“عايزين جزء تاني”.. ردود أفعال الجمهور بعد انتهلء “سيب وأنا أسيب”
✍️ ياسر خالد
العديد من ردود الأفعال المتباينة من قِبَل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نهاية مسلسل “سيب وأنا أسيب” للفنانة هنا الزاهد والفنان أحمد السعدني.
حيث تنوعت ردود الأفعال ما بين الفرح والحزن ب انتهاء حلقات المسلسل.
فكان هناك تفاعل من جانب متابعي “سيب وأنا أسيب” على أحداث الحلقة الأخيرة، الذين كشفوا عن حزنهم بعد انتهاء أحداث المسلسل.
وأشادوا بتنوع أحداث المسلسل ما بين الكوميديا والتراجيديا.
وخلال التعليقات، طالب الكثيرون من متابعي العمل، عبر موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “تويتر” بضرورة عمل جزء ثانٍ من المسلسل.
وخصوصًا في ظل وجود كيميا كبيرة بين الأبطال، وتواجد العديد من المواقف الكوميدية والأخرى التراجيدية، التي جعلت الكثيرين يضحكون، ويبكون في نفس الوقت.
أحداث الحلقة الأخيرة من “سيب وأنا أسيب”
يقرر إبراهيم أن يطلق بيلا، بعدما قرأ الرسالة، التي أرسلتها سماح “الفنانة آية سماحة”، ابنة خالة بيلا لكارلوس خطيبها ومكتوب فيها “أنا أحبك”.
تنتاب إبراهيم حالة انزعاج شديدة بسبب الرسالة، ويفكر في أن يفضح أمر بيلا، لكنه يتراجع عن القيام بذلك، مقررًا تطليقها.
يقع شجار في الشارع بين شقيق بيلا وعدد البلطجية، وخلال المشاجرة يتدخل والدها فيتعرض للطعن، ليقف إبراهيم مجددًا بجوار بيلا، حتى بعد طلاقهما.
عقب الحادث تقوم بيلا بتأجيل سفرها إلى بيروت، ويعرف كارلوس مكانها عن طريق مديرة أعماله، وتحدث مواجهة بينهما.
يخبر كارلوس بيلا أنه يشعر بمشاعر الحب تجاهها، على الرغم من أنها لم تصارحه بحقيقة عائلتها، لكن رغم ذلك تقرر بيلا العودة لإبراهيم واستكمال حياتها معه.
تقوم بيلا بتصوير فيديوهات مع عائلتها في رمضان، دون أن تشعر بالخجل من المكان، الذي تعيش فيه معهم.
وتكون نهاية المسلسل مشابهةً ليدايته، حيث تقوم بيلا بإخبار إبراهيم بانتظارها حادثًا سعيدًا، فيقرر إبراهيم تسمية اسم سناء، في حال إذا ما كانت المولودة بنت، وذلك على اسم شقيقته.
تتذكر بيلا تتذكر أنها من المفترض أن تشارك في مهرجان “كان”، وتحاول إقناع إبراهيم بالسفر والمشاركة في المهرجان، إلا أنه يرفض.
لتنتهي الحلقة بهروب بيلا من إبراهيم من جديد، إذ يصحو في اليوم التالي فلا يجدها في المنزل، إلا أنها في هذه المرة قامت بارك رسالة له، وعدته خلاله بالعودة من جديد.
