المرأة والحياة

كيف تكون المرأة متحدثة جيدة ؟

 

✍️ روان عبدالعزيز

 

سوق العمل يتطلب مهارات عديدة أهمها أن تكوني متحدثة جيدة، الحقيقة أن فكرة أنكِ لا تستطيعين تكوين جملتين بأناقة شيء سيء جداً لكِ، فأول شيء يُرى في أي مقابلة عمل هو كيف تتحدثين؟

 

وجدير بالذكر أن مهارة وإجادة التحدث مع الآخرين ليست ذات نفع فقط في العمل بل وفي حياتك الشخصية أيضاً، حديثك مع عائلتك وأصدقائك وزملائك و مع الأناس في الشوارع مهم جداً، كما أن طريقة التحدث نفسها تختلف من شخص لآخر ومدى اقترابه وابتعاده عنكِ.

 

وهذه بعض الأفكار لتكوني متحدثة جيدة مع الآخرين:-

 

-الثقافة: 

 

كوني دائماً في حالة من التحدث وزيادة في التثقيف والمعلومات لديكِ، فزيادة مفراداتك من الكلمات تعطيكِ الفرصة لأن تصيغي الجمل بشكل مهندم ومنمق وأقوى بصورة كبير، خاصةً وأن زيادة المعلومات لديكِ يجعلك تتدخلين في الحديث مع الآخرين بجرأة ودون خجل.

 

-رتبي أفكارك:

 

لا تجعلي الكلام يخرج هباءاً وبدون ترتيب مسبق خاصةً إذا كنتِ تتحدثين في موضوع مهم مع شخص مهم، فرتبي كل ما تريدين قوله قبل أن تقوليه حتى لو اضطررتي أن تكتبيه في ورقة، فهذا يساعدك في ترتيب أفكارك ويقلل من توترك وتلعثمك في الحديث.

 

-كوني بسيطة في مفراداتك: 

 

ليس من الصائب استخدام مصطلحات معقدة في حديثك حتى تظهري أنكِ تحملي قدر كبير من المعلومات، بل دائماً حاولي استخدام مفردات بسيطة المعنى و سهلة الفهم وأنيقة بآنٍ واحد، فإن استخدمتي الكلمات المعقدة فسيضطر المستمعين لسؤالك ما معنى هذا؟، مما سيزيد من توترك، فتجنبي هذا الأسلوب بقدر الإمكان.

 

-اهتمي بأناقتك: 

 

إن المظهر يعبر بصورة كبيرة عن الشخصية -في كثير من الأوقات- خاصةً إذا كنتِ تجلسين مع أُناس مهمين، فليس خطأً أن تهتمي بمظهرك و أناقتك وأن تعطي لمستك الأنثوية لمظهرك، كما أنه ليس من الصائب أن يكون الحديث مهماً ويخرج منكِ بأناقة ويكون متناقاً مع مظهرك، الحقيقة أن المظهر ليس كل شيء ولكنه شيء مهم فيكِ، فأنتِ أنثر والأنثى دائماً محبة الجمال والأناقة فأكملي حديثك المنمق بصورتك المنمقة.

 

-اختصري حديثك:

 

إن الإسهاب في كثير من الأحيان يهدم ما خطتي له، فالحديث الكثير يجعل المستمع يُصاب بالملل، خاصةً إذا قمتِ بتكرار نفس الحديث لأكثر من مرة، فسيعطي انطباع للمستمع أنكِ غير محضرة حديثك بشكل جيد، ومن الممكن أيضاً أن من كثرة الحديث تنسين أجزاء مهمة في المنتصف، فاتبعي دائماً مقولة “خير الكلام ما قل ودل”، وقولي الحديث الذي يفيد المستمع فقط بدونخول في تفاصيل مملة.

 

 -استخدمي لغة الجسد:

 

إن جزء كبير من حديثك يقع على حركات جسدك، يديكِ، وقفتك، نظرة عينكِ و سيرك أمامهم -في حالة أنكِ تقفين- فهذا يعطيك انطباع عن مدى ثقتك بنفسك وبحديثك وأناقتك أيضاً، كما أنه يساعد في تشتيت الإنتباه عن حديثك بقدر صغير جداً يكفي في عدم شعورك بالتوتر المبالغ فيه.

 

-ثقى بمهاراتك:

 

إن كنتِ حضرتي لمناقشة طويلة وقوية و مدهشة واهملتي ثقتك بنفسك، أو إذا تحدثتِ باهتزاز وجعلتي وتترك يطغي عليكِ، فلن يكترث لكِ أحد، فلا تجعلي التوتر القلق يهدم ما حضرتيه من مظهر وخطاب مؤثر وهادف، فقط حاولي الثقة بحالك وقدراتك واثبتي للجميع أنكِ لا تهابي شيء، بخلاف أن هذا ليس نهاية الدنيا فالحياة اختبارات فاجتازيها بقوة حتى إذا اخطأتِ في مرة فتصيبي في المرة القادمة.

 

أن نكون تحت الضوء، أو نكون محط تركيز الآخرين أمراً صعباً ويصيبنا جميعاً بالتوتر حتى لو كنا معتادين على ذلك، ولكن الثقة بالذات تفجر كل المخاوف والقلق بداخلك لذرات شجاعة وطاقة إيجابية تساعدك على التقدم إلى الأمام، فلا تجعلي خوفك وقلقك حاجز أمام نجاحك.

إقرأ أيضاً:- 

كيف تجد المرأة السلام الداخلي

MEU

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى