أخبار مصر

د. هبة جمال الدين تكشف اللغز وراء إستقبال إسرائيل لسيدات أوكرانيا

أمير أبو رفاعي 

في تصريح خاص لموقع رؤية وطن ، أكدت
د . هبة جمال الدين
أستاذ النظم السياسية المساعد بمعهد التخطيط القومي وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ، أن الحديث اليوم عن الدعم الإسرائيلي لأوكرانيا وسبب التصعيد الروسي ضد إسرائيل فسأجعله قضيه للتناول في موضع آخر.
أما ما يهمني هو ما يتعلق بنا ويهدد مستقبل شعوبنا، عبر مختبر الأبحاث الأكبر للصهيونية العالمية والكيان الصهيوني في أوكرانيا .

حيث تم الإعلان مؤخرا عن أخبار تدمير روسيا لمختبرات بيولوجية سرية ، وجاء نص الخبر نقلا عن موقع المنار بالقدس في الاول من مارس الحالي أن؛
“مواقع استخبارية في اكثر من عاصمة أعلنت أن القوات الروسية دمرت 13 مختبرا للاسلحة البيولوجية في جميع انحاء اوكرانيا بعضها تحت الارض.
وأفادت هذه المواقع أن من بين هذه المختبرات، واحد للولايات المتحدة، وثان لفرنسا وثالث لالمانيا، ورابع تحت اشراف الموساد الاسرائيلي، حيث استغلت هذه الجهات الاراضي الاوكرانية بعلم رئيسها لتطوير الاسلحة البيولوجيه”
وقد سعت روسيا لتقديم المستندات للأمم المتحدة الداعمه لذلك؛ ولكني لن أتطرق لقضية تلك المختبرات ولكنها مدخلا لما سأزيل عنه النقاب خلال الأسطر القليله القادمه.
فمع تبلور علم التكنولوجيا الحيويه وتقاطعها مع غيرها من العلوم خاصة الإجتماعية كعلم السياسة والجغرافيا والتاريخ.

و أضافت د. هبة جمال الدين ، لقد أصبحنا نري مساهمات علمية تنادي بإعاده كتابه التاريخ وفق تحليل الحمض النووي للقدماء، بل هناك من ربط ترسيم حدود الدول بناء علي تحليل الحمض النووي للشعوب ، وهناك من بدأ في تطبيق ربط الجنسيه وما يترتب عليها من تبعات قانونية وسياسية بتحليل الحمض النووي.

الأمر الذي يمثل خطورة في ضم مواطنين لا يتمتعون بالولاء او الانتماء للدول ، بل وتغير تبعيه مواطنين ، وتغير التاريخ لصالح من يمتلك تكنولوجيا تحليل الحمض النووي وما يقود بدوره لهدم دول وبناء أخر بفعل تلك الألية الخطيرة .

و أشارت د . هبة جمال الدين ،
هنا لم تظهر علاقة إسرائيل وأوكرانيا بما أطرحه، فما هو اللغز الخفي في المعادلة ، و لهذا وجب التمهيد و التذكير بإشاعة تم تداولها في بداية الحرب الروسية الأوكرانية بأن جميلات أوكرانيا سيأتون للدول العربية فتوقفوا يا رجال العرب عن الزواج من الفتيات العربيات ، فتحسين النسل قادم وبأقل التكاليف.
وهنا احتجت منظمات حقوقية ودوليه وتباري علماء النفس في تحليل ردة فعل الشعوب العربية علي تلك الشائعات التي لا يمكن وصفها بهذا النعت ، فهي بلون اختبار وقياس وتمهيد للمخطط السري.

وتبع ذلك من أخبار عن لاجئات تستضيفهن أسر في أوروبا بمنازلهن وأخبار عن زواج بعض الأزواج من أوكرانيات في أوروبا بسبب وقوعهم في براثن تلك الفتيات الساحرات.

وأنباء أخري عن استغلالهن جنسيا من شبكات دعاره في أوروبا واستغاثات لحمايتهن واستضافتهن في منازل الأسر أفضل ، خاصه أن السلطات الاوكرانية تمنع سفر الرجال من سن ٢٠ عام إلي ٦٠ عام مع النساء والاطفال لأنها تعتبرهم مقاتلين عليهم الزود بحياتهم لحمايه الوطن، وهنا تصبح السيدة والفتاة لقمة سائغة في فم المجهول فماذا ينتظرها.

للأسف ماذا ينتظرنا نحن هو السؤال الأهم، في ظل استضافة إسرائيل لأعداد كبيرة من الأوكرانيات اليهوديات رغم تشكيك المجتمع الديني المتشدد في أحقيتهن في الحصول علي الجنسيه الإسرائيلية بسبب عدم انحدارهن من أصول يهوديه تعود للجد الرابع. ولكن ما تم قد نفذ.

سأذكر بأخبار كانت متداولة في بدايه الانفتاح علي السياحه في سيناء وعدد من الدول العربيه الأخري مع بدايه الالفيه وتداول بعض الجرائد عن وجود شبكات دعاره بها أعداد كبيره من الأوكرانيات فمن هن .

هنا يأتي فك اللغز ، وهنا سأتذكر حديثي مع بروفسور روسي كبير بجامعه الصداقه الروسيه حينما كنت في الصين عام ٢٠١٦، أي قبل الحرب بما يزيد عن سته أعوام. بوجود مدارس في أوكرانيا تحمل اسم دول عربيه مثل مدرسة مصر، مدرسة سوريا، العراق، لبنان و غيرها ، فسألته أكيد لجاليات عربيه فنظر لي مبتسما بسخرية بالطبع لا فالطلبة عرب ولكن ليسوا كذلك. فمن هم إذا.
هنا تأتي الكارثة هم أبناء السفاح للأوكرانيات اللواتي قدمن للدول العربيه لممارسة الرذيلة لا لكسب الرزق كما تصور البعض ، ولكن لتحقيق هدف اخر.

فهن مأجورات من الصهيونيو العالميه لتأجير ارحامهن ليستقر الجنين العربي بداخل تلك الأرحام وحينما تتاكد من ذلك تغادرن علي الفور فقد نجحن في المهمة

فالمهمة كانت الحمل من العرب ليلدن أطفال عرب لأمهات يهوديات وبحكم قانون الجنسية الاسرائيلي فأبنائهن يحصلن على الجنسية الإسرائيلية وبلغت أعداد الأطفال العشرات والعشرات الذين يشغلوا مدارس كامله تحمل أسم كل دولة عربية علي حدي.

فما سبب ذلك هنا يأتي علم الجينات ليحدثنا عن مخطط لعودة اليهود ومنح الجنسية استنادا علي نتائج تحليل الحمض النووي وما خفي كان أعظم. في ظل اتفاقيه الشعوب الأصلية وما تحمله من مخاطر سياسيه ملفقه لمستقبل شعوبنا وبلادنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا