رؤية وابداعمقالات

السعادة من منظور آخر

بقلم: ساره محمود رمضان

 

هل سألتم يومًا ما هي السعادة؟، دائمًا ما تتسألون أين هي السعادة؟
ونحن لا ندرك إن السبب الرئيسي وراء التعاسة هو بحثنا المتكرر عن السعادة.
فالسعادة بداخلنا نحن وليست كامنة من الأشياء أو من الخارج، هي فقط كامنة بداخلنا.
لذلك عزيزي القارئ حين تبحث عن السعادة لا تبحث عليها خارجك أبحث عليها بداخلك أنتَ، لأنها حتمًا موجودة بداخلك أينما كنت.
من ناحية أخرى .. ما هي السعادة؟ وهل المتعة هى السعادة؟ .. المتعة تقتل السعادة، فكلما زاد هرمون الدوبامين قل هرمون السيروستين المسؤل عن السعادة، ولذلك ليست المتعة هى السعادة كما نتوهم وهذا ما يؤدي إلى عدم رؤيتنا للسعادة التي تملؤ قلوبنا.
أما السعادة فهي شئ غريزي فطري بداخلنا، شئ يجعلنا أكثر كمالًا، علاوة على ذلك لديك حرية الاختيار إما أن تظهرها وتطور من ذاتك، إما أن تقتلها وتدفنها للأبد بداخلك بسبب بحثك المتكرر عنها في الاشياء وخارجك عمومًا.
بالإضافة إلى ذلك:
قال الاديب الروسي -مسكيم غوركي-: “السعادة تبدو صغيرة و أنتَ تمسكها بين يديك، و لكن إذا تركتها فستعرف فورًا كبر حجمها و مدى أهميتها”
باختصار تأمل قليلًا وسوف تدرك … تدرك أهمية السعادة وتدرك ذاتك، لذلك عزيزي القارئ تأمل ذاتك ثم أبحث … أبحث عن ذاتك وروحك وذواتنا لا ندركها ونحن نتسكع بالطريق بل بالعمل على تطويرها والعمل عليها، ثم أبدأ بنفسك ك بشر أن تبحث عن غذاء الروح ألا وهو “السعادة”.
وفي نفس السياق هذا هو المنظور الحقيقي عن السعادة “تأمل السعادة التي بداخلك قليلًا كي تحيا سعيدًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا