رؤية وابداع

وصالها

بقلم : طارق الشيمي

وصالُكِ يا ابنةَ الأشواقِ عُمْرٌ
بهِ ذِكرٌ أَنالُ بهِ خُلُودي

وَوَجُهُكِ مُشرقٌ منهُ العُبورُ
إلى دُنيا تُبَاعِدني شُرودي

وجَوهرُكِ النفيسُ لهُ أَياتٌ
كما أَرِجَ العَبيرُ مِن الورودِ

وأَذكُرُهَا بأيامٍ خوالٍ
مسيرةَ حُبّنا فَكّتْ قُيودي

وصالها
وصالها

للمزيد من المقالات اضغط هنا

وقد كُنتِ المُضِيئةَ لي ظَلامي
وقد كُنتِ المُعِينةَ في الصُّمودِ

فلا تَمضِي مُغيّبةً فُؤادي
ولا تَبقَي بَعيدًا عن رُدُودي

بصبرٍ عن هَجِيرٍ مِن غيابٍ
أُلَملِمُ ما تَبقّى مِن جُهودي

أُسيّرُ أَحرُفي رسلاً إليكِ
وَأُرسلُ شَقوتِي بَانتْ شُهودي

وأحملُ دمعتي إذ أنتِ فيها
وتُبصرُ بَسمتي لمّا تَعُودي

وعَوْدُكِ مُنيَتي في كلِّ حينٍ
ورَجعُكِ دَعوتي حينَ السُجودِ

وجُودِكِ نِعمَةٌ بينَ الأنامِ
ومَقدِمُكِ البشارةُ في الصُّعودِ

وطَلُكِ فتنةٌ تَوْقي إليها
كَتَوْقِ ِالجَدبِ للغيمِ العُنودِ

أما لي منكِ فاتنتي قُدُومٌ
فصِيغِي ذا حِراكًا مِن جُمودِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا