الدمغة الجديدة ومصير الذهب القديم
تقرير: آيات مصطفى
هو ايه موضوع الدمغة الجديدة !!؟
طيب كده نروح نبيع الذهب اللي معانا خلاص !!؟
أقوال كثيرة متداولة حول مصير الذهب القديم بعد تشريع قانون للدمغة الجديدة للذهب فهناك من يروج أن الذهب القديم سوف يفقد قيمته الحالية وأن عند بيعك لقطعة من قطعك القديمة سوف تبيعها بثمن شرائها في الفاتورة وهناك أيضاً من يروج أن الذهب القديم أن لم يكن مدموغاً لن يشتريه أحد وسيفقد قيمته المادية نهائياً وكان من واجبنا أن نبحث في الأمر لنطمئن جمهورنا من المتابعين
وبسؤال أحد العاملين في مجال تجارة الذهب جاء رده كالتالي :
ببساطة يا جماعة هيتم عمل دمغة باركود لكل قطعة ذهب تنتج منعاً للغش وهذا ليس له تأثير على الذهب الذي تم بيعه قبل التطبيق و الذهب اللي مع المستهلك، ولكن مستقبلاً إن شاء الله كل قطعة ذهب تنتج هيبقي معروف مصدرها وإنتاج مين، و أيضاً عند بيعها هيبقى ممتاز ودا لأن كل شيء حيبقي رقمي لكبح جماح الغشاشين، وأيضاً عند السرقات سوف يكتشف أن شاء الله تاجر التجزئة مصدر القطعة المباعة .
خلاصة الموضوع هذا التشريع يخص تجار التجزئة وليس المستهلك النهائي اللي هو حضراتكم دي حاجه تخصنا نحن كتجار فقططط .. اطمنوا ذهبكم القديم مفيهوش أي مشاكل دا مجرد تطوير فقط .
الذهب لو بالدمغة الحالية، أو بالدمغة الليزر الجديدة، أو بدمغة أي دوله عربيه أو أجنبيه، أو لو انصهر و ساح، أو لو داس عليه قطر كسره مليون حته هيفضل أسمه دهب هتفضل فيه قيمته ومش هيقل من قيمته شيء.
بمعنى .. بعد القطر ما يعدي وجيت لميت الدهب اللي اتكسر ده هتبيعه بسعر الجرام الحالي حتى وهو متكسر .. حتى لو محروق بيتباع بنفس السعر متخليش حد يضحك عليك ويخوفك علشان يشتري دهبك القديم بالبخس .
الدمغة الجديده للتجاااااار فقط .. أنتم في أمان اطمنوا.
وأما عن دور الدولة في حماية المستهلك:
تبذل الدولة جهوداً كبيرة في إطار تطوير منظومة الذهب للحد من التجارة غير المشروعة والسوق السوداء للذهب، و بتشريع الدمغة الإليكترونية الجديدة نأمل أن تحقق الدولة ما خططت له والكبح من جماح تجار السوق السوداء للذهب .
حيث قد أثار موضوع الدمغة الجديدة للذهب حالة من البلبلة والاضطراب في سوق الذهب بعد إعلان وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي مصيلحي أن الذهب سيتم دمغة الكترونياً بدلاً من دمغة القلم المستعملة حالياً وكثرت الشائعات حول مصير الذهب القديم في البيوت فأوضح نادي نجيب سكرتير عام شعبة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة أن الدمغة الجديدة سيبدأ التعامل بها بعد عام من الآن وأن هذا التشريع قد تم المطالبة به منذ أكثر من ١٠ سنوات للمحاولة من حد التجارة في الذهب المسروق أومجهول المصدر وأن التشريع الجديد لن يضر أو يمس المستهلك من بعيد أو قريب أنما هو وضع خصيصا للتجار ولمعرفة منشأ كل قطعة ذهبية ومصيرها وللحد من التجارة غير النظيفة في الذهب مجهول المصدر .