رؤية وابداع

أمس انتهينا

بقلم داليا يحيى

ما عُدت موجودا

نعم !!

 لم تعد بداخلي 

انتهينا ..

لم يعد عزف الناي على الفِرَاق

يُؤلمنا أو…أو تَدمعُ له مقلتينا 

 

لم يعد لهيب الوداع يثير.فينا

الشجون..أو يُذَوِب معه قلبينا 

 

لم تعد تحرك فينا القصائد سَاكِناً

وما عاد ذاك القلب يتذكر متى

أو أين……………………….التقينا 

 

ما عُدت أذكر كم عانى منا الهوى

وكم من كثرة الأوجاع ..عانينا 

 

وكم من عذابات باتت تئن لها 

الضلوع ..وكم من فرص ضائعةً

واااه من صرخات بها… انكوينا 

 

خرجت الآن من قلبي لااا… بل 

من حياتي ..أقسمت لك حقاً

 

لم نعد نحن ..فَسل عند اللقاء

عينانا الهاربتان..وبرودة يدينا

 

واسأل ساعات إيدينا كم من

المرات لها نظرنا وكم كنا نتنفس

فرحاً حين نَهِمُ بالرحيل فكم قاسينا

 

دعنا نسأل الصمت الذي ساد

في لقائاتنا..أين ذهب العشق

وكيف رضينا بالفراق وله انحنينا

 

ألم أقل لك ..ماعدت موجود لدي

ألم أقل لك ..حقا انتهينا 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا