رؤية وطن تكشف أسرار القرآن في حياة هتلر والمسلمين في جيشه

 نشأة هتلر

رأي هتلر في العرب والمسلمين

الجيش الإسلامي بين ألمانيا وبريطانيا

مصطفى كمال أتاتورك المثل الأعلى لهتلر النازي

أسرار القرآن في حياة هتلر والمسلمين

رؤية وطن

كتبت نورهان علي

نشأ هتلر نشأة نصف دينية، حيث ولد في 12 من شهر أغسطس من عام 1934،كان أبوه يقف ضد رجال الدين، وأمه تتفق مع المذهب الروماني الكاثوليكي، وهذا زاد من ضعف الإيمان عند هتلر لدرجة أنه كان لا يعترف بالله.

كان مؤسس الحزب النازي بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، دعا هتلر إلى تأسيس حزب يعمل على ضم العمال في ألمانيا مرة أخرى، ورفع الروح المعنوية للجيش والشعب الألماني، وسمي بحزب العمل الاشتراكي الألماني الوطني، والذي عرف فيما بعد بالحزب النازي، وأصبح هتلر رجل ألماني وسياسي نازي لا يعترف بوجود إله، وهكذا تكونت شخصية أدولف هتلر.

صراعات على الجيش الإسلامي نهاية القرن 19

لم تسلم من الصراع بين بريطانيا وألمانيا، حتى تتمكن كل دولة من ضم الجنود المسلمين إليها، وبينما تسعى ألمانيا من تكوين حركة جهادية، استطاعت بريطانيا أن تربح الحرب العالمية الأولى وتكون الغلبة النهائية لها بذلك، حيث أرادت ألمانيا أن تجهز للحرب على المستعمر الغربي للولايات العربية العثمانية مع مشاركة السلطان العثماني، وذلك علي عكس بريطانيا ألتي أرادت اعلان حرب جهادية عربية على السلطان العثماني، وبعد تخطي ألمانيا أزمتها الاقتصادية علي يد هتلر، تجددت خطة استخدام الجهاد الإسلامي في صدى الجيش الألماني مره أخرى وداخل الأجهزة الاستخباراتية النازية، حيث رأى هتلر أنه بذلك ستكون برلين جيش ولاءه لها فقط.

وصف هتلر للعرب

لقد وصف هتلر الشعوب العربية أنها (عصابات همجية) فرضت سيطرتها على العالم، ثم بعد ذلك استطاعوا اثبات وجودهم، وتكوين حضارة خاصة بهم يعترف بها كل شعوب العالم، ويعترف هتلر أن للحضارة العربية مميزات تميزت بها عن غيرها من الحضارات ومنها:

أن العرب لم يهيمنوا على بقية حضارات العالم ويلغوا الحضارات الأخرى، بل على العكس من ذلك قام العرب بعرض حضارتهم للعالم أجمع، وتركوا الحضارات الأخرى. المسلمين يغيرون رأي هتلر عبر هتلر عن رأيه في الدين الإسلامي بشكل واضح وصريح قائلاً “دين محمد الإسلامي، من أكثر الأديان ألتي كانت تلائم الأهداف ألتي نسعى لتحقيقها أكثر من المسيحية ورأي هتلر هذا ذكر على لسان أحد أصدقائه، حيث كان هتلر يثق بهما لدرجة كبيرة، وقد أبدى اعجابه أيضا بالتقاليد العسكرية في تاريخ المسلمين، ومن هنا وجه هتلر امر تكوين فرقة عسكرية تضم المسلمين فقط إلى هيملر، ويضمهم إلى وحدات النخبة النازية.

دخول القرآن الكريم على حياة هتلر

استعان هتلر بآيات من القرآن، حتي يتحدث بها في خطابه في اليوم ألذي انتصر فيه جيشه ودخل موسكو، وأراد من مستشاريه أن يقترحوا عليه أعظم الجمل، حتى يستعين بها في خطابه، ولم يهمه إن كانت هذه جمل هي كلمات كتاب مقدس، أشعار كاتب، او حكم وأمثال من على لسان فيلسوف، لكن المهم في الامر أن تكون جمل بفخامة وعظمة انتصاره على موسكو، وهنا اقترح عليهم رجل أديب يقيم في ألمانيا من أصل عراقي، جملة تنتمي لكتاب المسلمين المقدس القرآن الكريم وهي “اقتربت الساعة وانشق القمر” وعحبه هتلر هذا الاقتراح، وأعجب أيضاً بالآية الكريمة، وافتتح بها خطابه أمام جيشه وشعبه، وقد استعان هتلر “بقسم المسلمين” وطبقه على القوات المسلحة الألمانية عندما اصبح قائدهم، أي قائد القوات المسلحة الألمانية، بعدما جعل من منصب المستشارية ونصب رئيس الجمهورية منصباً واحداً لا ينقسمان، وقد طبق هتلر هذا القسم على الضباط أثناء تخرجهم من الكليات العسكرية وهو” أقسم بالله العظيم هذا القسم المقدس، أن أكون مطبقاً لكل مايصدره لي الزعيم الرايخ الألماني، وقائد شعبه ادولف هتلر القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن أكون مستعداً كجندي شجاع للتضحية بروحي في أي وقت من أجل زعيمي” قضاء المسلمين لشعائرهم مسؤولية هتلر حيث أتاح هتلر للمقاتلين المسلمون الحق في تأدية صلاتهم في اوقاتها، واحتراماً لدينهم كان هتلر ينتظر تأدية خطابه حتي ينتهوا المقاتلين المسلمون من صلاتهم، وكانوا يصلون أيضاً في ساحة برلين، وكان هتلر يجتمع برجال الدين العرب المسلمين حتي يسمع منهم قصص عن الصحابة حتي يتعرف عليهم أكثر.

المثل الأعلى لهتلر تعددت المواقف ألتي ظهرت بها إعجاب هتلر بالجيش الإسلامي والمسلمين، وسواء إن كان هذا الإعجاب من الناحية السياسية او من الناحية الإنسانية، لا نستطيع إنكار أن هناك إعجاب صدر من زعيم ألماني نازي لا يعترف بوجود إله للمسلمين الموحدين بالله والمؤمنين بدين “محمد عليه الصلاة والسلام”