رؤية وابداع

حبيبتي ليست حسناء

آية ماجد

“حبيبتي ليست كباقي النساء ليست مثل هؤلاء اللواتي يبهرنَ الجميع بجملاهنَّ الأخَّاذ، لكنَّها أبهرتني أخذت قلبي معها فلم أعد أمتلكه بعد رؤيتي لها؛ كأنها ملاكٌ منزل من السماء رغم ما يقولون عنها يصفونها أنها ليست حسناء ليست مناسبةً لي، لكنَّني أراها أنسبَ النساء لقلبي، تليق به أكثر من أي فتاة أخرى، ليتني فقط أليق بقلبها، ليتني أسكن قلبها كما سكنت هي قلبي، ليتني أعلمُ كيف أصل لذلك القلب المختبيء بين ضلوعها، حبيبتي ليست حسناء في عيونهم، لكنها الجمال وما يحمله من معانٍ بالنسبة لي، فأنا قد أحببتُها على حالِها، ولو كانت علي غير حالِها ما أحببتُها، رأيتُها مرةً فدق قلبي لها كأنه لم يرَ غيرها من قبل، وها أنا كلما رأيتُها قادمة من بعيد يبدأُ قلبي بعزفِ ألحانِه، يبدأُ قلبي حديثَه الذي لا ينتهي بلغتِه الخاصة؛ يقولُ لها أحبكِ وكأنني لم أرَ مثلك، أحبكِ وكأن نساءَ العالم بأسره رغم جمالهنَّ لا يُقارَنُ بجمالِكِ عندي، فلْيقولوا ما يشاءون؛ ليستْ جميلة ليست مناسبة، لكنهم لا يعلمون أنكِ تسكنينَ قلبي الآن، لا يعلمون أنَّ حبي لكِ أصبح الآن عنواني الوحيد الذي أتمني أن تريْه يومًا ما؛ وكأنني لم أُولَد إلا في تلك اللحظةِ التي قابلتُكِ فيها، توقف الزمانُ وتوقف الناسُ وتوقفَتْ الأصواتُ، توقف كلُّ شيء، فلم يبقي سواكِ أمامي، كانت تلك أجملُ لحظات حياتي، حبيبتي ليست حسناءَ، لكنها أجملُ النساءِ في عينيَّ حبيبتي ليست حسناء، لكنَّ جمالَ أخلاقِها أنساني جمالَ الوجهِ الفتانِ الذي تفتقده هي، حبيبتي ليست حسناء لكنها ملكةُ قلبي وروحي ملكتي الجميلة التي لن أحب سواها ما حييت …………..”

إقرأ أيضاً:

وقف الرسول

متلازمان

صباح الخير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا