مرض الباركنسون
بقلم/ أمينه نعيم
هو أحد أمراض الجهاز العصبي ويؤثر في الحركة، حيث تبدأ أعراضه تدريجياً برجفة تكاد تكون غير محسوسة، أو بتيبس في العضلات.
وفي المراحل المبكرة قد يظهر وجهه المصاب بدون اي تعبيرات، وأيضا يضعف نطقة. اسباب مرض الباركنسون غير معروفة، لذا تظل الطرق لعلاجه غامضة يسمى مرض الباركنسون أيضا بالشلل الرعاش. 
يوجد مراحل لمرض الباركنسون حيث تكون المرحلة الأولى:
أعراض خفيفة لا تؤثر في الأنشطة اليومية مثل حدوث تغيرات في المشي وتعبيرات الوجه.
المرحلة الثانية: تتفاقم الأعراض تدريجياً ويقوم الشخص بالمهام اليومية بصعوبة. حيث يحدث تيبس في الحركات في جانبي الجسم، وتكون مشكلة المشي والضعف واضحة، ولكنه يستطيع أن يعيش بمفرده.
أما المرحلة الثالثة: تُعد المرحلة المتوسطة؛ حيث تتميز بفقدان التوازن، وبطء الحركة. ولكن يستطيع الشخص أن يعيش مستقلًا، غير أنه يقوم بالأنشطة اليومية ولكن تأخذ منه وقت أطول.
المرحلة الرابعة: تكون الأعراض شديدة ولكنها محدودة. ويمكن للمريض أن يقف دون مساعدة، لكن قد تتطلب الحركة مساعدة، مثل أداة تساعدة على المشي. كما يحتاج الشخص إلى المساعدة في أنشطة الحياة اليومية، ويكون غير قادر على العيش بمفرده.
المرحلة الخامسة: تُعد المرحلة المتقدمة؛ حيث يضعف المصاب، ويؤدي التصلب في الساقين إلى عدم القدرة على الوقوف أو المشي، ويكون بحاجة إلى كرسي متحرك، كما يحتاج إلى رعاية على مدار الساعة؛ للقيام بجميع الأنشطة.
والسبب في الأصابة بهذا المرض هو أن بعض الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ تتحطم، حيث ان هذه الخلايا هي المسؤولة عن التحكم في هذه الحركة.
