توك شو

مصطفى حسني: الإهانة لا تصنع إنسانًا سويًا 

 

أميرة الشاذلي

 

وضح الداعية مصطفى حسني أن الإهانة والتنمر والسخرية، يصنعوا أطفالًا غير أسوياء، وعندما يكبرون يبحثون عن الإهانة، لأنهم يروا نفسهم من خلالها.

 

أكد الداعية مصطفى حسني من خلال برنامج “بصير”المذاع على قناة “أون” أن الأطفال ترى مقامها في عيون آبائهم قائلًا في ذلك: “الطفل المتهان بيجيله جوه دماغه أنه مبيتشافش ولا الناس بتحس بيه إلا وهو متهان، لأن الراعي الأب والأم بيهينوه، فهو طالع في المجتمع عارف انه هيتحمل ده، وهيتعامل بالطريقة دي، فيرضى ويبحث عن علاقات فيها تنمر عليه وسخرية وإساءة ليه”

 

تابع “حسني:

“إزاي نطلع أطفال أسوياء بكسر دائرة الإساءة والإهمال، فالإهتمام يصنع إنسان واثق، والإهمال يصنع إنسان خائف متوتر، ولما الأب والأم يكونوا مهتمين بالتواجد مع أطفالهم، وبحقوقهم وطلباتهم ومشاعرهم الطفل بيشعر أن له قيمة، ولو نشأ الطفل في أسرة غير مهتمه بيه والتواجد معاه، حتى لو كانت الأسرة بتوفرله الفلوس وكل احتياجاته الماديه؛ فالفلوس لا هتبني شخصيتة، ولا هتنفعه لما يدخل علاقات وشغل ويتعامل مع الناس.

 

واستكمل أن أكتر ما يفسد نفسية الأبناء، لو الأهل فيهم صفات المنافقين:

“إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أوتمن خان أو إذا خاصم فجر” فخذها بلا شتات وعلى وجه اليقين لو عايز أولادك يطلعوا أسويا تجنب صفات المنافقين 

 

أربع سلوكيات مهمة يخلوا أولادك ميفضفضوش معاك في أققرب مشكلة لهم :
-إنك تحسسه بالعار فوق العار والكسوف الي هو فيه.
-إنك تعلي عليه في الإنجازات أو متهتمش لوجعه.
-إنك تتعاطف معاه لدرجة الإنهيار.
-إنك تغضب لأنه عمل حاجة بتخالق قيمك ومبادئك.
أحد أكبر إنجازات الأب والأم الناجحين القريبين من أبنائهم إنهم وقت الضعف أو وقت الغلط يحكوا لأهاليهم، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم :”رحم اللَّه والدًا أعان ولده على بره”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا