مقالات

نجيب عبدالله الدراسات تثبت نفاذ احتياطي الغاز على نحو 53 سنة

أمير أبو رفاعي

في إطار مشاركة المهندس نجيب عبدالله صاحب مشروع تطبيقات الطاقه المستدامه بشبكات الغاز الطبيعى كمتحدث خلال فاعليات حففيل خريجي الدفعه الأولى من سفراء التنميه المستدامه وأوضح أن المشروع هو البديل المتجدد والمستدام لمواجهة قضية نقص الطاقه المؤكد.

أكد المهندس نجيب عبدالله ، أن الدراسات العالميه تثبت وبشكل قاطع مواجهة العالم لقضية نقص الطاقه وعلى سبيل المثال تثبت هذه الدراسات نفاذ إحتياطى الغاز الطبيعى على نحو 53 سنه.

ومن هذا المنطلق فقد بدأ على صياغة مشروعه منذ عام 2017 وتقدم به رسمياً خلال مسابقة عالميه بدولة اليابان OIST Science Challenge وتقدم المشروع للمراحل النهائيه ولم يتم تصعيده للفوز النهائى لعدم وجود ( نماذج ) من المشروع.

 

و أشار المهندس نجيب عبدالله العمل على مشروعه وساعده فى ذلك دراسته بمبادرة سفراء التنميه المستدامه بوزارة التخطيط والتنميه الإقتصاديه وربط الأهداف على أرض الواقع بالأهداف الإنمائيه وقدم المشروع كمتحدث بحفل تخرج كن سفيرا فى حضور السيده الوزيره هاله السعيد، وزير التخطيط والتنميه الإقتصاديه والسيده الوزيره ياسمين فؤاد، وزير البيئه والسيده الوزيره نبيله مكرم، وزير الهجره وعدد من المحافظين والقيادات وخريجي مبادرة كن سفيراً.

 

هذا و قد أشادت السيده الوزيره ياسمين فؤاد، وزير البيئه بالمشروع ووعدت بتقديم كل الدعم لتمويل أول وحده من المشروع على أرض مصر.

حيث يقوم المشروع على محورين رئيسين
المحور الأول: إنشاء محطات بيوجاز كبيره مجمعه غير تقليديه وربطها على شبكة الغاز الطبيعى.
المحور الثاني: إنشاء محطات تحويل الطاقه لغاز وربطها على شبكة الغاز الطبيعى.

فيما يخص المحور الأول:
محطات البيوجاز
تنعم مصر بثروه حيوانيه وزراعيه كبيره حيث تمتلك 8 مليون رأس ماشيه تنتج ما يتجاوز 93 مليون كجم من المخلفات العضويه يوميا يمكن إستثمارها من خلال محطات البيوجاز فى إنتاج 4 مليون متر مكعب من الغاز يومياً يمكن الإستفاده من هذه الكميه الكبيره فى الضخ فى شبكة الغاز الطبيعى لتغذية القطاعات الريفيه أو رفع إحتياطى شبكة الغاز الطبيعى مع العلم بوجود أنواع أخرى من المخلفات لمضاعفة كمية الغاز
ستكون مصر الدوله الأولى على مستوى الشرق الأوسط فى إنشاء هذا النوع من المحطات ويتواكب ذلك من الخطه القوميه لمبادرة حياه كريمه لتقديم الخدمات المستدامه للمواطن المصرى بما يتسق مع رؤية مصر 2030
يمكن الإعتماد على هذا المشروع لخدمة قطاعات منفصلة إعتماداً على ما تنتجه هذه القطاعات من مخلفات عضويه لتحويلها لطاقه مستدامه نافعه للأجيال الحاليه والأجيال المستقبليه.
وهذا المحور من المشروع الذى وعدت الدكتوره ياسمين فؤاد بتقديم ما يلزم من دعم لتنفيذه علي أرض الواقع.

فيما يخص المحور الثانى من المشروع : محطات تحويل الطاقه لغاز
تقع مصر فى قلب الحزام الشمسى العالمى وتعد من أغنى الدول بالطاقه الشمسيه وكذلك طاقة الرياح ويتيح ذلك إستثمار فائض الكهرباء فى تحويلها لغاز الميثان وتخزينها فى الشبكه الأرضيه عن طريق التحليل الكهربائى للمياه سواء كانت مياه البحر أو المياه العادمه لتفكيك جزيئاتها لأكسجين يتم إطلاقه فى الهواء الجوى كعامل جيد لتحسين المناخ والهيدروجين والذى يتم ضخه فى شبكة الغاز بعد إضافة الكربون ويعد سحبه من الهواء الجوى عامل جيد أيضا لتحسين المناخ
يحقق المشروع أهداف التنميه المستدامه بشكل مباشر

نطلب الدعم في إنشاء نموذج من محطات البيوجاز الغير تقليديه والتي تم الحديث عنها في المحور الأول من المشروع حيث تمثل هذه المحطات تطور كبير في رفع عبء الملوثات البيئية وتحويلها لطاقه مستدامه بشبكة توزيع حديثه ونأمل أن يتم ذلك في إطار استضافة مصر لمؤتمر الأطراف Cop27

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا