مقالات

الماسونية أسطورة أم حقيقة 

 

 

كتبت حنان شوقي

 

دعونا نتعرف على الماسونية لعل البعض يجهلها. 

 

الماسونية : هي تنظيم صهيوني غرضه السيطرة على العالم يرفض جميع الأديان عدا الديانة اليهودية وذلك لأن من أسسها هو الملك الروماني :”هيرودس أكريبا ” ومعه مستشاريه اليهود : حيرم أبيود ، موآب لامي

 

كل منا حالياً استوقفته عديد من الأسئلة حينما شاهد قصة مسلسل “النهاية” للنجم “يوسف الشريف” ومن هذه الأسئلة هل هناك بالفعل ما يسمى بالماسونية أم أنها مجرد أسطورة من وحي خيال المؤلف ولكن دعونا نفتح كتب التاريخ لكي نعرف أن ذلك التنظيم تم تأسيسه عام ٤٤م أي أنه موجود بالفعل منذ ذلك الوقت ، ولقد قامت الماسونية منذ لحظة تأسيسها على المكر والإرهاب وكانت تسمى في بداية تأسيسها ب “القوة الخفية” نظراً تكتمها الشديد على كل ما يخصها .

 

كما أنهم يعملون على تدمير البلد الواحد أي يعملون على خراب البلاد وهدمها ويزرعون احساس روح الأقليات الطائفية والعنصرية وقاموا تهديم المبادئ الأخلاقية وينشروا الفوضى والانحلال والإرهاب وذلك للوصول لغايتهم وهي السيطرة على العالم وذلك يحدث من خلال تدميرهم لجميع البلاد .

 

كما أنهم يعملون على أن يحيطوا بالشخص الذي ينضم إليهم كي يضمنوا أنه أصبح كالدمى بأيديهم وسيفعل كل ما يُطلب منه .

 

وترجع جذور الماسونية إلى اليهود من حيث طريقة التفكير والغاية لأن غايتهم توازي غاية اليهود الصهاينة ولكنها ليست لها ديانة بل من يؤمن وينضم لهم يكن أقرب لعبده الشيطان ويكفر بجميع الديانات السماوية ..

 

وكانت تلك المنظمة أقوى منظمة سرية خفية عرفها العالم حيث كانت تضم لها أكبر زعماء العالم لكي يقعوا في مصادرهم و ينفذوا ما تريد ويزيد من نفوذها .

 

هل الماسون وصلوا مصر ؟!

دعونا نتعرف على ذلك سوياََ :

كان أول بداية للماسون بمصر عام ١٩١٩ وسيطرت الحركة الماسونية على مصر لفترة من الزمن حيث كانت منظمة كبيرة يجهل الكل أهدافها لينضم لها العديد سواء بالفكر أو الفعل دون أن يدري مطلبها وغايتها الأساسية التي قامت عليها فقامت بدايتها مع الحملة الفرنسية على مصر وأقيم محفل فرنسي لها بذلك الوقت .

 

لم نكتفي بذلك القدر بل أن الماسونية كانت غاية لكل من له غاية أخرى ، بمعنى أن كان الإنتماء لها بمصر عند البعض مرتبط بالوصول لهدف بعينه وليس للمنظمة ذاتها ، كما أن امتدت الماسونية إلى بعض الأعضاء من تنظيم “الإخوان المسلمين” ولكن كان كل من ينضم لها يعلم أنه خُدع بمبادئها وأهدافها وأن أهدافها ليست الوحدة والإخاء كما ظهر بل هي السيطرة على العالم أجمع .

 

ولكن ذلك ليس هو كل شئ ولا ذلك هو السؤال الأهم ، السؤال الأهم يدور حول إذا كان ذلك التنظيم موجود بالفعل كل هذه الأعوام فما الذي يدور خيالاتهم الآن ما الذي يسعون له غير أنهم يحكمون العالم ويكفرون الديانتين الإسلامية والمسيحية ، هذه الحركة حركة إرهابية ولكن تعمل على مطلبها بصمت وهدوء تام هدوء يدعو إلى الخوف والحذر الشديد .

 

أكثر الماسونيين مكانتهم أكثرهم تقربا للشيطان “إبليس” “لوسيفر” ويدعون إلى الإباحية و الإلحاد وعدم الإيمان بوجود الله وكتبه ورسله يكفرون بكل ذلك ويظنون أن ظهور المسيخ الدجال هو بداية تملكهم العالم وأنه الرب والإله المنتظر

 

ونتوقف هنا عند علاقة الماسونية والمسيخ الدجال وإبليس ..

أن الماسونية تعبد الشيطان عبادة واضحة مما ظهر منهم ، ولكننا نرى أن لهم الكثير من الرموز للمسيح الدجال فيذهب البعض بتفكيره إلى أنهم يعبدون الدجال وليس الشيطان ومن هنا يختلط على الجميع الأمر .

ولهذا فإن هناك نظريتين الأولى ترى : أن الشيطان هو رب الماسونية بينما الدجال ما هو إلا ممثل له .

 

والنظرية الثانية تقول : أن إبليس والدجال شخصية واحدة ، والسبب في ذلك أن الله حينما أمهل إبليس مده لم يحدد تلك المده وهذا ينفي حجة النظرية الأولى التي تقول أن المسيح الدجال سيقتل على يد السيد المسيح أما الشيطان سيظل ليوم القيامة ولذلك هما شخصان مختلفان ، ولكن بعد نفي هذه الحجة يصبح الشيطان هو المسيح الدجال من وجهة نظرهم .

 

لهم الكثير من الرموز ومنها ما تشاهدونه الآن …

 

الماسونية حركة صهيونية إرهابية مترصدة بعين العدو كي تحكم ما ليس حقا لها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا