رُسل الرسول

بقلم:احمد عبدالعظيم

غضبنا وثُِرنا ومازلت ردود افعالنا مستمرة، لما سمعناه ورايناه، من رسوم وأقوال تسيئ، لنبينا العظيم محمد صل الله عليه وسلم، وردود افعال البعض منا كانت عبارة عن تغيير الصورة الشخصية، على مواقع التواصل الاجتماعي مقترنة بشعار” الارسول الله” والبعض نادي بالمقاطعة للمنتجات التابعة للدولة، التي اساءت الي نبينا الكريم، وما أشبه اليوم بالبارحة، فلقد ظهرت من بضع سنين في دولة أخرى، الإساءة الي نبينا الرحيم، ولم نفعل سوي مانفعله من رفع شعارات، ودعوات لمسيرات، ومقاطعة للمنتجات، وانا أؤيد ذلك، ولكن هذا ليس بحل أو رد قاطع على ما يفعله الجهلة من الناس

ولكني تأملت فيما نفعل، فوجدت أننا نحن السبب فيما يحدث ولا يضيرنا، من قوم ليسوا على ديننا، يسيؤن لنبينا، ولكن الضرر كل الضرر منا نحن، فنحن من اساء الي ديننا، ونحن من نقلنا لغير المسلمين أسوأ ما يفعله البشر، وكنا أسوأ مثال لقوم يدينون بدين، إلا من رحم ربي، ولم ننتهج نهج النبي الكريم، فقد علمنا نبينا الكريم كل شيئ ولكننا لا نعمل به، إنما نفعل عكس ما أمرنا به، و أصبحنا نعظم ونشيع الفاحشة، ونتداولها، وأصبح بعض من إعلامنا يظهرها على السطح ويتباري رجاله في البحث عن السلبيات، وأخفوا كثيرا من الإيجابيات

وسوف نتحدث بإذن الله في حلقات مسلسلة عن سلوكيات النبي محمد صل الله عليه وسلم، وكيف كان يتعامل مع المواقف، ونأخذ بعض من الأمثلة لنهجه “صل الله عليه وسلم” وكيف علم الصحابة رضوان الله عليهم، التعامل مع الغير، وكيف علمنا رسولنا العظيم كل شيئ، ونتعلم كيف نكون نحن رسلا لرسولنا الكريم إلى العالم كافة،

انتظرونا فللحديث بقية