الصحة العالمية تطلق جرس الأنذار والسبب “لامبادا”
كتبت : هبه فتح الله
أصبحنا الأن نعيش ونتعايش مع أخطر الاوضاع الصحية والتي لم يسبق مواجهتها من قبل، فطوفان كورونا يفاجئنا دائما بأمواجه العاليه وتقلباته وتحوراته التى لا تنتهى
وكل يوم تخرج الينا منظمة الصحة العالمية تحذيرات جديدة ومعلومات أجد تجعلنا نتوقع أن امامنا الكثير لايقاف هذا الطوفان.
وأكثر ما أثارنا حديثا تصريح لمنظمة الصحة العالمية لتحذر بأن متحور دلتا للاسف لم ولن يكون الأخير من تحورات فيروس كورونافيروس كورونا المستجد
وبينما نحاول التصدى لمحتور دلتا للاسف يفاجئنا تحور غامض أكثر انتشارا وأشد قسوة فى مواجهة الفاكسين وهو “متحور لامبادا” التحور الاخير حتى الأن من تحورات فيروس كورونا المستجد
فنجد تحذيرا شديد اللهجة من منظمة الصحة العالمية من شدة قسوة “المتحور لامبادا” الذى تم رصد انتشاره خلال الاسابيع الماضية بنسبة تجاوزت ال 70 فى المائة من الاصابات فى تشيلى والارجنتين و29 دولة فى اميريكا الجنوبية
وسيكون “المتحور لامبادا ” للاسف هو التحور الجديد من تحورات فيروس كورونا المستجد حيث سبقه عدة تحورات وهى :
١- متحور الفا الذى بدء ظهوره ببريطانيا.
٢-متحور بيتا الذى بدء ظهوره بجنوب افريقيا.
٣-متحور غما الذى بدء ظهوره بالبرازيل.
٤-متحور دلتا الشهير الذي اظهر انتشارا واسع المدى بالهند.
٥- وأخيرا حتى الان “متحور لامبادا” الذى بدء ظهوره ببيرو فى يناير 2020 وبحلول أبريل 2021
أصبح للاسف نسبته تتعدى ال 80 فى المائة من اجمالي الاصابات التى رصدت بتشيلى والارجنتين و أعلنت عنه منظمة الصحة العالميةمنظمة الصحة العالمية فى 14 يونيو 2021 وأطلقت عليه ” lambada variant” “متحور لامبادا”.
وكثيرا ما نتسأل عن سبب ظهور هذه التحورات وأسبابها حتى أوضحت منظمة الصحة العالمية ان كلما زاد معدل انتشار الفيروس أدى ذلك الى تزايد فرص تحوره وما شاهدناه حتى الأن من الالاف التغيرات فى التركيب الشوكى لفيروس كورونا المستجد ماهو إلا تحورا بسيطا
وللاسف معدل انتشاره نحن المسئولون عنه بسبب الاهمال فى تنفيذ الإجراءات الإحترازية والتخوف من الفاكسين.
وكل المعلومات المتوفرة عن هذا التحور ماهى الا معلومات بدائية
كما كتبت الدكتورة ماريا فان كيركوف فى صفحتها الشخصية “أن المعلومات المتوفرة ليست كافية بعد لتحديد دقة التصريحات، إلا أن المعلومات الحالية تشير إلى أن التحور الجديد “متحور لامبادا” قد اكتسب القدرة العالية للالتصاق بالخلايا البشرية واختراقها بسهولة اكثر وللأسف يعتبر ذلك تهديدا شديدا لهدم الجهاز المناعى للمصاب
ولم يتوقف ألامر على ذلك بل أكدت مديرة المكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية كاريسا ايتان “ان من خلال الدراسات القليلة على “متحور لامبادا” أثبتت قدرته العالية على مواجهة مناعة الفاكسين، فتصل قدرته على مواجهة فاكسين فايزر أكثر من 22 فى المائة من الحالات
وفى مواجهة اخرى مع الفاكسين الصينى تصل مواجهته الى نسبة 64 فى المائة للاسف.
لنرى أنفسنا فى مواجهة شبح غامض جديد من أشباح فيروس كورونا .
اما عن أعراض الاصابة بمتحورات فيروس كورونا المستجد الجديدة فلا تزال كما هى
أصبحنا الأن نعيش ونتعايش مع أخطر الاوضاع الصحية والتي لم يسبق مواجهتها من قبل، فطوفان كورونا يفاجئنا دائما بأمواجه العاليه وتقلباته وتحوراته التى لا تنتهى
أقرأ أيضًا:_
