رؤية وابداع

مطعون قلبي فهل من مداوي

ساره محمود

مراجعه لغوية دعاء الزغبي

حين نحمل الوجع بداخل صدورنا

من دون أن نتفوة بكلمة

فإنه ألم عظيم لا يتحمله الكثيرون

فإنه يطعن القلوب و الأرواح

بلا رأفة أو رحمة من دون أدنى شفقة

على حاله أو ما سيؤول إليه

نسافر به عبر كل زمان و مكان

نصرخ و لا أحد يسمع أو يبالي بنا

أو يلتفت إلينا

فعرفت أن صراخي من دون صوت

و لكن لم يعلموا أن الصراخ مسموع

مهما كان مكتوم

لانتبهوا فلقد طعنت الروح

وينزف ألم

ألم يستغيث القلب و لا أحد يبالي

كأنه بركان يود الانفجار

و لكنه يحاول التماسك لكي يبدو

قويًا صامدًا و لا يظهر ما به

و لكن ماذا لو انفجر بالفعل

هل سيبالي أحدًا ؟

لا أعتقد فالكل يسبح بملكوته

و لا يرى سواه

مطعون قلبي فهل من مداوي

ولو بكلمة لا أحد

أشكو إليك ياربى

ضعفي و قله حيلتي و ألمي

فليس لي أحد سواك

أما آن الأوان لرؤياك

فجوارك يالله خير لي

مما أنا به فأنت الرحيم الرؤوف

إقرأ أيضاً:

سجين

صنيعة القدر

عودة للحياة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا