حياة الرحالة… حوار رؤية وطن مع طاهر مسافر

سلمى سامح

السفر من الامتع والأقرب لقلوبنا، أن تنتقل إلى أي بلد وأن تشاهد العالم بأكمله هو ليس بسهل إنما هو إنجاز و إنتصار مع وجود الإثارة والمتعة والتعرف على ثقافات وحضارات جميع البلدان، لذلك تم الحوار مع أحد الرحالة لمعرفة منه المزيد.

وتواصلت رؤية وطن مع طاهر للتحدث عن حياته

محمد طاهر المعروف باسم “طاهر مسافر” صاحب ال 28 عام، خريج كلية الآلسن بإلاضافة إلى شهادة أخرى من جامعة سيبيريا الفدرالية.

كانت فكرة السفر تداعب أفكار ” طاهر مسافر” من قبل أن يتجه للخارج، فكان يهوى السفر منذ صغر سنه وبدأ بالسفر داخل مصر، وبدأ أن يعتاد على السفر لانه يمثل كل الحياة واللحظات السعيدة والاستمتاع هي تلك اللحظات الذي يتواجد فيها في مكان جديد أو بصحبة أشخاص جدد.

كانت بداية السفر للخارج فرصة عقد عمل في روسيا وهذا ما مكن ل طاهر مسافر رؤية روسيا بأكملها، وأثناء العطلة يذهب لإستكشاف دولة ما بجوار روسيا أو مكان ما داخل روسيا.

لكن لم يكن هذا يرضي طموح طاهر مسافر، وكان حلمه الأكبر أن يصبح رحالة وليس كسائح أو مجرد مسافر، ولم يكن هذا سهل يحتاج للكثير والمخاطرة بترك الوظيفة على سبيل المثال في ظل المسؤليات.

لم يتخلى طاهر عن حلمه، بل وضع هذا في تخطيطاته وتحضيراته وظل يكافح ثلاث سنوات من أجل أن يصل لطموحه وهدفه.

واجه طاهر مسافر صعوبات خصوصا بعد الحرب الروسية في الفترة الأخيرة، وتأثر مرتبه بتأثر العملة، وكذلك أيضا مواقع التواصل الإجتماعي لان تم وقف جميع السوشيال ميديا في روسيا.

بسبب الظروف والازمات هذه هى ما دفع طاهر مسافر للرحيل وأخذ الخطوة الأولى، وإستقال تماما من وظيفته، وقاعدته الجماهيرية الجيدة هى ما دفعته أن يبدأ الترحال وأن تصبح هذه القاعدة الجماهيرية مصدر دخل عن قريب.

احب طاهر مسافر للاستكشاف هذا ما دفعه لمعرفة المزيد عن الشعوب الاخرى والثقافات الاخرى والعالم ويرى الاختلافات، بحيث أن يفهم ويأخذ كل ما هو جيد ويتعظ من ما هو سيء.

الترحال مكن طاهر مسافر أن يجعل المتابعين في حالة من الاستكشاف معه وكأنهم يسافرون حول العالم مثله ويشاهدون ما يشاهده هو ويشاركهم لحظاته السعيدة ومغامراته.

 

مراجعة مادونا عادل عدلي