حوارات

إنجي قويطة في حوار خاص لرؤية وطن “من الصعوبات التي واجهتها إثبات موهبتي ..” 

 

 

 

دميانه راوي 

 

 

البداية كانت حصص اللغة العربية، فتاة حصلت على الدكتوراه الفخرية في الأدب العربي رغم صغر عمرها، فتاة حصدت الكثير والكثير من القلوب ببساطة وجمال كلماتها، دعونا نتعرف عليها باستفاضة أكثر.

إنجي قويطة في حوار خاص لرؤية وطن "من الصعوبات التي واجهتها إثبات موهبتي .." 
إنجي قويطة

 

دائمًا ما توجد نقطة بداية جعلتنا ما نحن عليه الآن، فما هي نقطة البداية لكِ ؟

 

كتاباتي في حصص اللغة العربية والتعبير التي كانت تحظى إعجاب الجميع كانت من أهم أسباب إنطلاقي وبدايتي.

 

– عرفي نفسك للقارئ.

 

 

أنا إنجي قويطة، كاتبة وشاعرة مصرية، من مواليد مُحافظة بورسعيد، مسؤلة قسم المقالات بجريدة “رؤية وطن”، كاتبة صحفية بالعديد من الصُحُف والمواقع الإخبارية، مُقدمة برنامج “برة الصندوق” الإذاعي، نُشرت لي العديد من القصائد والمقالات وغيرها من الكتابات المُختلفة بالكثير من الجرائد المصرية والدولية، حَصلت على العديد من شهادات التقدير والأوسمة في مجالي، حَصلت على الدكتوراة الفخرية “Dr.h.c” في الادب العربي.

 

– مُنذُ متي تُجيدين الكتابه، وما أكثر النصائح التي من المُمكن أن تعطيها للشباب المُقبل على هذا المجال .؟!

 

بداية كتابتي منذ المرحلة الإبتدائية تحديدًا آخر عام بها، وبداية إتقاني في سن الثانوية.

 

 

النصيحة الأهم دائمًا والتي أسعى للنُصح بها هي ان الكاتب او المُقبل على المجال مينجرفش لفكرة وجود محتوى ورقي ملموس قبل ان تكون واثق كل الثقة من الذي ستقوم بتقديمه وراضي عنه بشكل كامل، وتعلم حجم ايفادته لغيرك ولو بنسبة بسيطة ومتنجرفش مع اي تيار مهما كان لإن النتيجة التي ستأتي لن تُرضيك فيما بعد، كون واثق من نفسك وبموهبتك، ومن هذه النقطة سوف تضع قدمك على مجال الكتابة وانت قوي مُتقن مُقدم محتوى يفيد القاريء ويضيف لَك والاهم ان تجعل لَك اسلوبًا يُميزك عن الباقية حتى تنفرد وتُبرز موهبتك في هذا المجال سريعًا.

 

 

– في أي مجال تكون هناك الكثير من الصراعات والتحديات، فما أكثر التحديات التى واجهتها ..؟!

 

 

صعوبة اثبات موهبتي في ظل غمامة الذين يدعون أنفسهُم بـ كُتاب وهم ليس كذلك، كان الامر بالنسبة لي تحدي كَبير ولكن تم اجتيازهُ بجدارة.

 

 ديوان ” بني هادمين” هو عملك الأدبي الأول، كيف إتخذتِ هذه الخطوة ومن كان داعمًا لكِ ؟!

 

 

إتخاذي لهذه الخطوة جاء بناءًا على طلب متابعيني على وسائل التواصل الإجتماعي، أما عن الداعم فـ كانت خالتي وأُمي الثانية “فاطمة فرحان قويطة” والتي توفاها الله أثناء مراحل نشر العمل .

 

كيف كان شعورك عندما رأيتِ حلمك بين يديكِ ..؟! 

 

 

شعور لا يُمكن وصفهُ كتابيًّا، ولَكنهُ من أروع ما شَعرت على الإطلاق .

 

– ديوان ” بني هادمين ” حقق نجاح جميل، ولكن ما المقياس الذي تقيس به أنجي قويطة نجاحها ..؟! 

 

إشادت ووصف القُراء لمحتوايا بالإختلاف والتميُّز وحبهُم لهُ في ظل وجود الكثير والكثير من الكُتاب في هذا المجال، وجذب العديد من الذينَ لا يَحبون قراءة الشِعر العامي لقراءة محتوايا، هذا هو النجاح الحقيقي بالنسبة ليِ والأعظم على الإطلاق .

 

مراجعة مادونا عادل عدلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا