استراتيجيات تساعدك في تحقيق الهدف المهني طويل المدى

كتبت : إيمان حامد

عندما تقوم بوضع خططا مهنية طويلة المدى فقد تجد أمامك الكثير من التحديات المثيرة للقلق وهذا الشعور بعدم اليقين بشأن خططك المهنية طويلة المدى شعورا طبيعيا سواء كنت بدأت أو تفكر في تغيير مسيرتك المهنية فمن الطبيعي تماماً أن تتساءل عن وجهتك المهنية فالتطوير الشخصي هو عملية مستمرة وجزء من إعادة تقييم أهدافك وتطلعاتك وذلك من خلال إدراك أن عدم اليقين يمكن أن يكون أداة قوية للنمو يمكنك اتخاذ مجموعة من الإستراتيجيات للانتقال عبر مفترق الطرق في الحياة العملية بثقة وهدف .

استراتيجيات لتجنب فشل خططك المهنية طويلة المدى هي :-

1/ اكتشف الخيارات:-

يعتبر الاستكشاف أمراً أساسياً عندما تكون في مفترق طرق وظيفي ابدأ بالبحث في مختلف الصناعات والأدوار الوظيفية التي تثير اهتمامك حيث تدور هذه المرحلة حول جمع المعلومات وتخيل نفسك في أدوار مختلفة لمعرفة ما يبدو مناسباً لك.

يمكنك حضور ورش العمل والندوات عبر الإنترنت وفعاليات التواصل للحصول على رؤى في مجالات مختلفة بالإضافة إلى المقابلات الإعلامية مع المتخصصين التي يمكن أن توفر منظوراً واقعياً للمسارات الوظيفية المحتملة.

2/ طلب العون والنصيحة :-

يمكنك طلب التوجيه والنصيحة من الموجهين أو المدربين المهنيين أو الأفراد الموثوق بهم الذين لديهم خبرة في المجالات التي تهتم بها و تذكر أن طلب المساعدة يمكن أن يوفر لك الدعم والتوجيه خلال أوقات عدم اليقين.

كما يمكنهم تقديم المشورة ومشاركة تجاربهم المهنية لمساعدتك في تحديد الفرص أو المخاطر التي ربما لم تلاحظها.

3/ اكتساب المهارات :-

أحد أهم الخطوات التي يمكن أن تفتح الأبواب أمام فرص ربما لم تفكر فيها من قبل ويمكنك تحديد المهارات المطلوبة في مختلف الصناعات والالتزام بالتعلم مدى الحياة .

ومن خلال تنويع مجموعة مهاراتك، يمكنك زيادة قدرتك على التكيف وجعل نفسك أكثر جاذبية لأصحاب العمل المحتملين في المستقبل.

وقد يتضمن أخذ دورات عبر الإنترنت، أو حضور ورش عمل، أو الحصول على شهادات .

4/ وضع الأهداف:-

يساعد تحديد أهداف قصيرة المدى على إنشاء خريطة طريق لرحلتك المهنية خاصة عندما تكون الخطط طويلة المدى غير واضحة بالنسبة لك.

ينبغي أن تكون هذه الأهداف محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة ومحددة زمنياً

مثال:-

قد تهدف إلى تعلم مهارة جديدة أو اكتساب خبرة في مجال معين خلال الأشهر الستة المقبلة و إن تحقيق هذه الأهداف يمكن أن يبني الزخم والثقة ما يؤدي إلى مزيد من الوضوح بشأن تطلعاتك على المدى الطويل.

5/ تقييم الأهداف :-

ابدأ بتقييم أهدافك وقيمك واهتماماتك الأساسية لأنها أساس أي مهنة مرضية فكر في ما يحفزك وما يثير شغفك وما تعتبره غير قابل للتفاوض في الوظيفة.

يساعد هذا التقييم الذاتي على تسليط الضوء على أنواع الأدوار وبيئات العمل التي تتوافق مع روحك الشخصية وتذكر أن المهنة التي تتوافق مع قيمك يمكن أن تجلب الرضا على المدى الطويل أكثر من تلك التي تم اختيارها فقط من أجل المكانة أو المكاسب المالية.

ختاما يمكن أن يكون إنشاء خطة مهنية تناسبك تحديًا ليس بالأمر السهل ، ولكنه يستحق الجهد المبذول من خلال تخصيص الوقت لتقييم مهاراتك واهتماماتك يمكنك تطوير إستراتيجية تساعدك في الوصول إلى أهدافك.