حوارات

عقب تصدر “الطاعون” التريند… رؤية وطن تتواصل مع وجدي لطفي

ماونا عادل عدلي

 

تألق فريق the heaven cry صرخة السماء بكنيسة الملاك ميخائيل بطما في تقديم مسرحية “الطاعون” والذي قدمها عدد مميز من الشباب المتألقة بقيادة المخرج وجدي لطفي

 

وتواصلت رؤية وطن مع المخرج وجدي لطفي والذي قال أن الفريق بدأ منذ عام 2005 بقيادة الاستاذة امل فهمي والاستاذة مرثا بولس ومنذ 2005 حتى 2010 كان الفريق يعمل على مهرجان الكرازة

 

 

حيث بدأ المسرح بعدد قليل حتى 2011 فقرر أن يكون في مهرجان داخلي وتم تقسيم الفريق لأكثر من مجموعة ويقدم كل منهم عرض منفصل ويعرض الأعمال الخاصة بهم في مهرجان لمدة 3 أيام وهذا منذ 2011 حتى الان 

 

وأكد “وجدي لطفي” أن عمر الفريق 18 عام والمهرجان الداخلي 12 عام والمسرح به ألوان كثيرة في مسرح تقليدي كجمهور عام وفريق أطفال وفريق عرايس ومسرح اسود ومسرح بدون كلام واوبريت ومسرح ملحمي كل هذا قدمناه وأكثر 

 

 

وقال “وجدي” أن القمص ويصا حبيب المتنيح كان هو منذ بداية الخدمة وراعي الخدمة منذ 2005 وتنيح 2011 وكان المسرح متأثر جدا وبعد ذلك اصبح القمص بيمن أيضا يرعى المسرح وغيره من الأباء بالكنيسة فيقوم كل منهم بمساعدة الفريق 

 

 

قال وجدي لطفي أن يقوم حاليا برعاية الفريق القمص ويصا جمال وهو أب كاهن جديد في الخدمة فتم رسامته منذ شهور وهو داعم دائما للفريق ونود ان نشكره جميعا 

 

وعن الفريق قال وجدي لطفي..

 

“الفريق قدم الكثير منهم أعمال لأسرة الرجاء لذوي الهمم وأيضا عمل في مهرجان الكرازة وقدم العمل بنجادة على مستوى الكرازة وكانت نقطة مشرفة وقدمنا عروض لمرضى السرطان وغيرهم وهذا مايميزنا والحقيقة نقوم بتقديم عروضنا في كنائس كثيرة جدا وهذا يسعدنا كثيرا حتى نقدم خدمة للكثير ليس للكنيسة لدينا فقط

 

كان في أسماء وشخصيات كثيرة أثرت جدا خلال ال18 عام بدن ذكر أسماء لانهم كثير جدا واصبحنا نقدم عروض كثيرة في العام الواحد 

 

 

قدمنا المهرجان ال12 والذي به عرض الطاعون الذي تم عرضه يوم الثلاثاء الماضي فقدمنا 4 عروض

 

وهما…

 

الكيدز وكانت تتحدث عن استير الملكة وهي تاريخية واخذنا النص من الكتاب المقدس المسيحي وقدمنا المكياج بشكل مميز حتى تقدم الفكرة بشكل قوي ومميز وتفيد الكثير 

 

وقدمنا عرض العرايس تكونت من 6 شخصيات مسكات في حوالي 12 شخص وكل مسك له واحد حركة وواحد صوت والمسرحية شاركت في مهرجان الكرازة وحصلت على المركز الاول 

 

وقدمنا عرض يدعى ب “حوبونص” وهي مسرحية مأخوذة أو مقتبسة من الفنان محمد صبحي كاقتباس بصياغة مختلفة والمسرحية الاخيرة بعنوان الطاعون من تأليف واخراج مريم رفعت وقامت بالعمل عليها لمدة عامان او اكثر حتى تقدم بهذا الشكل 

 

وكل صناع العمل قدم العرض بشكل مبدع كاندرو لطفي وابانوب بدري ومريم رفعت كمخرجة وكيرلس رفعت ومريم اشرف وكيرلس رأفت وكل شخص أبدع في العمل 

 

وعن أكثر العروض التي كان لها صدأ كبير قال وجدي “كان في عروض كثيرة ك “جه وقتنا” وتتحدث عن الثورة والتي قدمت في عام 2012 وأيضا عرض عن الثورة وعرض اخر ك “المجهول” وعرض “زنزانه”

 

وتابع.. مسرحية الطاعون بالتحديد كانت صعبة ان نتناولها مع اولادنا وهي في التحضير كنا ندرس الفكرة اكثر والفرق بين الجن والأرواح الشريرة فكان صعب من حيث التحضير فكان صعب جدا الحقيقة ولجأنا للأباء داخل الكنيسة حتى نقدم عرض يفيد الكثير 

 

وقال وجدي لطفي

 

“تأثرنا كثيرا بالمخرج العبقري الاستاذ خالد جلال والفنان محمد صبحي ” كعروض كارمن والهمجي لمحمد صبحي وايضا عروض مثل قهوة سادة لخالد جلال فهي غيرت مفاهيم المسرح بالنسبة لي وقدمت عرض مستوحي منه بعنوان “البقاء لله” وعرض اخر زلزال 92 وغيرها فالحقيقة استقدنا كثيرا من هؤلاء الكبار وتأثرنا بهم كثيرا 

 

 

وعن الفريق دائما نحاول ان نطور وننمي من الشخصيات كثيرا فدائما نحاول أن نقوم بتطوير كل منهم من فنانين ومخرجين ومكياج وإضاءة وغيرهم ففي لدينا شخصية تدعى “نيفين شكري” فسافرت وتعلمت فن المكياج وجاءت حتى تعلم الفريق فن المكياج وفي فريق لدينا للمكياج فقط ويقوم بخدمة المسرح والخدمة خارج النيسة وخارج المسرح الخاص بنا

 

واختتم وجدي لطفي هدفه من العروض في أنه يريد وصول الفكرة لجمهور المسرح ويتمنى أن الفريق يصل دائما للأفضل 

 

متابعة.. نائب مدير التحرير مادونا عادل عدلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا