مقالات

التعليم الأهلي مقابل التعليم العام.. مزايا وعيوب النظامين  

كتبت: نضال حمدي

 

بين التعليم الأهلي والتعليم العام كثير من المشاورات العائلية واتخاذ التجهيزات اللازمة لما سوف يقع على عاتق ولي الأمر، مقابل ذلك مميزات وخدمات غير متاحة في التعليم العام نتعرف عليها في هذا المقال.

 

 الفرق بين المدارس الحكومية والأهلية

 

المدارس الحكومية هي المدارس التابعة للدولة والخدمة المقدمة للتعليم من جانب الدولة، وتمولها الحكومة بالاعتماد على الأموال العامة المقدمة من الضرائب مثلا.. وغيرها، وتتنوع بين مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية منهجها موحد على مستوى الجمهورية يخضع فيها الطلاب لاختبارات في نفس الفترة الزمنية.

 

المدارس الأهلية هي المدارس الخاصة أو المستقلة إداريا وماليا تمول من القطاع الخاص ولا تدار عن طريق الحكومة.

المدارس الأهلية من الممكن أن نطلق عليها الخاصة أو النموذجية أما بالنسبة للتعليم العالمي فهي المدارس ذات الأسلوب الخاص في التعليم أو المدارس الدولية التي تتبع مناهج أمريكية أو بريطانية.

 

 مناهج التعليم الحكومي والأهلي

 

تكون مناهج المدارس الحكومية موحدة تخضع لرؤية عامة ولكن تعتمد على اللغات كمواد فرعية، تقدم المدارس الحكومية كافة الخدمات للأطفال مقابل مبلغ بسيط يمكن تحمله لجميع الأفراد بالمجتمع. كما أن المدارس الحكومية متوفرة في جميع المناطق جغرافيا والمدرسة ملزمة بقبول كل الطلاب من هم في محيط منطقة المدرسة جغرافيا.

للأسف يقل مستوى كفاءة المدارس الحكومية عن المدارس الخاصة حيث عدد الطلاب المتزايد والأسلوب التعليمي بناء على ذلك، و بناء على المرافق غير المتناسبة مع العدد بالرغم من كفاءة المعلمين.

المدارس الحكومية والأهلية

وعلى العكس فالمدارس الأهلية تتبع الكثير من البرامج الخاصة والأكاديمية المدروسة والأنشطة اللاصفية التي تشارك في إعلاء المنظومة التعليمية.

المناهج الدراسية موحدة في جميع المدارس سواء حكومية أو خاصة إلا أن المدارس الخاصة تقوم بإضافة بعض المناهج إلى المنهج الأصلي على حسب متطلبات اتجاه التعليم بها.

 

مزايا وعيوب بين التعليم الحكومي والأهلي

 

من الناحية المادية فالمدارس الحكومية تتكفل فيها الدولة بكافة المصاريف والنفقات على عكس القطاع الخاص الذي يدفع فيه ولي الأمر الرسوم المدرسية، وتختلف قيمتها من مدرسة لأخرى أو من جامعة لأخرى كما تضع شروطا يجب توافرها لدى الطلاب الذين يريدون الالتحاق بها حيث تسعى دائما لجودة أعلى ومستوى تعليم مختلف نظرا لارتفاع ميزانية التعليم بها.

 

التعليم إلزامي حسب القوانين التي تقضي بإلزاميته في مرحلة التعليم الأساسي لذلك توفر الدولة المدارس الحكومية في المناطق السكنية ذات التجمعات الكبيرة، فالتعليم هو المستقبل الفكري والثقافي والسلوكي والاقتصادي إلا أن الفجوة الهائلة بين التعليم الحكومي والأهلي تتسع يوما بعد يوم حتى باتت تشكل عقبة أمام ولي الأمر، فولي الأمر يريد القوام الأساسي الناجح لتعليم ابنه لكن بإمكانيات لا تفوق قدراته، واقعا بين الجودة والمادة، طموح لا تساعه إمكانيات.

 

اهتمام رائع بمعايير النجاح في التعليم الأهلي والمستوى العام والأسلوب المتبع لرفع مستويات التحصيل العلمي وتوفير بيئة أفضل آمنة تحقق نسب رفاهية عالية، مقابل كثافة طلابية عالية وجودة أقل ومرافق غير موجودة عادة لكن بأعباء أقل.

التعليم الحكومي والأهلي لا يتوقف على المدارس فقط ولكن الجامعات أيضا المفاضلة بينهما غالبا تعتمد على بعض الأسس المشابهة.

 

وأخيرا طالب التعليم الحكومي أو الخاص لا مفر له إن كان لا يسعى للنجاح، المستقبل لكلا الطرفين يعتمد على الطالب المطلع المثابر الطموح الذي يسعى للتطور فقط يضعه ولي الأمر على بداية الطريق ويختار الطريق المناسب له وهو من يكمل الطريق ويحمل مسؤوليته على عاتقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا