مقالات

المزاج السيء أسبابه وطرق التغلب عليه

بقلم : إسراء عبدالعزيز

المزاج شعور مكنون داخل الفرد، يتأثر بعدة عوامل تتعلق بالراحة النفسية التي يشعر بها الفرد وقدرته على التعامل مع الأمور الحياتية.. من منا لم يسمع عبارة (ماليش مزاج)! فالمزاج بمثابة وقود يقودك إلى إنجاز المهام، فإذا كان مزاجك جيدًا ستستمتع بكل لحظات حياتك، وستنجز مهامك بشكلٍ تام، وإذا كان سيئًا فلن تُقبِل على عمل أي شيء حتى إذا أقبلت على عمل المهام فلن تنجزها بالشكل المقبول.

الأسباب المؤدِّية للمزاج السيء :

هناك عدة أسباب بإمكانها أن تقود مزاجك إلى الحالة السيئة، ومنها:

– الضغوط المتراكمة

حياتنا مليئة بالضغوطات التي تعكر صفو مزاجنا، فعندما تتزايد الضغوط على الفرد فبالتالي سيدخل في حالة من المزاج السيء.

– مجاورة الأشخاص المحبطين

أمر لا مفر منه وجود أشخاص محبطين محيطين بنا في كل مكان؛ في المنزل، في مكان عملنا، في أماكن التنزه، فإذا انساق الإنسان وراء هؤلاء فإنه سينجرف في تيار المزاج السيء.

– شعور الفرد أنه غير مرغوب فيه

كل فرد منا يحب أن يكون ذا شخصية مؤثرة، يؤثر في أي مكان يتواجد فيه، يكون صاحب بصمة وأثر، يُشعر الآخرين أن وجوده مؤثر في حياتهم.

– الشعور بالعجز في إنجاز أي مهمة يقوم بها

جميعنا ينتظر الشعور بالسعادة الذي ينتابنا فور إنجازنا لأي مهمة من المهام المطلوبة منا، فما بالك إذا أخفقت في إنجاز المهمة الموكلة إليك!.. بالتأكيد ستشعر بالخيبة، والتي بدورها ستعمل على تغيير مزاجك للأسوأ.

– تذكر الذكريات المؤلمة

ذكرياتنا – والتي هي أجمل ما نملك- تتراوح ما بين الأجمل والأسوأ، فعندما يعيش الإنسان ذكرياته المؤلمة بالطبع ستنعكس عليه بالمزاج السيء، فعليك أيها القارئ الابتعاد عن كل ما يؤلمك ويُعكر من مزاجك؛ فقط تذكر ذكرياتك الجميلة.

– طريقة التفكير السلبية

لكلٍ منا عقل يحكمه، وكل منا معروف بطريقة تفكيره، فمنا من يفكر بطريقة إيجابية فتجده إنسانًا إيجابيًا قادرًا على مواجهة أي صعوبات تواجهه، ومنا من يلازمه التفكير السلبي والذي يؤخر صاحبه ولا يقدمه، ويعود على صاحبه بالضرر وليس بالنفع، يؤذيه ويُعتبر سببًا من أسباب المزاج السيء.

المزاج السيء أسبابه وطرق التغلب عليه
المزاج السيء أسبابه وطرق التغلب عليه

للمزيد من المقالات اضغط هنا

كيفية تحسين مزاجك :

هناك العديد من الأمور التى بإمكانها تحسين مزاجك والتي منها:

الاستحمام بالماء البارد، فالماد البارد يعمل على ارتخاء الأعصاب والشعور بحالة مزاجية جيدة.

كرة الضغط، فهي تساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر والتركيز وتحسين المزاج.

الموسيقى، فباستماعك إلى الموسيقى الهادئة ستنتقل إلى حالة من الشعور بالمتعة، وستبتعد عن الاكتئاب، كما أنها ستعمل على تحسين مزاجك.

الزهور، فالنظر إلى الزهور سيجلب لك البهجة، وستجعلك تفكر وتعمل بشكل أفضل.

الجلوس أمام البحر، منظر البحر وهواؤه سيؤدي إلى تحسين حالتك المزاجية، كما أنه سيبعث في نفسك الشعور بالراحة النفسية.

عمل أكلاتك المفضلة، قيامك بعمل أكلتك المفضلة من الأمور التي ستجلب لك سريعًا الشعور بالسعادة.

ممارسة الهوايات المفضلة، اختر الهواية التي تحبها ومارسها بكل حب.

الذهاب للشراء، من الأمور التي تساعدك على تحسين مزاجك هي ذهابك لشراء الأشياء الجديدة حتى لو كانت بسيطة.

التنزه في الأماكن العامة، كالحدائق والمتنزهات.

عمل الخير، من الأمور الأولية التي لها دورًا بارزًا في الشعور بالسعادة وتحسين المزاج بنسبة كبيرة هي عمل الخير ومساعدة الآخرين وتقديم كافة المساعدات للمحتاجين.

الكثير من الأعمال والأشياء التي تقودنا إلى مؤشرات عالية للمزاج الجيد علينا اقتناؤها، بأيدينا أن نعيش حياتنا بسعادة، ولا ننسى قبل كل ذلك القرب من الله – سبحانه وتعالى- واتباع التعليم الإسلامية والمحافظة على الصلاة في أوقاتها حتى يرضى الله عنَّا ونعيش سالمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا