مقالات

العشر الأواخر من الشهر الكريم ..”فضل.. عمل”

 

✍️ سامح عبده 

 

تعتبر العشر الأواخر من شهر رمضان هي الأيام الأخيرة من الشهر الكريم، وهي مرحلة مهمة ومميزة من الشهر الفضيل، وتعتبر هذه الأيام مباركة ومحفل للعبادة والاعتكاف والتضرع إلى الله.

 

ويعتقد الكثيرون أن ليلة القدر تقع في العشر الأواخر من رمضان، وهي ليلة خاصة جداً في الإسلام تحمل العديد من الفضائل والثواب العظيم، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد على أهمية هذه الليلة وفضلها.

 

ومن أهم الأعمال التي يمكن القيام بها في العشر الأواخر من شهر رمضان هي الصيام والصلاة، والتلاوة الكثيرة من القرآن الكريم، والتضرع والدعاء إلى الله، وإطعام الفقراء والمحتاجين، والتصدق بالمال والأوقات والجهود في سبيل الله.

ومن الأعمال الأخرى التي يمكن القيام بها في العشر الأواخر من رمضان هي الاعتكاف في المساجد، وهو البقاء في المسجد لأكبر فترة ممكنة للعبادة والتضرع إلى الله، والابتعاد عن الأمور الدنيوية.

 

كما ينصح بالاهتمام بالعبادات الجماعية والاحتفالات الدينية، والتواصل مع الأهل والأصدقاء وتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

 

وفي النهاية، يجب على كل مسلم الاستمتاع والاستفادة من هذه الأيام المباركة، والسعي للتقرب إلى الله بكل الأعمال الصالحة التي ترضيه، والتوبة من الذنوب والخطايا، والدعاء لنفسه ولأسرته ولجميع المسلمين بالرحمة والمغفرة والثبات على الطاعة.

 

 

بالإضافة إلى ما ذكرته، فإن العشر الأواخر من شهر رمضان تشهد تفاعلاً كبيراً من المسلمين في العالم، حيث يحرصون على الانخراط في العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية والخيرية.

ومن الأنشطة الدينية التي يحرص المسلمون على القيام بها في العشر الأواخر من رمضان هي تلاوة القرآن الكريم بشكل كثيف، والاستغفار والتوبة، والدعاء والتضرع إلى الله للحصول على الرحمة والمغفرة والثبات على الطاعة.

 

ومن الأنشطة الاجتماعية التي يحرص المسلمون على القيام بها في العشر الأواخر من رمضان هي تبادل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتقديم الهدايا والزيارات بين الأهل والأصدقاء، وإقامة الإفطارات الجماعية والسحورات في المساجد والمنازل.

 

ومن الأنشطة الخيرية التي يحرص المسلمون على القيام بها في العشر الأواخر من رمضان هي إطعام الصائمين والمحتاجين، وتوزيع الزكاة والصدقات على المحتاجين.

 

وكان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر من رمضان اجتهاداً خاصاً. إذ كان يزيد من الصلاة والذكر والصدقة. وتقول عائشة رضي الله عنها: “كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا