مقالات

معلومات عن التلوث التكنولوجي

ياسمين خالد

 

في عصر التقدم التكنولوجي ومع توغل التكنولوجيا في جميع مناحي الحياة والاتجاه نحو الأجهزة التكنولوجية الحديثة، ظهرت بعض الجوانب السلبية لاستخدام التكنولوجيا بجانب فوائدها الجمة. يأتي التلوث التكنولوجي كضريبة للتقدم التكنولوجي الهائل، واتجهت الكثير من المؤسسات نحو البحث عن وسائل فعّالة؛ للتخلص من التلوث التكنولوجي؛ معلومات عن التلوث التكنولوجي.

معلومات عن التلوث التكنولوجي ياسمين خالد في عصر التقدم التكنولوجي ومع توغل التكنولوجيا في جميع مناحي الحياة والاتجاه نحو الأجهزة التكنولوجية الحديثة، ظهرت بعض الجوانب السلبية لاستخدام التكنولوجيا بجانب فوائدها الجمة. يأتي التلوث التكنولوجي كضريبة للتقدم التكنولوجي الهائل، واتجهت الكثير من المؤسسات نحو البحث عن وسائل فعّالة؛ للتخلص من التلوث التكنولوجي. معلومات عن التلوث التكنولوجي ١. تعتبر النفايات الكهربائية والإلكترونية هي الفئة الأسرع نموا في العالم، والتي يمكن أن تضر بصحة البشر وبالبيئة إذا تم التعامل معها بشكل غير سليم، ويزداد تأثيرها على صحة الأطفال. ٢. أدى التلوث التكنولوجي إلى زيادة التلوث البيئي بأشكاله المختلفة، حيث أدى إلى امتلاء الهواء والماء والأرض بالسموم، فالصناعة ساهمت في تلوث الهواء بثاني أكسيد الكربون، كما ساهمت المبيدات الحشرية في التأثير السلبي على صحة الإنسان. ٣. على الرغم من مساهمة التكنولوجيا ودورها الحيوي في علاج الإنسان، واكتشاف المزيد من العلاجات، لكن على الجانب الآخر نتج عن التكنولوجيا تلوث يمكن أن يسبب أمراض السرطان، كما ساعدت التكنولوجيا على تدمير البشرية؛ نتيجة استخدام التكنولوجيا المتطورة في صناعة الأسلحة المدمرة. ٤. من المعادن التي تدخل في صناعة أجهزة الحاسب الآلي: الكادميوم والرصاص والزئبق، وتظهر المشكلة عندما تصل الأجهزة إلى النفايات، حيث -نادرا- ما يتم التخلص منها بشكل سليم، وإنما أصبحت الأنهار وموارد المياه هي المكب الرئيسي للمخلفات الإلكترونية، مما يمثل خطورة على صحة الإنسان. ٥. يوجد في أوروبا ٦ملايين طن من النفايات الإلكترونية التي تحتوي عناصر الكالسيوم والرصاص، كما يوجد ٥٠ مليون جهاز حاسب آلي -سنويا- يُعد كنفايات في الولايات المتحدة، وهذه الأجهزة تحتوي على عناصر غير قابلة للتحلل، مثل: الكوبالت والزئبق والزرنيخ والكروم. ٦. يظهر خطر النفايات الإلكترونية؛ نتيجة حرقها وبالتالي تلوث الهواء وشبكات المياه والتربة، وغالبا ما تسبب جزء كبير من الأمراض سواء تعلقت بالجهاز العصبي المركزي أو تلف الكلى أو الضرر المزمن بالدماغ أو حتى الأمراض الجلدية. كيفية الحد من التلوث التكنولوجي على الرغم من مميزات التكنولوجيا الجمة وتزايد تعمق التكنولوجيا في حياتنا، إلا أنها فرضت ضريبة على الإنسانية، حيث يموت نصف مليون شخص سنويا في الصين؛ بسبب التلوث الناتج عن الدخان المتصاعد من فوهات المصانع والسيارات. تبقى التوعية البيئية والصحية هي وسيلة الوقاية الأولى من خطر النفايات الإلكترونية وما تسببه من تلوث، بالإضافة إلى حسن التصرف واللجوء إلى الجهات المختصة عند التخلص من الأجهزة التكنولوجية، وتنظيم الوقت في استخدام الأجهزة الإلكترونية الذكية، مع ضرورة وضع خطط للتعامل الآمن مع التكنولوجيا. بهذا الصدد، أطلقت وزارة البيئة المصرية مبادرة "اتحضر للأخضر" ومبادرة "ETADWER" من أجل الحد من خطر التلوث التكنولوجي على البيئة.
معلومات عن التلوث التكنولوجي

معلومات عن التلوث التكنولوجي

 

١. تعتبر النفايات الكهربائية والإلكترونية هي الفئة الأسرع نموا في العالم، والتي يمكن أن تضر بصحة البشر وبالبيئة إذا تم التعامل معها بشكل غير سليم، ويزداد تأثيرها على صحة الأطفال.

٢. أدى التلوث التكنولوجي إلى زيادة التلوث البيئي بأشكاله المختلفة، حيث أدى إلى امتلاء الهواء والماء والأرض بالسموم، فالصناعة ساهمت في تلوث الهواء بثاني أكسيد الكربون، كما ساهمت المبيدات الحشرية في التأثير السلبي على صحة الإنسان.

٣. على الرغم من مساهمة التكنولوجيا ودورها الحيوي في علاج الإنسان، واكتشاف المزيد من العلاجات، لكن على الجانب الآخر نتج عن التكنولوجيا تلوث يمكن أن يسبب أمراض السرطان، كما ساعدت التكنولوجيا على تدمير البشرية؛ نتيجة استخدام التكنولوجيا المتطورة في صناعة الأسلحة المدمرة.

٤. من المعادن التي تدخل في صناعة أجهزة الحاسب الآلي: الكادميوم والرصاص والزئبق، وتظهر المشكلة عندما تصل الأجهزة إلى النفايات، حيث -نادرا- ما يتم التخلص منها بشكل سليم، وإنما أصبحت الأنهار وموارد المياه هي المكب الرئيسي للمخلفات الإلكترونية، مما يمثل خطورة على صحة الإنسان.

٥. يوجد في أوروبا ٦ملايين طن من النفايات الإلكترونية التي تحتوي عناصر الكالسيوم والرصاص، كما يوجد ٥٠ مليون جهاز حاسب آلي -سنويا- يُعد كنفايات في الولايات المتحدة، وهذه الأجهزة تحتوي على عناصر غير قابلة للتحلل، مثل: الكوبالت والزئبق والزرنيخ والكروم.

٦. يظهر خطر النفايات الإلكترونية؛ نتيجة حرقها وبالتالي تلوث الهواء وشبكات المياه والتربة، وغالبا ما تسبب جزء كبير من الأمراض سواء تعلقت بالجهاز العصبي المركزي أو تلف الكلى أو الضرر المزمن بالدماغ أو حتى الأمراض الجلدية.

 

كيفية الحد من التلوث التكنولوجي

 

على الرغم من مميزات التكنولوجيا الجمة وتزايد تعمق التكنولوجيا في حياتنا، إلا أنها فرضت ضريبة على الإنسانية، حيث يموت نصف مليون شخص سنويا في الصين؛ بسبب التلوث الناتج عن الدخان المتصاعد من فوهات المصانع والسيارات.
تبقى التوعية البيئية والصحية هي وسيلة الوقاية الأولى من خطر النفايات الإلكترونية وما تسببه من تلوث، بالإضافة إلى حسن التصرف واللجوء إلى الجهات المختصة عند التخلص من الأجهزة التكنولوجية، وتنظيم الوقت في استخدام الأجهزة الإلكترونية الذكية، مع ضرورة وضع خطط للتعامل الآمن مع التكنولوجيا. بهذا الصدد، أطلقت وزارة البيئة المصرية مبادرة “اتحضر للأخضر” ومبادرة “ETADWER” من أجل الحد من خطر التلوث التكنولوجي على البيئة.

إقرأ أيضا :

الاحتباس الحراري وعلاقته بحرائق الغابات التي تجتاح العالم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا