التاريخ والآثار

نظريات المؤامرة حول الحضارة المصرية القديمة

 

بقلم/ ندى العويلي

نظريات المؤامرة  هي أفكار غير  تقليدية ومجرد آراء مثيرة  للجدل لا تستند  على  أدلة علمية وهي مجرد شكوك في الروايات العلمية والتاريخية حول أصول وتطور الحضارة المصرية القديمة وتقدمها الفني والمعماري .

نظريات المؤامرة  والكائنات الفضائية

هي واحدة من أكثر نظريات المؤامرة شهرة؛ فإن حجم الأحجار المستخدمة والدقة  الهندسية العالية تستحيل أن تكون بوسائل بدائية ووفقاً لمؤيدي هذه النظريات فأن هذه المباني الضخمة بنيت بواسطة أو بمساعدة وتوجيه الكائنات الفضائية وهناك بعض النقوش التي  يعتبرونها دليلاً لهذه النظرية.

نظريات المؤامرة حول الحضارة المصرية القديمة
نظريات المؤامرة حول الحضارة المصرية القديمة

علاقة نقوش معبد دندرة (مصباح دندرة) بنظريات المؤامرة

يعتبر النقش الموجود في معبد حتحور في دندرة من أشهر مثيرات الجدل ، أنهم يعتبرون  النقش يظهر شيء يشبه المصباح الكهربائي القديم مع كابل طاقة ولكنه رمزًا دينيًا يظهر ثعبانًا  داخل  زهرة لوتس وهو رمز للخلق في الأساطير المصرية.

علاقة نقوش معبد سيتي الأول في أبيدوس ونظريات المؤامرة

في معبد سيتي الأول في أبيدوس، هناك نقش يحتوي على أشكال تبدو وكأنها تمثل طائرات هليكوبتر و أطباق فضائية و يعتبر مؤيدو نظريات المؤامرة هذا دليلاً على أن المصريين القدماء كانوا على إتصال بتكنولوجيا متقدمة أو حضارات خارجية وبالتدقيق في النصوص محل الجدال  وجدت أن  النقوش ماهي إلا الإسم النبتي للملك سيتي الأول و الإسم  النبتي لأبنه رمسيس الثاني ونقش احدهما فوق الاخر عند إكتمال المبنى وهي في الأساس تقنية نقش تتكون من وضع نصوص جديدة فوق النصوص القديمة، مما يؤدي إلي ظهور أشكال غير متوقعة.

نظريات المؤامرة والنصوص السرية

هناك من يعتقدون  أن هناك نصوصًا مصرية قديمة قد أُخفيت أو فُسرت بطريقة غير صحيحة عمدًا من قبل بعض المؤسسات أو الحكومات. ويعتقدون أن هذه النصوص تحتوي على معلومات عن الإتصال بالكائنات الفضائية أو تفاصيل عن الحضارات القديمة المفقودة.

نظريات المؤامرة حول الحضارة المصرية القديمة
نظريات المؤامرة حول الحضارة المصرية القديمة

نظريات المؤامرة وعلاقة المصريين القدماء بالسحر

يعتقدون أن المصريين القدماء كانوا يمارسون تقنيات روحانية وسحر للتواصل مع العالم الآخر لمساعدتهم في بناء الحضارة والتحكم في عناصر الطبيعة .

نظريات المؤامرة واعتبار الأهرامات مولدات للطاقة

يدعي بعض المؤمنين بنظريات المؤامرة أن الأهرامات وخاصة الهرم الأكبر  لم تكن مجرد مقابر  للملوك بل كانت  مولدات للطاقة وفقًا لهذه النظرية تم بناء الأهرامات لاستخدام الطاقة الكونية أو المغناطيسية بطريقة معينة لتوفير  الطاقة للحضارة المصرية. ومع ذلك لا توجد أدلة أثرية تدعم فكرة  الأهرامات كمحطات طاقة.

نظريات المؤامرة والتحنيط

تعتبر عملية التحنيط في مصر القديمة مثيرة للإعجاب مليئة بالألغاز هناك من يعتقد أن المصريين كانوا يمتلكون معرفة طبية متقدمة جدًا أكبر من ما كان  متوقعًا لمجتمع قديم و ربما كانوا يعرفون كيفية إطالة العمر أو حتى تجنب الموت بطرق غير معروفة وربما كان هذا نتيجة لإتصالهم بعوالم موازية.

نظريات المؤامرة والحضارة المفقودة

تشير بعض نظريات المؤامرة أن هناك تاريخ محذوف من تاريخ مصر القديمة  ووفقًا لهذه النظرية، تم حذف فترات زمنية كاملة من التاريخ عمداً لأسباب تتعلق بالسيطرة على المعرفة أو لإخفاء حقائق حول الحضارات المتقدمة التي سبقت مصر القديمة. وعلى الرغم من انتشار هذه المؤامرات حول العالم ما هي إلا علوم زائفة يحاولون بها أن يضللون العالم  ويقللون من قيمة الحضارة المصرية القديمة التي ظلت وستظل من إعجازات العالم.

MEU

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى