الاقتصاد والسياسات المالية فى زمن التباعد الأمن

بقلم: أحمد عبد الفتاح 

 

هناك قواعد ونظريات معروفة منها على سبيل المثال ليس كل الطبع بسيئ ، بمعنى أنه في حالة طبع البنك المركزي للجنيه وتوظيفه كوسيلة لإنعاش دورة السيولة فى المجتمع ودعم استمرار عجلة الإنتاج ودعم الأكثر احتياجا أثناء الأزمات بالتاكيد سيكون الطبع خلال هذه الفترة لصالح الاقتصاد المصري .

أيضاً قيمة الجنيه ليست من التبوهات المقدسة وليس حراماً ولا مكروهاً أن يظل الجنيه قيمته مرتفعة لأسباب واهية على أن الاقتصاد جيد.

تخفيض قيمة الجنيه الآن يساعد على تصدير المنتجات المصرية ويجذب سياحة أكثر حين عودة السياحة .

ومردود على من يقول أن تخفيض قيمة الجنيه يتسبب فى ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم بأن تخفيض الجنيه وزيادة التصدير والدخل من السياحة سيزيد من دخل المواطن بدلا من جمود دخله وأن تظل الأسعار رخيصة وهو لايملك ما يقتات به قوت يومه .

دور الدولة الآن توفير سيولة للمواطن كي ينفق فلا تزبدوا عليه الأعباء برفع سعر الخدمات كالكهرباء والمياه وووو.

يسروا لتستمر عجلة دوران الإنتاج بدلا من بعد فترة لن تجد الدولة من تستطيع أن تحصل منه رسوم.

ارفعوا أيديكم الآن عن المواطن ، وفروا له سيولة حتى تستمر الحياة.

ألا هل بلغت اللهم فاشهد.

المراجعة اللغوية : أمل محمد