أعظم 10 حكام مسلمين في التاريخ حكموا العالم
كتبت-كريمة عبد الوهاب
برز الكثير من العُظماء في أُمّة الإسلام، والذين كان لهم الفضل الكبير في خدمته والرفع من شأنه على جميع الأصعدة، ولذلك سوف نقوم بعرض أعظم ١٠ حكام مسلمين في التاريخ.
أعظم 10 حكام مسلمين في التاريخ
١-أبو جعفر المنصور
يعتبر هو المؤسس الحقيقي للدولة العباسية وباني بغداد حيث تمكن من دمج الثقافتين العربية والفارسية عبر دعم الترجمة والتعليم طوال فترة حكمه الممتد لأكثر من عقدين، وهو الذي أسس بنيان الدولة العباسية والذي ورثه من بعده خلفاؤه وذلك لمدة أكثر من نصف قرن.
٢-عبد الرحمن الداخل
كان لدخوله إلى شبه الجزيرة الأيبيرية أكبر الأثر على الواقع السياسي للأندلس حيث سيطر على قرطبة ودحر قوات شارلمان إمبراطور الفرنك في معركتي سرقسطة وباب الشرذي وانتصار رسم حدود السيادة الأموية التي التي أرساها وسمح له بتعظيم التواجد الإسلامي في الأندلس اجتماعيا وثقافيا، فاستمر حكم المسلمين بعده قرابة 781 عاما.
٣-ألب أرسلان السلجوقي
كان صاحب الانتصار الخالد على الروم في معركة ملاذ كرد عام 1071 ميلاديا التي فتحت أبواب الأناضول وقد حكم ألب أرسلان جزءا من الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وأتاح للقبائل التركية الاستيطان فيها وتشكيل النواة والتي ولدت من داخل رحمها الخلافة العثمانية.
٤-نور الدين زنكي
تركزت جهوده في توحيد مدن الشام تحت إمرته بعد أن خلف أباه عام 1146 ميلادية حاكما لحلب، ثم اتجه بعد ذلك لتحرير فلسطين من الصليبيين أثناء حملتهم الثانية على المشرق وقد استطاع أن يقود ثلاث حملات إلى مصر الواقعة تحت الصليبيين أيضا، وذلك قبل أن ينجح في ضمها إلى ملكه أواخر عهده وعند وفاته عام 1174 ترك دولة كبرى في مصر والشام وقدر لصلاح الدين الأيوبي أن يرثها لكي يستكمل المسيرة في الوقوف بوجه المد الصليبي.
٥-صلاح الدين الأيوبي
استطاع أن ينضم إلى جيش عمه أسد الدين شيركوه وهو أحد قادة الأمير نور الدين زنكي، وقد أثبت جدارته وترقى حتى صار على رأس القوات الشامية في مصر، ثم وزيراً لخليفته الفاطمي وبعد وفاة شيركوه قام بالإطاحة بالدولة الفاطمية، ثم أعاد الإسلام السني إلى موقعه السابق في مصر تحت راية نور الدين زنكي وبوفاة نور الدين قام صلاح الدين بالإمساك بزمام السلطة وانطلق للقضاء على الصليبيين في فلسطين واسترجاع القدس ومواجهة وصلت ذروتها في معركة حطين عام 1187 ميلاديا التي انتهت بتحرير بيت المقدس بعد 88 عاماً من حكم الفرنج لها.
٦-سيف الدين قطز
تزامن صعوده إلى عرش السلطنة في القاهرة مع سقوط بغداد في يد المغول الذين وصلوا إلى الشام، وأوفد رسلهم إلى قطز أن استسلم للزحف المغولي تسلم من مصير بغداد وقد قطع رؤوس الرسل وقام بتعليقها على باب زويلة وذلك تحدياً لعنجهية المغول وانطلق يعد لمعركة عين جالوت إحدى أبرز المعارك العسكرية في تاريخ المنطقة وقد انتصر فيها قطز على جحافل المغول وأنقذ العالم الإسلامي من بطشهم.
٧-يوسف بن تاشفين
قام في بداية عهده بتأسيس مدينة مراكش، ثم توسع ملكه بعد ذلك لكي يشمل المغرب والجزائر بالكامل، وقد يبدأ حملاته في الأندلس بعد أن استغاث به المعتمد بن عباد من هجمات الممالك المسيحية المتصاعدة وبالفعل قام بالاتجاه إلى ابن تاشفين إلى الأندلس، وأوقع الهزيمة بالملك ألفونسو القشتالية عام 1086، ونجح في توسيع ملكه لكي يشمل معظم شبه الجزيرة الأيبيرية.
٨-محمد الفاتح
يعد هو القائد الأشهر على عرش الدولة العثمانية، حيث نجح في فتح القسطنطينية عام 1453 عامين فقط بعد تسلمه السلطة واستمر حكمه 30 عاما وانكب على تنظيم هياكل الدولة العثمانية ووضع قوانين عامة للسلطنة تسير شؤونها بإحكام وقد خاض أيضا معركة باسلة في مدينة زنجان ضد قائد التركمان المنافس للعثمانيين أوزون حسن، فأتى انتصاره فيها توطيد ملك العثمانيين واستقرار دولتهم في الأناضول.
٩-السلطان سليم الأول
حكم سليم الأول السلطنة العثمانية لمدة 8 سنوات، لكنها كانت ذروة فتوحاته حتى باتت تلقب بالخلافة وقد بسط سلطانه على مصر وسوريا والحجاز، فآل حكم جل أراضي المسلمين إلى العثمانيين في أقل من عقد، وذلك بعدما خاض معاركه الشرقية ضد الصفويين المتحالفين مع المماليك حكام مصر والشام.
١٠- سليمان القانوني
بدأ سليمان حملاته العسكرية فور جلوسه على العرش وفتح بلغراد ثم رودس والمجر، ثم وجه حملات كبرى ضد الدولة الصفوية وتمكن من السيطرة على العراق وما حوله وفي عهده سادت الأساطيل الإسلامية البحار وقد وصدت هجوم الغرب والإسبان عن بلاد المغرب، كما أوقفت الزحف الصليبي جنوب المتوسط بقيادة رئيس البحار الأخوين بربروسا.
