أخبار الفن

آية إبراهيم لـ “رؤية وطن”: لا يمكن قبول مساحة دور أقل من “الورشة”

 

حوار: ياسر خالد

 

فنانة شابة طموحة متميزة، تألقت في العديد من الأدوار والأعمال الفنية، خطت خواتٍ ثابتة، حتى وصلت إلى مرحلةٍ متقدمة في مشوارها الفني.

 

قدمت أعمالًا مميزة وقوية، منها “السر” مع الفنان حسين فهمي، مسلسل “الزيبق” مع كريم عبد العزيز ومسلسل “قصر النيل” مع الفنانة دينا الشربيني، ومؤخرًا، شاركت في الفيلم السينمائي “الورشة”.

آية إبراهيم لـ "رؤية وطن": لا يمكن قبول مساحة دور أقل من "الورشة"
آية إبراهيم

 

إنها الفنانة آية إبراهيم، التي كان لنا معها هذا الحوار الشيق، حول شخصيتها في الفيلم وكواليس العمل، فمع نصر الحوار..

 

هل من الممكن أن تحدثيني عن طبيعة دوركِ في فيلم “الورشة”؟

أقدم دور فتاة ريفية تحلم بأن تكون ممثلةً، فتترك منزلها، وتقرر دخول ورشة تمثيل.

هل هذا هو اللقاء الأول الذي يجمعك بكلٍ من الفنان نضال الشافعي، والفنانة سهر الصايغ؟

شاركت نضال الشافعي وسهر الصايغ، من قبل، في مسلسلين لكننا لم نلتقِ، فقد شاركت نضال الشافعي، في مسلسل “السر”، للفنان حسين فهمي، أما سهر الصايغ، فقد شاركتها في مسلسل “الزيبق”، للفنان كريم عبد العزيز.

وهل هناك أعمال جديدة، بخلاف فيلم “الورشة”؟

حاليًا أقدم عرض مسرحي، بعنوان “ميس إلكترا”، وهي تعرض على مسرح أوبرا ملك، مسرح الشباب، هذه هي أحدث أعمالي، كما أن هناك بعض العروض لأعمال، داخل السباق الرمضاني، خصوصًا بعد عرض الفيلم، لكنني لم أقرر أيها سأقدم، وهذا، لأنني لا يمكنني أن أقدم مساحة دور، أقل من التي قدمتها في الفيلم، فالفيلم يعتبر، بالنسبة لي، بطولة، فلن أقدم أي عمل، يتم عرضه عليّ.

وما هو رد فعلكِ على الدور، عندما وصلكِ سيناريو “الورشة”؟

الدور “حلو جدًا” وغني، وكان يحتاج إلى مذاكرة كثيرة، وبذلت به مجهود كبير، وأستاذ محمد حمدي، ساعدني في هذا، والحمد لله، قدمت شيئًا جيدًا.

وماذا عن ردود أفعال الجمهور، على الدور؟

هناك العديد من الجمهور، شكروا في الدور، لكن لأن الفيلم معروض في دور العرض، منذ أيام قليلة، فلم يرأه جميع الناس، لكن من رأوه، شكروا به، وأثنوا عليه.

لو عرض عليكِ تقديم عمل من المسلسلات ذات الـ 5 أو الـ 10 حلقاتٍ، أو مسلسلًا على منصة إلكترونية، فهل توافقين؟

على حسب المخرج وطاقم العمل، لكن الفكرة، في حد ذاتها، أنك تقدم سباعية أو خماسية، فهي فكرة لطيفة جدًا، فهي تجعل الأحداث مكثفةً، بعيدًا عن المط والتطويل.

قدمتِ عددًا من الأفلام القصيرة كمخرجة، فهل من الممكن أن تتجهي لإخراج الأفلام الروائية الطويلة؟

قبل أن أتجه لإخراج الأفلام الروائية الطويلة، سأصقل الأمر بالدراسة، وأن آخذ خبرة أكثر، من خلال الأفلام القصيرة، وبعدها إذا أحببت أن أسلك هذا المسلك، فسأفعل، لكن، حتى الآن، لم أتخذ قرارًا بهذا الشأن، فالأمر، بالنسبة لي، الآن، هو أنني سعيدة بما أقدمه، وأطرح الأفكار، التي أريدها.

وإذا اتجهتِ للإخراج، هل من الممكن أن تخرجي عملًا أنتِ بطلته، أم أنكِ ستتوقفين عن التمثيل، خلال هذه الفترة، وتركزين على الإخراج؟

هذا لا يتنافى مع ذلك، فهناك مخرجون كثيرون، أخرجوا أعمالًا شاركوا في بطولتها، مثل نادين لبكي، فهي تمثل وتخرج في نفس الوقت وكذلك يوسف شاهين، في بعض الأعمال، التي مثل فيها وأخرجها.

الأمر يتطلب أن تكون صادقًا مع نفسك، فمتى يمكنك أن تفعل الاثنين معًا؟، متى يمكنك أن تفعل واحدًا منهما؟.

شاركتِ، في سباق دراما رمضان الماضي، بمسلسل “قصر النيل”، والذي قدمتِ من خلاله شخصية “فريال”، فما الذي جذبكِ لتقديم الشخصية؟

الدور ببساطةٍ كان لزوجة أب، وكان مشهديها في العمل مكثفين جدًا، وكان يجب، من خلال هذين المشهدين، من بين السطور، أن أجد كلامًاأ أظهر، من خلاله، فكرة زوجة الأب، التي لا تحب الابنة، بالرغم من أنها، لم تصرح بأية كلمة، يظهر منها أنها لا تحبها، خاصةً، وأن بعد ذلك، الفنانة دينا الشربيني تعاني من ضغوطٍ نفسية بسبب عدم تربيتها مع والدتها

آية إبراهيم لـ "رؤية وطن": لا يمكن قبول مساحة دور أقل من "الورشة"
آية إبراهيم

 

وأنها تربت مع زوجة أبيها، فكان يجب أجد ما بين سطور المشهد أشياء توضح أنها لا تحبها، رغم أن ذلك لم يقل على الشاشة، عنطريق لغة جسد معينة، طريقة كلام معينة، تبدي مدى كراهيتها للابنة، أو أنها تعاملها بشكلٍ مختلف عن ابنها.

أو حتى إذا ما كانت تعاملها بشكلٍ جيد، فهذا من باب أن يقال عنها أنها زوجة أب حنونة، وليس بشكلٍ صافي، فكان يجب أن أوصل ذلك، من خلال ما قيل من كلام، حتى وإلّم يكن كثيرًا.

وما السبب، الذي بررتي، من خلاله، أفعال “فريال” تجاه “كاميليا”، كي تستطيعي تجسيد الشخصية؟

“فريال” سيدة مصرية أصيلة، فالفكرة المسيطرة عليها “أنا اللي ليا ابني واللي ليا جوزي”، وليس لي شيئَا آخر، فهي تتصرف بطبيعية، فمثلما يقول المثل “يا مربي في غير ولدك، يا باني في غير ملكك”، فهي أفكار ومعتقدات متوارثة، ونحن كنا نقدم حقبةً زمنية قديمة، في الأربيعنات أو الخمسينات، فهذا كان شيئًا في وقتٍ قديم جدًا.

وكيف كانت ردود الأفعال على دور “فريال”؟

كانت ردود أفعال جيدة، فأغلب الناس كانوا سعداء بالدور، هنأنوني وباركوا لي.

مراجعة. مادونا عادل عدلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا