عيد الأم..مناسبة لتقدير الأمهات في كل مكان

كتبت-كريمة عبد الوهاب

تعد الأم هي المعلمة والصديقة الأولى لأطفالها حيث تحمل طفلها الصغير في بطنها تسعة أشهر وترعاه بكل قلبها وروحها ويمكنها أن تفهم نظرات وحركات جميع أطفالها منذ ولادتهم، فهي تحبهم دون شروط أو قيود وترشدهم إلى الطريق الصحيح في الحياة وتعتني بأطفالها وتضمن سلامتهم بكل الطرق، ويحتفل العالم بعيد الأم ليشكر فرد الأم على جميع مجهوداتها ويعبر عن جميع معاني الحب والامتنان للأم.

تقوم كل أم بتكريس نفسها لأولادها طوال حياتها ولا يمكن لأحد قياس عمق محبة الأم لأبنائها وبناتها وقدرتها على التضحية من أجلهم، ويحتفل الإنسان بعيد الأم لتكريم الأمهات وتعظيم شأنهن كنوع من التقدير للمجهودات العظيمة التي يقدمنها والمحبة والعطاء وجهدهن المبذول من أجل راحة أبنائهن وتعد الأم هي أساس لبناء كل مجتمع متقدم صالح، ومن واجب الأبناء رعاية الأم واحترامها ومحبتها والتعبير لها في كل وقت عن مشاعرهم وحبهم لها ولا يكون ذلك في وقت أو يوم محدد.

حيث يقوم الشعور بالتقدير والمحبة حتى وإن كان بمجرد بعض الكلمات البسيطة بإسعاد قلب الأم ويجعلها غاية في الفرح والسرور ويشعرها بالتميز ويعطيها الطاقة لتستمر في القيام بأعمالها ودورها، وتعلم كل أم مدى محبة أبنائها لها ولكنها تريد دائماً أن تشعر بهذا الحب من وقت لآخر وذلك عن طريق الكلمات البسيطة أو أي فعل قد يترك أثر كبير في القلب.

أهمية الأم
تعتبر الأم هي أول شخص يبحث عنه الطفل عندما يعود إلى المنزل وتعتني الأم بأطفالها منذ ولادتهم حتى أنفاسها الأخيرة ولا يمكننا إدراك أو حساب مساهمات الأم التي لا حصر لها في حياتنا أو كل ما تفعله من مهام من الصباح إلى الليل وتستمر الأمهات في أداء جميع واجباتهم ومسؤولياتهم على مدار اليوم حتى لو أنهكها التعب، ومع كل ذلك فإنهن لا ينتظرن أو يتوقعن أبداً أي شيء مقابل كل الحب الذي يجزلون العطاء به.

ولذلك يجب أن نتقدم بجزيل الشكر لكل أم على كل ما تفعله من أجل أبناءها سواء كانوا صغاراً أو كباراً فعطاء الأم لا ينفذ ويستمر حتى مع الأحفاد وأن نطيع أمهاتنا ونعاملهم باحترام فالأم هي التي تشكل شخصية أطفالها وأيضاً تلعب دوراً مهماً في نموهم وتطورهم وتعتني بكل ما يحتاج إليه أطفالها فكما قلنا من قبل أن الأم هي المعلمة الأولى لأطفالها، فهي تحبهم كثيراً وتقف بجانبهم في كل صعوبة وفي كل أمر يمرون به وتساندهم في السراء والضراء.