مقالات

أعراض جرثومة المعدة الحادة

 

كتبت- كريمة عبد الوهاب

تعتبر جرثومة المعدة من الأمراض المنتشرة حاليًا وذلك بسبب عوامل مختلفة حيث تؤثر جرثومة المعدة على حياة الفرد بشكل كبير وذلك بسبب الألم الذي تسببه، ويحتاج الشخص إلى المواظبة على العلاج لينتهي الألم، ويشعر بالتحسن، ويبدأ في الاستمتاع بحياته من جديد وتكون جرثومة المعدة في بعض الحالات موجودة داخل جسم الإنسان، ولكنها لم تهاجم جدار المعدة، فلا يظهر على المريض أعراض إلا في وقت مُتأخر وذلك عندما تبدأ في مهاجمة المعدة .

أعراض جرثومة المعدة الجسدية

١-تواجد ألم في البطن خاصةً عندما تكون المعدة فارغة، وينتهي الألم عند تناول المريض الطعام أو مضاد للحموضة.

٢-يشعر المريض بألم يشبه القرقضة.

٣-يعاني المريض من ألم غير ثابت يظهر ويختفي وليس له وقت أو موعد معين.

وتبدأ بعد ذلك اعراض جرثومة المعدة في الظهور على المريض، والتي تكون عبارة عن ألم المعدة والانتفاخ والتجشؤ بشكل مستمر والغثيان والقئ وحرقة المعدة وارتفاع درجة الحرارة وفقدان الشهية وفقدان الوزن بصورة ملحوظة.

أعراض جرثومة المعدة

١-تقيئ دم.

٢-صعوبة البلع.

٣-الأنيميا الشديدة.

٤-إسهال شديد.

٥-دوران الرأس.

٦-فقدان الوعي.

٧-شحوب الجلد.

جرثومة المعدة
جرثومة المعدة

 أعراض جرثومة المعدة النفسية

يوجد بُعد نفسي في معظم الأمراض، يمكن أن يكون ظاهرًا أو غير ظاهر، وفي بعض الحالات يكون البعد النفسي مصاحبًا له بعض الأعراض التي تظهر على المريض، ويكون علاقتها بنفسية المريض أكثر، بعيداً عن الأعراض الجسمانية التي تصاحب المرض ويعاني منها المريض ويحتاج لتناول بعض الأدوية الخاصة لعلاج المشكلة.

ومن الأعراض النفسية لجرثومة المعدة:

١-الاكتئاب.

٢-القلق.

٣-فقدان الشهية.

٤-الضغط الذهني.

٥-ألم المفاصل والعضلات.

٦-التعب المزمن.

٧-قلة التركيز.

٨-الصداع.

٩-اضطرابات النوم.

١٠-الإرهاق الشديد.

١١-اضطراب دقات القلب.

 أهم أسباب جرثومة المعدة

تُعد جرثومة المعدة سبب للإصابة بقرح المعدة بنسبة تصل ل60% بين البالغين، وهذا يجعلها من أخطر أنواع البكتيريا التي تعيش في الأمعاء، وتزيد طرق وأسباب الإصابة بها، والتي تتمثل في:

١-ملامسة لعاب الشخص المريض سواء من خلال استخدام أدواته أو الرذاذ.

٢-التعامل مع فضلات شخص مصاب.

٣-تناول ماء ملوث بالبكتيريا.

٤-تناول طعام ملوث.

٥؛التواجد في مكان ملوث.

وتنتقل الإصابة بجرثومة المعدة من شخص لأخر من خلال اللعاب، أو من خلال فضلات الشخص، لهذا من الضروري الحرص على غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، وقبل تناول الطعام. ويمكن أن تنتقل الجرثومة للشخص من خلال لمس مياه أو أكل ملوث بالجرثومة، وفي حالة إهمال النظافة العامة يكون الشخص معرض للإصابة بعدوى جرثومة المعدة.

ولا نحتاج وقتها لأن نقوم بعزل المريض لكي لا تنتقل العدوى للمحيطين به، ولكن نحتاج من الفرد المصاب الالتزام ببعض العادات الصحية، حتى يحمي أهل بيته من خطر الإصابة، وأيضاً يحتاج منا الانتباه بشكل عام واتباع عادات النظافة حتى نحمي أنفسنا من خطر الإصابة بها.

 طرق الوقاية من جرثومة المعدة

١-الحرص على تناول طعام نظيف.

٢-طهي الطعام جيدا.

٣-تجنب التواجد في أماكن ملوثة.

٤-غسل اليدين جيدًا بالماء قبل تناول الأكل، وبعد الخروج من المرحاض.

مضاعفات الإصابة بجرثومة المعدة

١-قرح المعدة حيث يتسبب الميكروب الحلزوني في تلف البطانة الواقية للمعدة والأمعاء الدقيقة.

٢-التهاب غشاء المعدة الذي يهيج الميكروب الحلزوني المعدة، وهو الأمر الذي يتسبب في التهابها.

٣-سرطان المعدة: تعد الإصابة بالميكروب الحلزوني وعدم علاجه من عوامل الخطر الكبيرة للإصابة بـ سرطان المعدة.

جرثومة المعدة
جرثومة المعدة

 تحليل جرثومة المعدة

يشتمل تحليل جرثومة المعدة أكتر من مرحلة وذلك لكي نتأكد بشكل قاطع من إصابة المريض بجرثومة المعدة، ونبدأ في رحلة العلاج ليستعيد المريض حياته من جديد، وتتمثل في:

١-عينة دم: للبحث عن وجود أجسام مضادة ضد البكتيريا الحلزونية.

٢-عينة براز: للبحث عن وجود أثار دم، أو مضادات البكتيريا الحلزونية.

٣-اختبار تنفس اليوريا: حيث يتناول المريض سائل به حمض اليوريا ويتنفس في كيس.

علاج جرثومة المعدة

تُعالج جرثومة المعدة عادةً بنوعين من المضادات حيوية المختلفة (مثل الكلاريثروميسن وأموكسيسيلين) معًا، وذلك للمساعدة في منع البكتيريا من اكتساب مقاومة لنوع معين من المضادات الحيوية بالإضافة إلى دواء مثبط للحمض، للمساعدة في شفاء بطانة المعدة.

تشمل الأدوية التي يمكنها تثبيط الحمض:

١-مثبطات مضخات البروتون: والتي تمنع هذه العقاقير إنتاج الحمض في المعدة، مثل أوميبرازول وإيسوميبرازول، ولانسوبرازول وبانتوبرازول.

 

٢-حاصرات الهيستامين (H2): توقف هذه الأدوية المادة المحفزة لإنتاج حمض المعدة. ومن الأمثلة على ذلك فاموتيدين.

وتستغرق مدة العلاج أسبوعين، وقد يوصي طبيبك بإجراء الإختبار بعد مرور أربعة أسابيع من نهاية العلاج وإذا أظهرت الاختبارات وجود للميكروب الحلزوني، فسوف تخضع لجولة أخرى من العلاج باستخدام مزيج مختلف من المضادات الحيوية، حيث تُعاد التحاليل بعد ذلك، حتى يتم التأكد من القضاء على الميكروب الحلزوني نهائيًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا