الموسيقى علاج التوتر والاضطرابات النفسية و تحمي من أمراض القلب
✍ ولاء علام
هل كنت تعلم أن هناك ما يسمى بـ العلاج بالموسيقى؟
للوهلة الأولى قد يواجه البعض هذه الجملة بنوع من السخرية و الاستهزاء و عدم التصديق و لكنه حقيقي للغاية ،فهناك الكثير في شتى أنحاء العالم ممن يلجأون للموسيقى للعلاج في حالات نفسية أو جسدية .
كيف يتم العلاج بالموسيقى ؟
يتم العلاج بالموسيقى بالاتفاق مع معالج موسيقي مدرب ، يفهم في البداية ما يحتاجه المريض ،و لكل مريض برنامج علاجى خاص به بناء على رغباته و ظروفه الصحية و قد أتى ذلك وفقًا لما ذكره موقع عن webmd.
ما الدور الذي تشكله الموسيقى كعلاج؟
يشتمل العلاج على الاستماع إلى الموسيقى ،والتأليف والغناء.
العلاج بالموسيقى له دور فعال في تواصل الأشخاص بشكل أكثر فعالية .
الموسيقى تعمل على تحسين الحالة المزاجية و النفسية .
كما تعمل الموسيقى على إعادة تأهيل المريض جسديًا وذلك عن طريق الحركة.
ما فوائد العلاج بالموسيقى؟
تعمل الموسيقى على علاج الاضطرابات النفسية.
الموسيقى لها دور فعال في تحسين الحالة المزاجية و التخلص من التوتر و القلق.
تساعد في تقليل شدة الأعراض المصاحبة للاضطراب النفسي والفصام.
تحسن الموسيقى التعبير عن الذات و تحمي صحة القلب.
تخفف الموسيقى من بعض الأعراض الثانوية، والأرق والاكتئاب.
تساعد الموسيقى مرضى التوحد حيث تخفف من الضغط الداخلي لديهم ،مما يحسن من قدرتهم في التعبير عن مشاعرهم و التعاطف مع الآخرين.
كيف يمكن للموسيقى أن يكون لها ذلك التأثير علميًا ؟ وفقا للدراسات فإن الموسيقى تعمل على تقليل من مشاعر العزلة وتعزيز عنصر الإبداع.
الاستماع إلى الموسيقى تعمل على خفض مستوى هرمون التوتر في الجسم مما يقلل من التوتر و القلق ويساهم في جعل المزاج أفضل.
أيضًا وفقًا للدراسات فإن الموسيقى تعمل على خفض ضغط الدم مما يحسن الدورة الدموية وبالتالي تحافظ على صحة القلب .
اكتشفوا أيضًا أن الموسيقى قد تساعد مرضى الزهايمر فعند الاستماع إلى موسيقى معينة ،تجعل الشخص يتذكر الموقف المرتبط بهذه الموسيقى ،الموسيقى تعمل على تنشيط الذاكرة .
الموسيقي لها فوائد علاجية رائعة ، و ما نلمسه في حياتنا بشكل ملحوظ هو أنها تهدئ من قلقنا بشكل عام، وتعمل على نشر الهدوء والسلام في قلوبنا .
