الفلسفة العربية المعاصرة.. تأملات في الوجود والمعرفة
الفلسفة العربية المعاصرة.. تأملات في الوجود والمعرفة
كتبت: ثريا محمدي
أود القول بأن الفلسفة وليدة كل عصر، الفلسفة جاءت لتلائم كل عصر على حدا، الفلسفة المعاصرة ليست مجرد كلمه تذكر في كتب التاريخ وكتب المناهج الدراسية.
بل هي كيان كامل وصنعت فكر وتاريخ تتحدث به جميع الشعوب الي وقتنا هذا فهي ليست فكره ظهرت لوقت بسيط ثم تلاشت.
وكيان عريق كامل متكامل تحدثت عنه الاجيال في الماضي وتتحدث عنه الاجيال في الحاضر وستتحدث عنه الاجيال في المستقبل…
ما هي الفلسفة المعاصرة
الفلسفة المعاصرة ما هي إلا مفهوم يطلق على المفاهيم الفلسفية الموجودة الآن، أي المفاهيم الموجودة في عصرنا الحالي.
ويتضح من هذا الكلام أن الفلسفة المعاصرة
هي ما تسمي بفلسفة الجيل، و الفلسفة الموجودة الآن تطور من نفسها لتلائم كل جيل وكل عصر…
متي بدأت الفلسفة المعاصرة
بدأت في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين ويرتبط ظهورها وتطورها بتطور وظهور الفلسفة العامة
وهذا يعني ان كلما تطورت الفلسفه العامه يعود ذلك بالنفع علي الفلسفة المعاصرة
ف كل منهم يصب علي الآخر…
أهمية الفلسفة المعاصرة
الفلسفه المعاصره جائت لتواكب الجيل فهي ثابته ولكن افكارها متغايره لتواكب كل جيل، فهي جائت لتواكب افكار كل عصر، لان من الطبيعي ان العصور متغايرة، ولكن الثبات هنا للفكر الفلسفي ليس إلا
هل الفلسفة المعاصرة متغايرة غير ثابته؟
لا ولكن الفلسفة المعاصرة ما هي إلا مجموعة قضايا وضعها الإنسان لتحلل بطرق مختلفة علي حسب استيعاب كل جيل…
الموضوعات التي تعتني بها الفلسفه العربية المعاصرة
لاشك ان الفلسفة العربية المعاصرة تعتني بموضوعات عده ومن بين هذه الموضوعات(مسائل الاستقلال. قضايا متعلقه بالدين. مسائل العقل.مسائل النقد. مسائل العقلانيه)
وغيرها من القضايا الكثيره التي تتحدث عنها فلسفة العصر او الفلسفة العربية المعاصرة.
أهم القضايا التي تناقشها الفلسفة المعاصرة
أود القول بأن الفلسفه في الأساس مبنية على مناقشة جميع قضايا الإنسان والاهتمام بجميع جوانب حياة الإنسان العلمية أو العملية أو الاجتماعية إلى آخره …
في الأساس وجدت الفلسفه لتواكب جميع قضايا الإنسان على وجه التحديد، أي أنها تناقش كل مايخص الانسان علي مر العصور.
و الخلاصه ان فلسفة العصر ليس لها قضايا معينه تناقشها بل هي تناقش كل ميخص الإنسان فلكل عصر الفلسفة الخاصة به ومن هنا بدأت فلسفة العصر او الفلسفة المعاصرة.
وفي ختام حديثي اود القول بأن الفلسفه مجرد ثوابت لا تتغير ولكنها تواكب العصر ليس إلا فلكل عصر الفلسفه الخاصة به ولكل عصر فلاسفته
فيجب علينا أن نتطور لنواكب الفلسفة لان أيضا لكل إنسان الفلسفه الخاصة به.
ولنا لقاء آخر.
