بالذكرى الأولى لرحيله….تفاصيل رحلة الفن في حياة المنتصر بالله

 

تقرير / شيرين مجدى

تمر اليوم الذكرى الأولى لرحيل صاروخ الكوميديا الفنان الكبير المنتصر بالله الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 26 سبتمبر من العام الماضي 2020 بعد صراع مع المرض استمر لأكثر من 12 عاما وعطاء فني خلد اسمه بين أسماء كبار النجوم اللذين رسخوا بأعمالهم فى وجدان الملايين.

يذكر أن المنتصر بالله، من مواليد 1950، اسمه المنتصر بالله رياض عبدالسيد، حصل على ماجستير الفنون المسرحية بعد تخرجه في معهد الفنون عام 1977، وكان ظهوره الأول مع فرقة ثلاثى أضواء المسرح ببداية السبعينيات بعد تخرجه مباشرة، وتزوج من الفنانة عزيزة كساب التي اعتزلت الفن للتفرغ لرعاية بناتها الثلاثة.

وللفنان الراحل عدد من الأعمال الهامة منها “ضد الحكومة”، “شارع محمد علي”، “الشيطانة التي أحبتني” “أرابيسك”، وغيرها من الأعمال.

أبدع المنتصر بالله العديد من الأعمال التى تجاوز عددها 170 عملا.

وفي التليفزيون قدم مسلسلات “بدارة، أنا وأنت وبابا فى المشمش، حكايات بناتى، اجرى اجري، راجل وست ستات، حقا أنها عائلة سعيدة جدا، شارع المواردي، لن أمشى طريق الأمس، الصحيح ما يطيح، أبناء ولكن، أيام المنيرة، أرابيسك، الشراغيش، آن الآوان، عيون، الدنيا لما تلف”.

لم يحصل المنتصر بالله طوال مشواره على أدوار البطولة المطلقة، ورغم ذلك كان دائما بطلا في أدواره، وهو ما جعله باقيا وحاضرا في أذهان الجمهور رغم ابتعاده عن الفن لسنوات قبل رحيله وسيبقى دائماً.

ومنذ عام 2008 أثر المرض على الفنان الكبير الموهوب ، حيث أصيب بجلطة في المخ أبعدته عن الفن لمدة عامين، وعندما تحسن تحامل على نفسه لتقديم بعض الأعمال التى لا تتطلب مجهودا مثل المسلسلات الإذاعية، وشارك كضيف شرف في مشهد أو حلقة ببعض الأعمال، فظهر في المسلسل التليفزيونى راجل وست ستات، والإذاعى عوام على بر الهوى ولكنه لم يستمر طويلًا لتأثير المرض عليه، وابتعد من جديد عن الساحة الفنية، حتى وافته المنية بعد صراع مع المرض في مثل هذا اليوم من العام الماضى لكنه سيبقى في وجدان الجمهور الذى عشق فنه للأبد.