مقالات

العلاج بالموسيقى.. فوائده وكيفية تطبيقه

العلاج بالموسيقى.. فوائده وكيفية تطبيقه

 

كتبت : إيمان حامد

 

اهتمت الحضارات عبر التاريخ الإنساني بالموسيقى كونها حاجة ضرورية للإنسان وهذا أدى إلى تطور الموسيقى حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من خلال عباقرةٍ آمنوا بهذا الفن، وعملوا على تطويرها وطالما كان للموسيقى والموسيقيين أكبر الأثر في حياة الإنسان كما فتحت التجارب الموسيقية وخاصة غناء الأغاني المرتبطة بالماضي نافذةً للتعبير عن الذات والتعمق في الوعي العاطفي ما يسمح للمراجعين مؤقتا بالتعبير عن أنفسهم وتعزيز الوعي العاطفي لديهم وهناك عدة فوائد أخرى للعلاج بالموسيقى سنتعرف عليها من خلال هذا المقال .

 

فوائد العلاج بالموسيقى هي :-

 

كان للموسيقى تأثير كبير في علاج مرضى الزهايمر والخرف وتلف الدماغ التالي للسكتة الدماغية ومرضى الإصابات الدماغية الرضية.

 

كما ساعدت الموسيقى في علاج الاضطرابات النفسية، والتوحد، وتخفيف التوتر والقلق، ومرض الزهايمر، وتحسين التعبير عن الذات، وحماية صحة القلب وغيرهم.

 

ساهمت في انخفاض مستويات هرمون الإجهاد، وهو هرمون الكورتيزول وهو المسؤول عن إضعاف جهاز المناعة لدى الإنسان، وضعف الذاكرة والتعلم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وضغط الدم، والتقليل من كثافة العظام في الجسم، وقد كشفت العديد من الأبحاث أن استماع الشخص للموسيقى لمدة 50 دقيقة يؤدي إلى رفع مستوى الأجسام المضادة في الجسم.

 

تعمل علي زيادة معدل الذكاء وتطور أجزاء معينة من الدماغ ويمكن أيضاً أن يستفيد البالغون من تعلم العزف على آلة موسيقية حيث تساعد الموسيقى على بقاء دماغهم في حالة من النشاط والاستعداد، وتساعد كذلك في تقوية الذاكرة لديهم.

 

تحسين المهارات اللفظية والبصرية حيث أن تعليم الموسيقى في عمر مبكر يحفز دماغ الطفل بطرق عدة تساعده على تحسين مهارات الاتصال، والمهارات البصرية، والمهارات الكلامية.

 

•طرق العلاج بالموسيقى مايلي :-

 

1/ طريقة التركيب :-

 

يعمل المعالج المشارك على تأليف الأغاني، وتوفير الدعم التوافقي واللحني على تطوير المهارات التنظيمية والتخطيطية، وتطوير القدرات الإبداعية، وتوصيل الخبرات الداخلية، وتشجيع استكشاف الموضوعات العلاجية من خلال الرسائل، وتطوير القدرة على دمج .

 

2/ طريقة الارتجال:-

 

يقوم المريض بتأليف موسيقى سواء من خلال الآلات الموسيقية أو الجسد أو باستخدام صوته، ويمكن إعطاؤها بشكل فردي أو في مجموعة، حيث يكون المعالج داعمًا لغته الصوتية من خلال توفير الموارد اللازمة لحدوث الارتجال.

 

حيث تتمثل الأهداف الرئيسية في إنشاء قناة اتصال مختلفة عن اللغة المنطوقة، وتعزيز التعبير عن الذات، واستكشاف جوانب الذات وعلاقتها بالعالم، وتنمية المهارات الاجتماعية، وكذلك تشجيع الإبداع والإدراك.

 

3/ طريقة الاستجابة :-

 

يستمع المشارك إلى الموسيقى أو الأصوات المختلفة، سواء تم أداؤها مباشرة أو مسجلة مسبقًا، أو العروض أو المؤلفات، ويستجيب للتجربة إما بصمت أو لفظيًا أو باستخدام الآلات.

 

 

تساعد هذه الطريقة علي تعزيز التقبل، وإثارة ردود فعل جسدية محددة، والتحفيز أو الاسترخاء، وتطوير المهارات الحركية والسمعية، واستحضار الحالات والخبرات العاطفية، وتحفيز الذاكرة والتذكر والخيال والخيال، وكذلك التواصل مع الاستماع النشط.

 

4/ طريقة إعادة الإبداع :-

 

يمكن للمشارك بأداء أو إعادة إنتاج مقطوعة موسيقية تم تأليفها مسبقًا بأي شكل من الأشكال.

 

تعمل هذه الطريقة على تطوير المهارات الحسية الحركية، وتحفيز السلوك التكيفي والمنظم، وتحسين الانتباه والذاكرة، وتعزيز التعاطف والمساعدة في توصيل الأفكار والمشاعر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا