عمرو شميس لرؤية وطن: أكثر شيئاً موجعاً لأي فنان إنه يمنع منعاً متعمداً

 

حوار : أميرة الشاذلي

توالت أدوار الفنان عمرو شميس مع نجوم وفنانين مبدعين ليصبح واحد منهم منذ بدايته في مسلسل الحاج متولي مع الفنان نور الشريف، ثم توالت أعماله

شارك في العديد من المسلسلات منها”العطار، والسبع بنات، وعيش أيامك، وسوق الخضار، سمارة، ليالي الحلمية الجزء السادس، وخطوط حمراء وغيرها من الأعمال الذي تميز فيها ونال إعجاب الجمهور.

تواصلت رؤية وطن من خلال لقاء مهرجان عالم النجوم مع الفنان عمرو شميس، ليتحدث عن أهم الأدوار الذي قام بها، والأزمات الذي يتعرض لها كفنان.

كيف كانت كواليس العمل مع الفنان نور الشريف رحمه اللَّه؟

الفنان نور الشريف كان شخصية مثقفة ورائعة جداً، وكان يأتي قبل العمل بساعتين لأنه كان مجتهداً وملتزماً في عمله، ومن النوع الحكاي وكنت أنا والفنان رضا إدريس نستمع له فكان يملك أسلوب رائع في الحكي، ومن حسن حظي أني شاركت معه في أكثر من عمل درامي، ومن المواقف الجميلة بيننا أثناء عملنا في مسلسل العطار طلب من المخرج أن يسلط الضوء علينا من خلال الكاميرا حتى تعرفنا الناس أنا والفنان رضا إدريس، أستاذ نور الشريف تاريخ حافل بالمغامرات وكان يتبنى المواهب الجديدة ويغامر بفلوسه في تبني المواهب المتميزة.

 

ما هي الأعمال الذي ترى قربها إليك ؟

أقرب الأعمال إلى قلبي مسلسل خطوط حمرا مع الفنان أحمد السقا والمخرج أحمد شفيق، ودلع بنات ومسلسل بيت السلايف بحبهم جداً، وطبعاً شاركت في أعمال أخرى مع فيفي عبدة في مسلسل سوق الخضار وأزهار، ومع الفنانة غادة عبد الرازق في الباطنية وسمارة والعار، وعملت مع الكثير من المخرجين مثل مجدي أبو عميرة ومحمد النقلي، وأحمد صقر في عمارة يعقوبيان والفسطاط، ونادر جلال في العقرب، ومحمد عبد الخالق.

 

هل ترى أن الأعمال الدرامية التي تقدم اكتر من جزء تنجح مع الجمهور؟

طبعاً لو العمل له ضرورة درامية وأحداث جديدة ومهمة، ويوجد إستمرارية للأحداث فمهم يكون للعمل أكثر من جزء، ويكون الأجزاء الأخرى على نفس مستوى نجاح الجزء الأول أو أعلى منها في التشويق والإثارة والحبكات الدرامية.

رأي حضرتك في الأعمال السينمائية التي يتم تنفيذها درامياً؟

الأعمال السينمائية التي يتم تنفيذها درامياً ترجع إلى مخرج العمل، في رأي إن الدراما التليفزيونية لم تقلل من العمل السينمائي، لأنه بيحدث تعديل مع الأحداث بشكل يتناسب مع الدراما التليفزيونية.

تأثير مواقع التواصل الإجتماعي بيكون بالإيجاب أم بالسلب على حياة الفنانين؟

مواقع التواصل الإجتماعي هى سلاح ذو حدين، ممكن جدا تعيد توهج وإنتشار الفنان خصوصاً لو توقف عن العمل فترة، لأن بعض الفنانين قد يحدث لهم إنطفاء أو إبتعاد بإرادتهم أو بغير إرادتهم، وأنا كفنان لم أشارك في أي عمل من ٣ سنين وليس بإرادتي، لكن لا أجيد طرق الأبواب الخجل والحياء يمنعني أن أطلب العمل من أي شخص.ويوجد في الوسط الفني فرض شخصيات بعينها ومجاملات لذلك مواقع التواصل الإجتماعي سلاح ذو حدين.

السلاح الأول: ممكن يرجع الفنان تاني يتشاف ويتسمع.

السلاح الثاني : يتمثل في قصة ركوب الترند فهى فضا وخصوصاً الشخصيات التي تتعامل بتخفي من وراء الشاشات وتسب وتشتم وتدخل في حياة الفنانين بشكل سئ وهم لا علاقة لهم بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد، ويوجد ناس تقوم على عمل الفرقعة وبتتصنع مشاكل وبتستثمر في أي أزمة بتحصل وتعيد الأحداث لكي توسع قاعدة الترند وتصنع مشاهدات عاليه، فكلها اسثمارات للحدث أو الترند بشكل غير لطيف.

ما هي أبرز الأزمات التي تواجهك كفنان؟

أكثر شيئاً موجعاً لأي فنان أنه يمنع منعاً متعمداً عن العطاء، الفنان دائماً بحر لا ينضب وخصوصاً إذا كان قادراً على ذلك.ويوجد فنانين كثير وعملاقة بدون عمل، والإختيارات يكون لها عوامل كثيرة نابعة من المخرج والمنتج وأحياناً بطل العمل.

 ما هو الدور الذي تتمني عمله؟

أتمني أن أشارك في عمل درامي بدور معقد، لأن الأدوار المعقدة والصعبة هى التي تظهر الفنان وتبين موهبته، وأنا أتمنى أن أشارك في مثل هذه الأدوار ويكون فيها جانب نفسي مثل الجنون أو ذوي الهمم مثل كف البصر.

حدثنا عن مسلسلات رمضان ٢٠٢٤ وأكثر الأعمال التي كنت تتابعها؟

مسلسل العتاولة والمعلم ومسلسل نعمة الأفوكاتو وأعلى نسبة مشاهدة كلها أعمال جميلة جدا، لأن مصر دائماً منارة الفن، وولادة بإستمرار وبتطلع مواهب وكفاءات عالية ومستوى الفن في مصر فوق الوصف، لدينا فنانين متميزين مثل كريم عبدالعزيز، وباسم سمرة، وغادة عبدالرازق ومنة شلبي وغيرهم من الفنانين والنجوم، ومخرجين على أعلى مستوى مصريين، أنا بعتز بكل الزملاء أكبرهم وأصغرهم لكن ينقصنا أن يكون الإنتاج سخي، لأن المصريين يملكون عقول وفن على أعلى درجة لا يقل عن أي بلد آخرى.