نسيم بوعنصر من ذوي الهموم العالية عنوان التحدي والتفاؤل
حاورته: عائشة عمي
بمرورنا إلى الغرفة الصناعية التقليدية بأولاديعيش البليدة وبالضبط مع جمعية التحدي إلتقينا مع كتاب شباب مبدعين وكان لنا الحظ الحوار مع الفتى نسيم بوعنصر من ذوي الهمم العالية وكان نسيم متألقا مبتسما زادنا الحوار معه متعة وتفاؤل فنسيم ناشر للإيجابية أينما وطئت قدماه إليكم الحوار قراءة ممتعة .
عرفني بنفسك؟
من ولاية البليدة عمري خمسة عشر سنة ، تلميذ في السنة الرابعة متوسط ، كاتب خواطر ومصمم أملك شهادات عرفاني بمجهوداتي ومتحدث تحفيزي ،أحفز الآخرين من خلال إستمراري ومثابرتي رغم كل ما مررت به من ظروف وعراقيل.
كيف كانت بدايتك عزيزي؟
بدأت في المدرسة من خلال نشاطات التي تقيمها المدرسة ، اكتشفتني أستاذتي في اللغة العربية وقد كانت أول مشاركة لي في القصة القصيرة بعنوان معناة يتيم. هذه القصة أعجبتهم كثيرا صحيح أنني لم أتحصل على شهادة لكنني تحصلت على تصفيق من حضروا تشجيعا لي وهذا يعتبر جائزة بالنسبة لي وبعدها بدأت أكتب خواطر والقصص أحتفظ لها في هاتفي النقال إلى أن تتاح لي الفرصة نشرها أو تتبناها دار نشر تشجع الكاتب الناشئ.
لما اخترت هذا الموضوع؟
اخترت هذا الموضوع تأثرا بحالات من واقعي ، من أشخاص عاشوا اليتم ورأيت بنفسي معاناتهم .
هل واجهت صعوبة في الانطلاق؟
نعم، كانوا يقولون لي توقف عن التخيلات وعن الكتابة، ماذا ستفعل بالتخيل، أما الأم بعد أن شاهدوا تطور أسلوبي هم معجبون بي ويطالبونني أن أتابع الكتابة ، و أحيانا يطلبون مني أن أكتب لهم خواطر عن صورهم من اجل نشرها في الفايسبوك.
شوقتنا عزيزي المبدع لنقرأ كتاباتك ، هل تمتعنا أنا والقراء ببعض ما جاد به حبرك؟
يقول في خاطرة بعنوان الإرث:
عن صدمة أم أخبرها الطبيب أن إبنها مستقبله قبر وعتاد موتى فما كانت إجابة على فمها من غير “حسبي الله ونعم الوكيل،نوكل عليك ربي” أي أحمق يتجرأ على الكلام وقد نسي قدرة الله هه وكأنه يعلم الغيب وأي أنثى بهذه الإرادة والصبر لم تستمع له ولا لغيره المهم أنه كان هناك شيء في قلبها تتمسك به وكأنها تقول ” نسجت من خيط آلامي نسيجا لآمالي” دعهم يقولون ويتكلمون لأنهم حتما سيندمون أخبروه انني ورثت شيئا من أمي أغلى من مال قارون ومُلك الملوك الاولون صانع الأمل سميتموني أم أفلاطون لا يهم المهم سيبقى مجد كلماتي حتى من بعدي وسيبقى كلامي ترياقا لجروح قلوبكم وإن هذا كان أول احلامي ستبتسمون مادمت تقرؤون أو تسمعون هذا ولكم مني السلام وبلغوا من فاتهم سلامي…..
جميل ، كلماتك راقية وملهمة لما إخترت هذا العنوان “الإرث”؟
لأنني ورثت شيء أعلى من مال قارون وملك الملوك “الأمل ” أعلى من أن يقدر بثمن فإذا ذهب ذهبت الحياة معه .
من ساندك؟
عائلتي الأولى والثانية وأقصد عائلتي والجمهور
نسيم ماذا تعني لك الوالدة؟؟؟
الحياة أو بالأحرى الكنز المدفون في قلبي.
ما رأيك في الأبناء الذين لايحترمون أمهاتهم؟
رأيي أنهم لم يعلموا أن لذة وجود الأم يشتهيها بعض الناس.
هل تريد طرح سؤال خاص بك؟؟
نعم، من أين يأتيك الإلهام؟!
الإلهام يأتي من تجاربي في الحياة فقد ضحكنا وبكينا وجرحنا وهذه سيرة الحياة فلا بد من ترك المشاعر تتكلم.
إن تكلمت مشاعرك ماذا ستقول؟
غالبا ستقول عكس الأمور يعني التفاؤل والسعادة وهكذا.
أقرب شخص لك؟
أمي الحبيبة
الشيء الذي يسعدني في الحياة؟
أن تكون مصدر سعادة لغيري.
من علمك الإيجابية؟
المواقف، أو بالأحرى أنني تجرعت أغلب كؤوس الدنيا فتعلمت أن الحزن لن يجدي شيئا ولا أثر له أما الإيجابيات تقويك وتقوي غيرك وتجذب إليك وتعطيك دفعة قوية لتحقيق أحلامك.
كلمة أخيرة نختم بها حورانا اللطيف:
تشرفت بإجراء حواري وأتمنى لكم ولي التوفيق إن شاء الله.
