حيث فوجئ بعدم وجود رواية تمهيدية للجزء الثاني كما حدث مع الجزء الأول.
وفي هذا المقال، نلقي نظرة على تفاصيل الإعلان عن الجزء الثاني، بما في ذلك دور الفنانين المشاركين، وجهة نظر الكاتب محمد صادق حول التجربة السينمائية المباشرة، وكذلك تعليقات المساهمين الحقيقيين في إنتاج هذا العمل
القرار بوجود جزء تاني من المسلسل
أعلن المخرج هادي الباجوري عن بدء التحضيرات للجزء الثاني من فيلم “هيبتا” من خلال نشر صورة عبر حسابه الشخصي، وأرفقها بتعليق: “هيبتا 2.. المناظرة الأخيرة”
وإنتشرت سريعًا تعليقات ومشاركات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قاموا بتداول أول صورة من سيناريو الفيلم التي نشرها الباجوري
وقد أبدى الجمهور في تعليقاتهم حالة من الترقب للجزء الثاني، خصوصًا بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول الذي صدر في عام 2016.
وعلق الكاتب محمد صادق مؤلف الفيلم، على منشور الباجوري : “يالا بينا نهد الدنيا”
الفنان محمد ممدوح في الجزء الثاني من الفيلم
تم الكشف عن بوستر خاص للفنان أحمد ممدوح، حيث ظهر وهو يحمل كارت الكوتشينة رقم 7، مما يشير إلى انضمامه بشكل رسمي إلى طاقم عمل فيلم “هيبتا”
جذب الإعلان انتباه الجمهور، خاصة مع اختيار الرقم 7، الذي قد يحمل دلالات خاصة في سياق أحداث الفيلم
و بالتزامن مع الإعلان، كشفت شركة الإنتاج “ذا بروديوسرز” عن بعض تفاصيل الجزء الجديد من فيلم “هيبتا”، حيث ستبدأ رحلة التصوير من قلب القاهرة، مما يعطي لمحة عن الإطار المكاني الذي سيشهد تطور الشخصيات والصراعات. من المتوقع أن يحمل الجزء الجديد نفس الروح الدرامية العميقة التي تميز بها الجزء الأول، مع تطور ملحوظ في السرد والإخراج
ويتساءل الجمهور بحماس عن الأدوار التي سيلعبها أعضاء الفريق الجديد وما إذا كان الرقم 7 يحمل رمزًا مرتبطًا بمسار الأحداث.
أحداث الجزء الثاني
الجزء الثاني من فيلم “هيبتا” يتناول منظورًا جديدًا حول الحب، حيث يخرج عن الإطار التقليدي للمفاهيم المتعارف عليها، ويطرح تساؤلات حول طبيعة العلاقات العاطفية وتقلباتها
يستكشف الفيلم بشكل معمق كيف يمكن للعلاقات أن تؤثر على حياة الأفراد بشكل جذري، ويكشف عن رؤى غير متوقعة تسلط الضوء على تعقيد هذه العلاقات وتطورها. من خلال تطورات درامية غير تقليدية
يناقش الفيلم طبيعة العلاقات الإنسانية وكيف يمكن أن تأخذ منحنيات مفاجئة تتحدى توقعاتنا وتصوراتنا المسبقة عن الحب، ما يضيف عمقًا للأحداث يربطها بتجارب حياتية ملموسة.
آراء المساهمين الحقيقيين في صناعة الفيلم
في تعليق شخصي أدلت به الكاتبة دارين عندما سُئلت عن الفيلم قالت: “نحن في ڨوكس ستوديوز شغوفون بإنتاج قصص حقيقية ومؤثرة ذات جودة عالية، فيلم ‘هيبتا: المناظرة الأخيرة’ ليس مجرد فيلم عادي؛ بل هو رحلة لاستكشاف جوهر التواصل الإنساني نحن فخورون بالتعاون مع ‘ذا بروديوسرز’ في هذا العمل الذي يعزز التزامنا بإثراء السينما العربية بأعمال نابضة بالحياة ومستدامة”.
لا يوجد “رواية” للجزء الثاني من الفيلم
تفاجأ الجمهور بعدم وجود رواية للجزء الثاني من فيلم “هيبتا” على عكس ما كان عليه الحال في الجزء الأول
الكاتب محمد صادق أوضح السبب وراء هذا القرار خلال إحدى اللقاءات التلفزيونية مؤخرًا، حيث صرّح قائلاً: “الفيلم هيصدر مباشرة بدون رواية للجزء الثاني
قررت عدم كتابة رواية هذه المرة لأنني أرغب في خوض تجربة الكتابة السينمائية بشكل مباشر، وأحببت أن يكون العرض الأول لقصة الجزء الثاني من خلال الفيلم نفسه”.
