مصر تبحث أهم قضايا الطفل مع منظمة اليونيسيف
كتبت:ولاء علام
التقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية جيريمي هوبكنز الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف فى مصر والوفد المرافق له اليوم و ذلك لبحث تأثيرات تغير المناخ على الطفل وأهم القضايا التي تهم الأطفال والمقرر مناقشتها خلال استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغيّر المناخ COP 27
استهلت السعيد اللقاء موضحة الدور الفعال الذى تلعبه منظمة اليونيسف في حماية الأطفال والشباب و ما تقوم به من مساعدة في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوفير الفرص للمجتمع للاستفادة من إمكاناتهم مشيرة أن هذا يتوافق تمامًا مع أولويات التنمية في مصر حيث يمثل الشباب حوالي 65٪ من إجمالي سكان مصر مضيفة كون هذه الشريحة الثروة الحقيقية لمصر و كون الهدف الرئيسى للدولة هو استغلال طاقة الشباب كقوة عاملة منتجة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
أشارت السعيد إلى مبادرة كن سفيرا موضحة أنها تجمع أكثر من إعتبار توليه الدولة المصرية أهمية قصوى لتعزيز جهود الدولة لتأهيل الكوادر البشرية القادرة على قيادة جهود التنمية و يأتى ذلك ضمن ف إطار الاستثمار في البشر بالاضافة الى مشاركة نخبة من الشباب المصري من جميع المحافظات المصرية في المبادرة .
نوهت الوزيرة عن إطلاق مبادرة جديدة تحت شعار العقول الخضراء تهدف الى نشر ثقافة الاستدامة البيئية بين الأطفال و تقوم على تشجيع طلاب المدارس لدعمهم البيئة فى أوساطهم و تأتى هذه المبادرة بالتعاون بين وزارتى التخطيط والبيئة وتتكامل تلك المبادرة مع مبادرة كن سفيرا.
أوضحت الدكتورة هالة ما تقوم به الدولة من جهود تهدف إلى زيادة نسبة المشروعات الخضراء فى الخطة متوسطة المدى والخطة الاستثمارية من خلال تطبيق معايير الاستدامة البيئية موضحة أن نسبة المشروعات الخضراء في الخطة الاستثمارية للعام 2021/2020 كانت 15% و تضاعفت خلال العام الحالى لتمثل نسبتها 30% ومن المستهدف الوصول إلى 50% بحلول عام 2024/2025 .
أكدت الوزيرة على الدور الرئيسي الذى يلعبه القطاع الخاص كشريك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالاضافة الى دور صندوق مصر السيادي في جذب استثمارات خضراء تتناسب مع رؤية مصر في التحول للاقتصاد الأخضر مشيرة إلى إطلاق عدد من مشروعات الاقتصاد الأخضر بما يتماشى مع رؤية الدولية المصرية .
من جانبه أعرب جريمى عن استعداده الكامل للعمل مع الحكومة المصرية في كافة القضايا التي تهم الطفل مشيرًا إلى أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop 27 يعد فرصة جيدة لرفع الوعي لدى أطفال مصر وأفريقيا بشكل خاص والعالم بشكل عام بقضايا التغير المناخي وضرورة الحفاظ على البيئة.
