شبح الإفلاس يهدد الأندية المصرية بسبب فايروس كورونا
شبح الإفلاس يهدد الأندية المصرية بسبب فايروس كورونا
أحمد محمد كساب
تعيش الرياضة العالمية بشكل عام أوقات صعبه بسبب فيروس كورونا الذى أجبرها هى وغيرها من الأنشطة على التوقف لحين الخروج من هذه المحنه ،وإذا كانت المقارنة بين اقتصادات الرياضة محليا وعالميا واضحة المعالم وتميل كثيرا إلى صالح الخارج إلا أن آثار ومخاطر التوقف تجعل الإثنين في نفس الخطر بل ربما تزيد فى أوروبا حيث أنه علي الرغم من تعدد مصادر الدخل للأندية مقارنة بالأندية المصرية ولكن يقابل ذلك مصروفات أكبر وأضخم من رواتب اللاعبين والمدربين.
علي الصعيد المحلي فحتي الآن الرياضه المصرية تعانى مشكلة وبمرور الوقتحول هذه المشكله إلي أزمة ثم إذا امتد الوقت ستصبح فى الرياضه في ورطه وكلما زاد عُمر التوقف قل عُمر الصمود مما يهدد مباشرة بالدخول فى دائرة الافلاس ،حيث هناك أمام الأندية التزامات مالية مع كل عناصر اللعبة وفى نفس الوقت توقف ضخ الايرادات بسبب الظروف القهريه التي يمر بيها الجميع فلا توجد عوائد من أى نوع حتى ولو كانت هناك عقود سارية تلزم الشركات بالدفع لكنها لن تدفع لأنها هى أيضا بلا عوائد ولأن الرياضة وكرة القدم بالتحديد بلا نشاط ،ومكمن الخطر أن الحلول الآن معدومة تماما ولا توجد جهة قادرة على طرح حل إلا انتظار القضاء على فيروس كورونا ولكن متى ينتهي؟هذا أمر بيد الله وحده.
المشكلة الكبرى لو امتد عُمر الفيروس فسوف يجهز لا محالة على الرياضة المصرية كيف إذن سيكون الحل ؟ هذا السؤال الذي حاول عمرو وهبة المدير التنفيذى لشركة بريزينتيشن الراعية للأندية المصرية الإجابة عنه في أحد اللقاءات التليفزيونية والذي لم يستبعد أى شيء خطير يحدث للرياضه بما فيه إفلاس الأندية أيضا.
إلغاء الموسم الرياضي في كافه الألعاب خاصة كرة القدم سيعني ضررًا كبيرًا على مستوى أرباح الأندية خاصة فيما يتعلق بحقوق البث التلفزيوني والتي يعتمد عليها كثير من الأندية وليس لها أي مصادر دخل أخري مما يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل ميزانيات بعض الأندية وخاصة الأندية المتوسطة ،فهناك أندية تستطيع أن تتحمل هذا الوضع ربما شهر أو اثنين ولكن ماذا لو استمر الأمر أكثر من ذلك؟ بالتأكيد لابد من دراسة الموضوع من جميع الأطراف ومحاوله الوصول لحلول تقلل من حجم الخسائر ووضع خطط بديله في حاله عدم عودة النشاط مره أخري.
