نجمات عرب احترفن الموسيقى والغناء في سن صغيرة وحققن شهرة كبيرة منذ الطفولة

نجمات عرب احترفن الموسيقى والغناء في سن صغيرة وحققن شهرة كبيرة منذ الطفولة

 

كتبت / روز توفيق انور

 

سميرة سعيد وأنغام ونانسي عجرم وعدة نجمات عرب، بدأن رحلتهن في عالم الموسيقى والغناء في سن مبكرة واحترفن الغناء في طفولتهن إلى الآن، وحافظن على النجومية الكبيرة التي تحققت لهن منذ الطفولة إلى الوقت الحالي في مسيرتهن الفنية

 

الفنانة أنغام تعتبر من أبرز النجمات العرب اللواتي حققن نجومية كبيرة في فترة الطفولة، حيث بدأت الفنانة أنغام الغناء والظهور على خشبة المسرح وهي لم تتجاوز عامها العاشر، وكانت في تلك الفترة تلازم والدها الموسيقار محمد علي سليمان على المسرح، وقدمها في أكثر من حفل له، وخطفت وقتها الأنظار بقوة صوتها وإحساسها العالي منذ طفولتها، وقدمت مع والدها عدة دويتوهات ناجحة مثل “بنتي حبيبتي” وأغنية “يا طيب”، وقدمت عدة أغاني خاصة لها أيضاُ في تلك الفترة قبل دخولها مرحلة المراهقة وكانت مخصصة للأطفال ومنها أغنية “صديقة الطفولة”.

 

واشتهرت أنغام في ذلك الوقت بعدة أغاني والتي قدمت بها موهبتها القوية خاصة على خشبة المسرح مثل أغنيتها الشهيرة “عصبية وكلي غيرة” والتي قدمتها وهي في عمر 13 عاما في إحدى البرامج لاكتشاف المواهب، ومازالت الأغنية تحقق شهرة إلى الآن رغم مرور سنوات طويلة على طرحها، وواصلت بعدها أنغام تقديم الأغاني الجديدة بالتزامن مع دراستها في معهد الموسيقى العربية لصقل موهبتها الموسيقية والغنائية.

 

وطرحت أنغام أول أعمالها الاحترافية في فترة الثمانينات وكانت وقتها لم تتجاوز 16 عام، وذلك في ألبومها الشهير “الركن البعيد الهادي”، وحققت شعبية كبيرة وقتها بسبب برائتها وعفويتها وإحساسها الكبير في أداء الأغاني الرومانسية رغم صغر عمرها، واستمرت أنغام في تحقيق النجاح في مسيرتها الفنية إلى الوقت الحالي بعدما ازدادت خبرة وشهرة وطرحت العديد من الألبومات والأغاني الناجحة في مسيرتها الفنية.

 

سميرة سعيد “الطفلة المعجزة”

نفس الأمر حدث مع النجمة سميرة سعيد، والتي بدأت الغناء أيضاً في السنوات الأولى من حياتها، وفرضت موهبتها منذ الصغر، حتى أنها كانت تلقب بـ”الطفلة المعجزة” بسبب أغانيها الطربية والمتميزة في المغرب في تلك المرحلة العمرية، وبدأت سميرة سعيد الغناء بشكل احترافي في العاشرة من عمرها بعد تخرجها من أحد برامج اكتشاف المواهب في المغرب، واشتهرت في تلك الفترة بقدرتها بغناء القصائد والأغاني الطربية خاصة لأم كلثوم.

 

وتعرفت الفنانة سميرة سعيد على الفنان الراحل عبد الحليم حافظ في تلك الفترة، والذي كان معجباً بموهبتها الفنية في طفولتها وطلب مجيئها إلى القاهرة من أجل دعمها فنياً، ولكنها أجلت قرارها لحين الانتهاء من دراستها، وطرحت في طفولتها ومراهقتها عدة أغاني ناجحة حتى الوقت الحالي مثل أغنية “شكونا إلى حبابنا” و”كيفاش تلاقينا” و”يمكن فايت لي شفتك” و”لحن جميلة” و”مغلوبة” و”يا قلبي ارتاح” وغيرها من الأغاني، وبدأت في طرح الأعمال باللهجة المصرية قبل أن تتجاوز العشرين من عمرها ومن أشهر أعمالها وقتها “الدنيا كدة” و”بلا عتاب” وغيرها.

 

النجمة شيرين عبد الوهاب أيضاً من أبرز النجمات اللواتي حققن نجاحات فنية في فترة الطفولة، ويتداول الجمهور لها باستمرار فيديوهات غنائية نادرة في فترة الطفولة، حيث التحقت إلى فريق الكورال في دار الأوبرا المصرية بعد أن اكتشفت موهبتها الغنائية في المدرسة، وكانت تحظى بدعم مدرسيها ووالدها في تلك الفترة، وقالت إنها كانت تتعلم الغناء من خلال الاستماع إلى الأغاني الطربية مع والدها قبل أن تلتحق مع فرق كورال الأطفال في الأوبرا.

 

وشاركت شيرين عبد الوهاب في تلك الفترة في عدة حفلات رسمية في طفولتها، ومنها حفل مؤتمر الطفل وهي في عمر 14 عام، وقدمت أغنية بعنوان “كان نفسنا”، واشتهرت منذ ذلك الوقت بإحساسها العالي والمؤثر في أداء الأغاني، وأبرزها أغنية “ست الحبايب” التي قدمتها في إحدى الحفلات بأداء مؤثر رغم صغر عمرها، وحققت شيرين شهرة في تلك الفترة لدرجة استعانة جيرانها بها في إحياء الحفلات المحلية وحفلات الزفاف وتداول الجمهور لها مقاطع أثناء تفاعل الجمهور معها في تلك الفترة.

 

واشتهرت أيضاً النجمة اللبنانية نانسي عجرم بأعمالها الغنائية منذ طفولتها، حيث ظهرت موهبة الفنانة نانسي عجرم الغنائية منذ السنوات الأولى في حياتها، وشجعتها أسرتها على الغناء منذ طفولتها، وهو الأمر الذي ساعدها في الوصول إلى الجمهور في سن مبكرة، حيث بدأت نانسي عجرم في الظهور في البرامج التلفزيونية لتقديم فقرات غنائية وهي في عمر 8 سنوات، وحصلت نانسي عجرم على الميدالية الذهبية في برنامج اكتشاف المواهب “نجوم صغيرة” على قناة المستقبل، وأذهلت الجميع في تلك المرحلة بأدائها للأغاني الطربية والكلاسيكية، وكانت لم تتجاوز عمر 11 عاما في تلك الفترة

 

واستطاعت نانسي عجرم في تلك المرحلة المبكرة من حياتها من فرض موهبتها الغنائية لدرجة ضمها بشكل استثنائي إلى نقابة الفنانين اللبنانين، قبل وصولها إلى السن القانوني، ولم تضيع نانسي عجرم وقتاً في احتراف الغناء، وأطلقت وقتها أول أعمالها الغنائية في ألبوم “محتاجالك” و”شيل عيونك عني” وهي في فترة المراهقة ولم تتجاوز وقتها عمر 14 عاما، قبل دخولها في مرحلة أخرى أكثر احترافية في مسيرتها بعد ألبوم “ياسلام” في عام 2003، وكانت وقتها لم تتجاوز 20 عام، لتستمر في نجاحها ونجوميتها منذ ذلك الوقت إلى الآن.