كتبت: نيرة محمد
الصحة هي الجانب المثالي لتركيب الإنسان وأساس الجسد، وهي المحور الرئيسي الذي يعتمد عليه الإنسان في جوانب حياته، واكتمال سلامته البدنية والعقليه والإجتماعية، كما أنها كمال الأعضاء والوظائف.
مفهوم التوتر
هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة ومسؤولياتها.
أسباب التوتر
– الإحساس بالعصبية والقلق.
– الإحساس بالخطر أو التشاؤم.
– الإصابة بزيادة ضربات القلب.
– زيادة معدل التنفس.
– مشاكل المعدة.
– الارتجاف.
– التفكير الزائد.
– الصعوبة في النوم.
أسباب طبية للتوتر
– مشاكل الغدة الدرقية.
– اضطرابات الجهاز التنفسي.
– سوء استخدام المخدرات أو الانسحاب.
– الأدوية المضادة للقلق.
– متلازمة القولون العصبي.
– أمراض القلب.
أسباب تزيد من التوتر
– الصدمة.
– الضغط العصبي.
– مشاكل الصحة العقلية.
– المخدرات.
– مشروبات الكحول.
أسباب مختلفة ومتنوعة للتوتر
– تجارب الماضي المؤلمة.
– سوء المعاملة والأحداث المفاجئة.
– تغير كبير في حياة الأشخاص.
– عدم الإستقرار المالي.
– الصعوبة في العلاقات والمشاكل العائلية.
– التعرض المستمر للضوضاء والتلوث.
أماكن التوتر في الجسم
– الرقبة.
– الجفون.
– الفك أو اللسان.
– اليد والساعد.
– الحنجرة والأحبال الصوتية.
أنواع التوتر
الإجهاد الحاد: يحدث عند مواجهة الشخصي واقف جيدة ويكون على المدى القصير.
الإجهاد الحاد العرضة: يحدث على المدى الطويل وبسبب طبيعتة المتكررة لا يتوفر الوقت لدى الشخص للعودة إلى طبيعته.
الإجهاد الزمني: نتيجة التوتر لفترات طويلة وباستمرار.
أعراض الإجهاد الحاد
– اتساع حدقة العين.
– زيادة ضربات القلب.
– التنفس السريع أو الثقيل.
– الصعود والهبوط العاطفي.
– قلة النوم.
أعراض الإجهاد الحاد العرضة
– التوتر العضلي.
– الإحساس بالإرهاق الشديد.
– الصداع النصفي.
– الغضب الغير منضبط.
– ارتفاع ضغط الدم.
أعراض الإجهاد الزمني
– الزيادة في الوزن.
– هجمات الذعر.
الصداع المزمن: ويكون مستمر لأكثر من ١٥ يوم او شهر.
عواقب الإجهاد
اضطرابات القلق : عدم القدرة على إدارة ردود الأفعال في المواقف.
الاكتئاب: هو الإحساس بالعجز والحزن وعدم احترام الذات وفقدان الطاقة والشغف.
التأثير على حركة الطعام في المعدة: وذلك يؤدي إلى مشاكل فى الجهاز الهضمي.
متى يجب زيارة الطبيب.
الإحساس بالقلق المفرط.
الغضب من إحساس الخوف وفقدان السيطرة علية.
الاكتئاب.
تعاطي المخدرات والكحول.
وجود أفكار انتحارية.
تقنيات للتغلب على التوتر
التنفس العميق: من أهم التقنيات للحد من التوتر ويكون من خلال التنفس البطني، حيث يزيد معدل الأكسجين ويتم تعزيز وتجديد خلايا الجلد وتحسينه.
التأمل الذهني: أحد الأساليب المساعدة على تهدئة العقل.
اليوغا: تساعد على استرخاء الجسم والعقل، وتعزز الدورة الدموية وتوصيل العناصر الغذائية إلى كافة أجزاء الجسم.
الترطيب: رطوبة البشرة تدعم مرونة الجلد، كما تساهم الالكتروليتات فى دور كبير للحفاظ على رطوبة الجسم.
قضاء وقت فى الطبيعة: يعمل ذلك على تقليل الكورتيزول ويساهم الهواء النقى وتأمل المناطق الخضراء في الإحساس بالهدوء.
النوم الجيد: من أهم الأولويات ويساهم في تهدئة العقل وتجديد الخلايا ويعزز إيقاع الساعة البيولوجية.
العلاج العطري: الروائح المهدئة مثل اللافندر يساعد على الاسترخاء والتقليل من التوتر.
الفن والإبداع : الأنشطة الفنية من أهم أشكال التغيير وهو أمر علاجي يساهم فى تحسين الصحة العقلية.
الابتعاد عن السموم الرقمية: من خلال تقليل استخدام الشاشات ووسائل التواصل الإجتماعي.
طرق التعامل مع التوتر
– تخصيص وقت للتحدث مع الذات.
– الحصول على تدليك.
– مشاهدة البرامج الكوميدية.
– الإستماع إلى موسيقى.
– الحصول على قسط كافى من النوم.
كيفية الحد من التوتر
– الحفاظ على نظام غذائي.
– ممارسة الرياضة.
– الحصول على الدعم الإجتماعي.
– الممارسات الروحية.
أساليب لتهدئة الذات
– التنفس ببطء والثبات من خلال الأنف والعد حتى ٤.
– الاسترخاء العقلي.
– مكافأة الذات.
– مقابلة الأصدقاء.
– إحضار المشاعر الإيجابية.
طرق تفريغ الضغط النفسي
– التواصل مع الآخرين.
– ممارسة اليوغا.
– ممارسة الأنشطة البدنية.
كيفية التمتع بصحة مثالية
ممارسة الرياضة: لأنها من أكثر الطرق للسيطرة على التوتر ومن خلالها يتم انطلاق مجموعة من الهرمونات مثل السيروتونين، الدوبامين، الاندروفين، ويعملوا على تعزيز وتنظيم الحاله المزاجية.
نمط حياة صحي: وذلك عن طريق ممارسة التمارين لمدة ٣٠ دقيقة.
الإستفادة من اليقظة الذهنية: باستخدام تقنية التنفس الذهني واستخدام الحواس الخمسة وذلك للسيطرة على المشاعر السلبية والتخلص من التفكير الزائد.
إدارة الوقت.
إتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
