يوسف فخر الدين.. اعتزل الفن وغادر مصر بسبب رحيل زوجته.. في ذكرى رحيله
مادونا عادل عدلي
جان من جانات السينما المصرية منذ أيام زمن الفن الجميل والذي برع في تقديم الأدوار المهمة والمختلفة
واليوم مر 19 عامًا على رحيل نجم زمن الفن الجميل في القرن الماضي، وبالرغم من تمتعه بـ”شخصية مميزة وشكل مختلف” وكاريزما خاصة بسبب “وسامته” إلا أنه لم يحصل على البطولة المطلقة يومًا على شاشة السينما
ولكنه تمتع بشهرة وجماهيرية كبيرة، وأصبح اسم الفنان يوسف فخر الدين، الذي غادر دنيانا في مثل هذا اليوم 27 ديسمبر عام 2002.
ولد الفنان “يوسف فخر الدين” يوم 15 من شهر يناير عام 1935 بحي مصر الجديدة في القاهرة لأم مجرية وأب مصري، وهو شقيق الفنانة التي تميزت بالرقة والجمال مريم فخر الدين.
وفي عام 1955 حصل على الثانوية العامة وقد توقف عن الدراسة في السنة الثانية الجامعية، تزوج من الممثلة نادية سيف النصر
شارك الفنان يوسف فخر الدين، فيما يزيد عن 100 عمل فني “7 أيام في الجنة، الثلاثة يحبونها، تنابلة السلطان، بيت الطالبات، المراهقان، شباب وحب ومرح، أسرار البنات، هى والشياطين، أخو البنات، غرام في الطريق الزراعي، عندما يغني الحب، والبنات والمرسيدس، احترسي من الرجال ياماما، الحساب يامدموازيل، الشيطانة الصغيرة، لصوص لكن ظرفاء، شباب اليوم، مذكرات تلميذة، حماتي ملاك”
وقد توفيت زوجته في عام 1974 في حادث سير ما جعله يصاب بحالة اكتئاب شديدة وابتعد عن الأضواء وفضل السفر خارج البلاد
حيث استقر في اليونان وصار من رجال الأعمال وتزوج من سيدة يونانية ولم يعد إلى مصر إلا في عام 1997 في زيارة خاطفة من أجل الاطمئنان على صحة شقيقته الفنانة مريم فخر الدين، ثم عمل في هذه الفترة موظف استقبال في أحد الفنادق.
وصرحت أحد أقاربه عن حياته قائلة.. “انقطع يوسف فخر الدين، عن التمثيل نهائيًا في بداية الثمانينات وقرر اعتزال الفن والاهتمام بتجارته في اليونان حتى رحيله عن عمر ناهز 67 عامًا”.
وكان قد تم اختيار فيلمين شارك فيهم يوسف فخر الدين، ضمن قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996، هما فيلمي “احنا التلامذة” عام 1959 عن قصة الأديب نجيب محفوظ، إخراج عاطف سالم، بطولة شكري سرحان، عمر الشريف، تحية كاريوكا، وفيلم “بين الأطلال” عام 1959 عن قصة الأديب يوسف السباعي، إخراج عزالدين ذو الفقار، بطولة فاتن حمامة، عماد حمدي، صلاح ذو الفقار، سميحة أيوب
