رؤية وابداع

احببتك

بقلم / سارة محمود

أحببتُكِ مع الزمان وكأن حُبك متاهة، كل عام أصل لنهاية الطريق وأدرك أنك أنتِ من يقفل الباب..

أردت أن نحتسي فنجاناً من القهوة على صوت أم كلثوم، لم أرد سوى بعض الحب والكلمات العابرة، أردت أن نحيا سوياً ومعاً، ونتشارك الحفلات والسهر وأحكي للقمر كم أحببتك و كم عشقتك، أردت أن أجلب لكِ القمر ظناً أنكِ سوف تحبينني لم أدرك أنكِ سوف تحبين القمر.

أردت أن أحبك بطريقة الرفاعي حين قال “أريدها تتكلم ساكتة، وأرد عليها بسكوتي، صمت ضائع كالعبث، ولكن له في القلبين عمل كلام طويل”.

ولكنك لم تفتحي لي قط، أردتك ولم تريدينني أحببتك ولم تحبينني فقط تركتيني تائهاً مشوشاً لا أملك أي قوة مجرداً تماماً من أي قوة، مثل جندي خاض حرباً بدون سلاح.

عزيزتي ها أنا هنا أقف ليس لأخر مره أنتظرك و إن كنت في متاهة فقط أرشديني بإشارة واحدة منكِ و إن لم تفعلي هذا سوف أذهب للأبد أو لا أذهب أبداً.

وفي النهاية لا أريدك أن تذهبي مع كل هذا العبث الدنيوي هدراً.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا