تقارير وتحقيقات

ذكرى ميلاد أشهر أعضاء الفور إم عزت أبو عوف… سطور من حياته

 

تقرير: ثريا الصاوي

تحل علينا اليوم السبت 21 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل عزت أبو عوف، الذي ولد عام 1948.

ولد في مدينة القاهرة، وتخرج فى كلية طب جامعة الأزهر عام 1975 كانت فقط لإرضاء والده، ممارسته للطب لم تبعده عن هوايته المفضلة “عزف الموسيقى” إلى أن ترك مهنة الطب نهائيًا، ودرس فى معهد الكونسرفتوار.

حصل على عدة ألقاب منها “البرنس” و”جنتل السينما” و”أخو البنات”، وأسس فرقته “4M” عام 1979 بعد انهيار فرقة Black Coats واعتمد أبو عوف على العنصر النسائي في فرقته بانضمام شقيقاته معه وقدموا 8 ألبومات أشهرها “جنون الديسكو”، و”الليلة الكبيرة”، وعرفوا بأغاني انتشرت وقتها مثل “طرزان” و”ماما زمانها جاية”، و”شبان الأيام دي”.

اتجه عزت أبو عوف إلى التمثيل وكانت بدايته مع المخرج خيري بشارة في فيلم “آيس كريم في جليم” مع “عمرو دياب” و”حسين الإمام” و”سيمون”.

تزوج عزت أبو عوف من السيدة “فاطيما” التي تعرف عليها عندما كانت في الـ 15 من عمرها وقال في لقاء له إنها كانت تشبه الملاك وعانت معه كثيرا لأنه متقلب المزاج ولم تشتكي يوما خلال الـ 37 عاما فترة زواجهما، وقد شعر بحزن كبير بعد رحيلها.

وفي حوار تلفزيوني قديم مع الإعلامية هالة سرحان، قال أبوعوف إنه مر بالعديد من الأزمات أصعبها كان ممارسة مهنة الطب، إذ كان يهوى الفن والموسيقى، وفي كل مرة يقوم فيها بتوليد سيدة يكتشف أن المولود فتاة: “ولدت على يدى 200 بنت ولم تلد امرأة تابعت حملها معه فتى ذكرا، حتى إنّ بعض الأزواج كانوا يتشاءمون منى”.

في أحدي لقاءاته التليفزيونية ذكر أبو عوف الكثير من المواقف والحكايات التى طالما كان يحكيها خلال لقاءاته، وتحديداً موقف عن “العفريت” الذي كان يمكث معه فى البيت لمدة سنوات، حيث قال عزت “كان اسمه سلفادور شيكوريل” وهو رجل يهودى وشخصية تاريخية، كان يمتلك العديد من المحلات التجارية، وأشترينا نحن الڤيلا الخاصة به بعدما قتل فيها بسنوات ونحن لم نكن نعرف وكان حينها عمري لم يتخطى الثمانى سنوات.

وتابع أبو عوف كان هذا العفريت غير مؤذى وكان هيئته رجل فى الخمسين من عمره وكان يظهر لنا جميعا فى البيت ولكن لم تأتى عينه فى عين أحد منا، وفى أحدى المرات كنت أجلس أنا وأختى مها نعزف على البيانو والذي بالمناسبة كان خاص به فقد اشترينا الڤيلا وكان البيانو موجود فيها، وفى نفس اللحظة أثناء عزفنا توقفنا فجأة عن العزف ونظرنا خلفنا لنجد رجل يقف بيننا وبين باب الحجرة فخرجت أختى مسرعة ورأيتها تعبر من خلاله.

وأضاف أبو عوف أنا بالمناسبة أخاف جدا وإذا شاهدت فيلم رعب لم أستطع النوم، لكننا فى النهاية تأقلمنا وعشنا معه وأتذكر عندما زارتنا يسرا فى مرة ولم نقص عليها شيئا بخصوصه لكنها شعرت به وقفزت من الشباك وهى ترتدى البيچامة خوفًا منه.

توفي عزت أبو عوف 1 يوليو عام 2019 بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 71 عاما، حيث كان يعانى بشكل كبير من مشاكل في الكبد والقلب، وشيعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة ودفن في مقابر آل راتب في منطقة المجاورين، وذلك بحضور أسرته ومجموعة من نجوم الفن ومحبيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا