فيروس كورونا وتوقعات موجة ثانية ما بين التأكيد والاحتياط
بقلم : الشيماء صقر
فيروس كورونا الذي بدأنا به عام ٢٠٢٠، ومات الآلاف حول العالم به، بعد أن أخذ موجته الأولى وقد نجحنا في تخطي مرحلة جيدة منه إلا أنه مازال متواجداً، وقد رأينا أننا أوشكنا على الانتهاء منه وبعد غلق مستشفيات العزل تم بالفعل فتح بعضها مرة أخرى لظهور حالات مستجدة، ومن هنا بدأت التخوفات من جديد هل هناك موجة ثانية من هذا الوباء المميت لكثير من الآلاف حول العالم ؟ والذي ضرب الاقتصاد عالميا وكاد ينهيه إلا أن الالتزام في دول العالم بالإجراءات جعلها تتخلص منه وعادت لمجرى الاقتصاد من جديد، فهل يجد المسئولون موجة ثانية منه ؟
للمزيد من المقالات اضغط هنا
أعلنت وزارة الصحة اليوم السبت خروج 883 متعافيا من الفيروس بعد تلقوا العلاج اللازم، وتم شفاؤهم تماما ليصل إجمالي المتعافين 71302 حتى اليوم، وأوضح الدكتور “خالد مجاهد” مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 212 حالة إيجابية جديدة في ظل الإجراءات والإرشادات التي صرحت بها وزارة الصحة العالمية، وصرح أيضاً بوجود 14 حالة وفاة.
وقال إنه ضمن التوصيات لمنظمة الصحة العالمية، بعد مرور 10 أيام على المريض دون الأعراض يعد هذا شفاء منه.
وأضاف أن إجمالي العدد حتى اليوم السبت 98497 حالة، من ضمنهم 71302 تم شفاؤهم، و 5376 حالة وفاة، وتواصل وزارة الصحة والسكان الإجراءات اللازمة أولاً فأولاً ضد أي فيروس أو أمراض معدية، وخصصت عدداً من الوسائل لتلقي الرسائل من المواطنين بشأن الفيروس أو أي أمراض معدية، وكان الخط الساخن لتلقي مكالمات المواطنين ( ١٠٥ و ١٥٣٣٥ )، وواتساب ( 01553105105 )، بالإضافة إلى تطبيق صحة مصر .
وكان رئيس اللجنة العلمية “حسام حسني” لمكافحة فيروس كورونا المستجد تصريحا في موجه كورونا الثانية، حيث قال: نجاح الدولة ونجاح الشعب والقيادات السياسية ووزارة الصحه جزء من المنظومة، ولو فقدت السيطرة في أحدهم سنفقد النجاح، والطرف الأهم هو الشعب المصري، نجاحه بالالتزام ما قبل العيد وذلك في قلة الحالات حيث يعد نجاحاً في السيطرة لا في القضاء على الوباء.
ويجد الحالات التي ظهرت مجددا أنها قليلة العدد ولكن هو إنذار ويجب الالتزام فهناك إحصائيات بقلة استعمال الكمامات وشرائها، وأوضح إذا كان هناك لقاح جديد لفيروس كورونا، وأوضح أنه لقاح في الحالة الثالثة وينتظرون النتائج ويتابعون، ولم يحدد تاريخاً محدداً، لأن هذا لا يتم من قِبل دولة واحدة بل على مستوى العالم، ولكن يتوقع خلال أسابيع.
وجد أنه يجب الالتزام الشديد واتباع الإجراءات الوقائية، وكما أنهم صرحوا بالإجراءات اللازمة تجاه العائدين من الخارج والالتزام بها بأقصى حد للحماية ما إذا كان هناك موجة ثانية لكورونا.
إحصائيات الوضع الحالي لفيروس كورونا لمصر مقارنة بالعالم :
– مصر المركز الـ ٢٦ في نسبة الوفيات من إجمالي عدد المصابين ٥.٤٦%، بعد كل من ايران ٥.٧%، و الإكوادور بأمريكا الجنوبية ٥.٨%، ويسبق مصر كل من الصين ٥.٤٥%، وإقليم برمودا ٥.٤%، وتأتي اليمن في المرتبة الأولى ٢٩.١%، وتليها كل من باخرة اس زاندام ٢٢.٢%، إيطاليا ١٣.٤%، والمملكة المتحدة ١٢.٦%، وبلجيكا ١١.٨ %، وهذا مقارنة بكل دول العالم.
– في نسبة التعافي المركز الـ ١٢٨ بنسبة ٧١.٦% مقارنة بكل دول العالم التي ظهر بها حتى الان الفيروس وتاليها الارجنتين ٧١.٥%، وكرواتيا ٧١.٣%، وبعدها أنجويلا والفاتيكان وجزر فوكلاند ومنطقة ماكاو بآسيا وجرينلاند ودولة سانت كيتس ونيفيس وغرينادا وكاليدونيا الجديدة في المرتبة الأولى.
– في نسبة التعافي ١٠٠ %، المركز ١٢٩ من حيث الإصابات لكل مليون نسمة ١/٩٥٨ مليون، مقارنة بكل مناطق ودول العالم، التي ظهر بها الوباء.
– المركز ال ٣١ في عدد المصابين من بين ٢١٥ منطقة دول حول العالم.
نصائح وإجراءات من وزارة الصحة :
١. البقاء بالمنزل عند ظهور أعراض مرضية
٢. الحرص على ارتداء الكمامات القماشية أو الجراحية ، وضرورة السعال في المرفق المثني او المنديل الورقي
٣. الحرص على تطهير اليدين بالكحول وغسلها بالماء والصابون بانتظام
٤. تنظيف الأسطح بشكل دائم ومستمر
٥. التهوية بفتح الشبابيك واستخدام المكيف ان وجد
٦. التأكد من رفع النفايات والتخلص منها بشكل آمن يوميا
وفي النهاية اختلفت التوقعات بموجة ثانية لفيروس كورونا، ما بين وجود موجة ثانية و ما بين عدم المعرفة، ولكن يجب الحذر، وتوافر جميع الأدوات والمستلزمات الطبية اللازمة لرعاية مرضى كورونا، فمن هنا كل المؤكد بين الأطراف هو ضرورة الحرص الشديد واتباع كل طرق الوقاية والالتزام الشديد حرصا لسلامتنا جميعا.
