مقالات

المدينة المفقودة ورحلة البحث عنها

المدينة المفقودة ورحلة البحث عنها

 

كتبت: ناديه فودة

 

اطللانتس واحدة من اكبر أساطير التاريخ ومن اكبر الغازه كمان وعدد كبير من الباحثين والعلماء افنوه عمرهم في البحث عنها والدلال علي وجودها وعلي مدار التاريخ ان الفكرة الا بتتكون عن اطللانتس بتختلف من جيال لاجيال وكتير في الوقت الحاليه بيعتقدو ان مدينه اطللانتس هي رمز للمثاليه والسلام لكن اطللانتس الا وصفها افلاطون في اعماله ابعد مايكون عن كدا

 

اول مرة اتذكرت اطللانتس في التاريخ كانت في بعض اعمال الفيلسوف اليونانية أفلاطون وتحديد في المحاورتين المعرفه باسم تميس وكديس والا اتكتبه سنه 360 قبل الملاد وفيهم حكه افلاطون واحد من اسلفه رحلة لمصر وحديث الكهنه معه عن مدينة اطللانتس العظيمه والا كانت موجوده من 1101 سنه ووصف افلاطون اطللانتس انها جزيرة قريه اكبر في مساحتها من لبييا وتركيا وانها بتقع تقريبن في منتصف المحيط الأطلسي وشاهد الحضارة بتاعهم علي التقدم والازدهار وتفوق في كافة المجالات وامتلاك اهاله بتقنيات متطورة الا فاقو بيها عصرهم وزمانهم وتميز شعبها بالقوه والحكمه والنبل بجانب الثراء الواسع بسبب الثروات الطبيعيه الا كانت علي الجزيره وكانت الجزيره بتمثل المركز الرئيسه لتجارة وبيقدر المسافرين عن طريقه انهم يوصله للامكان المجاورة بالاضافه كمان انهم امتلكوا قوة عسكريه كبيره ولكن مع مرور الوقت سيطرة العظمه والكبرياء علي حكمها و شعبها وبدوا يسطره علي العالم كله واتحولت اطللانتس من رمز الحضارة المتقدمه الي رمز للطغيان والجشع واصبحت امبطوريه مسحله بتقدمها ومفلسه بأخلاقه وقدرت بافعل قوتها الرهيبه تغزو مناطق كبير من قارات مختلفه وفردو سيطرتهم علي أجزاء كبيره من أفريقيا أوروبا لكن في الفترة دي اتحاد سكان اسينا اصحاب الاخلاق السمينه بحسب وصف افلاطون صدو لجبروت اطللانتس واجبرو واجبرو قوتهم علي التراجع وبسبب شجاعة ومرونه اهل اسينا والطمع الا سيطر علي شعب اطللانتس انتقمت الاله من اطللانتس علي حد وصف افلاطون بانهم دمرو الجزيره واغرقهم بالكامل هي وحضارتها وشعبها علشان تختفي لابد والحد دلوقتي مازلت المدينة مفقودة بدون اي أثر

لكن السؤال هنا هل هي كانت موجوده بالفعل والا دي مجرد حدوته

لكن علي مدار التاريخ والفلسفة اليونانين وصولن للباحيثن والمارخين في عصرنا الحديث انهم بيشوفوا اطللانتس علي انها قصة رمزيه بتعبر عن الصوره المثاليه للمجتمع الاسينا انهم قدرو يوقفوه قوات اطللانتس عن العالم كله وبالتالي القصة مواجهة لتعظيم الاغرايق في نفسهم بدل مالتركز علي حضاريه اطللانتس بالصعب اسطورة المدينة المفقودة تكون حقيقه وان الجزيره قاريه بكل الناس الا فيها والحضارة المتقدمه تختفي مرة واحدة وبدون أي أثر واستمرات اطللانتس قصه خياليه لحد اواخر القرن 19 لم ظهرت فكرة جديدة بتقول ان اختفاء الجزيره بالكامل ممكن ان يكون ليا تفسير منطقه وان الكوارث الطبيعيه ممكن فعلا انها تمحي حضاريه من علي وجه الأرض وان صاحب الفكرة دي الكاتب والسياسه اغناطيوس دونيلي بعد ماتعلق بقصة المدينة المفقودة وبحث عن تاريخ الفيضانات من مصر للمكسيك وعرض في كتابه باسم اطللانتس امكانيه غرق اطللانتس واختفاه فعلا بسبب الفيضانات وبالفعل في دلائل تاريخه علي حضارات زي اطللانتس اختفت بسبب الكوارث الطبيعيه زي الانفجار المدوي لبركان سيراه في جزيرة سانتوريني في اليونان في البحر الأبيض المتوسط والا حصل سنه 2000 قبل الميلاد والا اتسبب في زلزال وموجات تسونامي دمرت الحضارة المنسيه بالكامل وفي مدينه هالك اليونانية الا ادمرت سنه 373 قبل الميلادي بسبب موجات تسونامي واتقال ان المدينة ادمرت علي يد بسيادن الاله البحار عند الاغريق بسبب كبرياء وجشع اهاله المشبه لقصة اطللانتس وعلي الرغم من راجحة دونيلي لقصة اختفاء الجزيره لكرثه طبيعه الا ان تعلقه بالجزيرة كان زيادة شويه فاحب يجود من عنده فقال ان الحضارات منحدره من جزيرة اطللانتس وان اهم إنجازات الحضارات القديمه من لغه وزراعه وفن معماريه كلها مصدرها واحد هو الشعب الاطلانتس وانهم قدرو يوصله لفرقيا أوروبا ينشرو علمهم وتقدهم في الوقت الا مكنيش فيها حضاريه تانيه عندها اي نوع من انواع الذكاء الا بيسمحلهم يوصله للانجازات علي سبيل المثال ان دونيلي بيقول ان بناء الفراعنه لاهرامات مصدره حضاريه اطللانتس

 

ومن 600 سنه قيل الميلادي تم اكتشف عن هضبة عملاقة تحت مياه المحيط الأطلسي والا بيعتقد ان اطللانتس كانت موجوده فيها لكن متعبريش دلال كافيه انها جزء من اطلاسي وان عدم وجود أي أثر علي الحضارة وشعبها ومصير شعبها طبقنا لكتابات افلاطون ان شعبها غرقوا مع الجزيره لكن بالرغم ذلك الباحث الفرنسية سردي مقتنع ان مجموعه نجاة من غرق الجزيره وهربو ناحية الغرب قي الامركتاين وكوانو هناك حضاريه جديده وعرفنا باسم حضاريه المايا لكن كل دي نظريات مفيش دلايل

بالرغم من كل الأبحاث والنظريات والكتب الا حكيت اطللانتس المفقودة الا ان مفيش لحد دلوقتي اي أدله قويه بتاكد علي حقيقه وجود الجزيره المفقودة لكن بالرغم من كل ذلك أن المؤيدين لحقيقه وجودها رفضين يستسلمه وماذلو مستمرين بالبحث عن اطللانتس المفقودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا