مقالات

الكورونا بين العلم والخيال

 

 

بقلم / دكتور أسامة غطاس 

 

موضوع الكورونا هو حديث الموسم والقلق بسببه كبير والمعلومات مخلوطة بين الصحيح والخاطى والغامض. ومن أهم الأسئلة التي أثيرت هل الكورونا لما بعد التعافي منها بيسيب إصابة مدمرة على الخصيتين أم لا؟ 

كورونا فيروس او COVID 19 فيروس من عائلة الفيروسات التاجية زي فيروس الSARS الذي ظهر في سنة ٢٠٠٣ و MERs في ٢٠١٢ وكورونا يتشابه مع ال SARS بالذات بنسبة حوالي ٨٥% والذي يسبب إصابة حادة في الجهاز التنفسي مصاحبا حرارة وكحة وبالتالي تأثيره مشابه له. 

الفيروسين يصيبوا الجسم عن طريق 

Angiotensin Converting Enzyme 2 (ACE 2)

واللي يشبه ( Angiotensin Converting Enzyme 1 (ACE1 

عند الإنسان 

البروتين يقف على الخلية وله قابلية عالية جدا لمستقبلات ال ACE 2 على سطح خلايا الجهاز التنفسي والكلى والخصيتين. ثم يدخل الفيروس بعدها الخلية و يتكاثر وينتشر منها للخلايا المجاورة وبالتالي بيدمر هذه الخلايا 

اثبتت الدراسات ان اصابة خلايا الكلى وتأثيرها على وظائف الكلى بين ٣ و ١٠% وتلف وظائف الكلى الحاد في ٧% من الحالات التي تأثرت فيها الكلى من ال ٣ ل ١٠% التي تم ذكرها 

بما ان ال ACE 2 يعمل بنفس الطريقة في الجهاز التنفسي والكلوي ففي إحتمال إصابة الخصيتين بنفس ال mechanism لكن لا يوجد أي دراسات مؤكدة أثبتت ان إصابة الخصيتين أكيدة أو انهم لو أصيبوا سيؤدي فقدان تام في الوظائف الي الان 

أي حالة يتم التعامل معها بال guidelines السليمة ومتابعتها بدقة والتعامل مع أي مضاعفات بسرعة و صرامة وستكون النتيجة إيجابية و بدون مشاكل. 

لا داعي للقلق طالما تم اتخاذ الحيطة والأفضل دائما اتباع التعليمات ومحاولة تفادي العدوى من البداية والتقليل من التزاحم والتزام البيت الي ان تمر الازمة لانه دائما الوقاية خير من العلاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا