
علامات التهاب الأذن عند الأطفال وطرق العلاج
علامات التهاب الأذن عند الأطفال وطرق العلاج
بقلم فريدة أحمد
هل سبق أن استيقظ طفلك من النوم وهو في حالة انزعاج شديدة وبكاء لايتوقف ، حرارة الجسم تنخفض وترتفع ، قد يعاني طفلك من التهاب الأذن وهو من أكثر المشكلات شيوعاً في السنوات الأولى للطفل.
كيف يحدث التهاب الأذن عند الأطفال
يعد إصابة الأطفال تحت عمر الثلاث سنوات بالتهاب الاذن هو الاكثر شيوعا ، وتحدث الاصابة غالبا بعد التهاب الحلق أو عدوي بكتيرية في الجهاز التنفسي والتي تحبس السوائل وتسبب الألم والتورم أو مايسمى بالتهاب الأذن الوسطى.
وقد يحدث التهاب للاذن الخارجية أيضا عند وصول كمية من الماء أثناء السباحة أو الاستحمام والتي تجعل من قناة الاذن بيئة رطبة للبكتيريا وتضغط السوائل والصديد مما يسبب الألم
وقد يحدث التهاب الأذن من إدخال أجسام غريبة إلى الأذن أو تنظيفها بأعواد القطن الملوثة .
وقد تتكرر هذه الالتهابات عند الطفل بسبب عدم اكتمال نمو مناعة الطفل وقصر قناة استاكيوس والتي تكون عرضة للبكتريا والفيروسات .
أهم علامات التهاب الاذن عند الاطفال:
للرضع :بكاء متكرر خاصة عن الليل ، إرتفاع في درجة الحرارة ،الامتناع عن الرضاعة لأنها تسبب ضغط داخل الأذن وزيادة الألم .
الأطفال: تكون الأعراض أكثر وضوحاً ،حيث يشعر بألم في الرأس وألم في أذنه مما يجعله يفرك بها باستمرار ، ارتفاع الحرارة أحيانا .
أعراض حادة: خروج صديد من الأذن ، قيء شديد ، فقدان للسمع ، تورم خلف الأذن هذه الأعراض تستوجب مراجعة طبيب الطواريء فهي أعراض خطيرة تدل على تدهور الالتهاب عند الطفل.
طرق العلاج الطبي والرعاية المنزلية:
عند زيارة الطبيب :يقوم بالفحص وإذا كان الالتهاب بكتيري سيقوم بوصف مضاد حيوي مناسب ، وقطرة مسكنه ومعالجة إذا كان الالتهاب خارجيا .
وقد يحتاج للتدخل بالشفط او التنظيف في حالة وجود الافرازات والصديد ، أو تركيب أنابيب الهواء اذا كان الإلتهاب متكرر .
قبل زيارة الطبيب :يمكنك تقديم الرعاية المنزلية للطفل والتي تخفف من حدة الأعراض كعمل كمادات دافئة للأذن ، تقديم السوائل للطفل باستمرار والحرص على الرضاعة وكذلك يمكن إعطاء الطفل مسكن مناسب لتخفيف الألم .
ومن المطمئن لكي عزيزتي الأم أن معظم التهابات الأذن تشفى من تلقاء نفسها ، ولكن احرصي على زيارة الطبيب حتى لو اختفت الأعراض من تلقاء نفسها .
نصائح لوقاية الطفل من التهاب الأذن:
أحيانا تكون الطرق الوقائية مهمة لعدم تكرار التهاب الأذن عند طفلك ، ومن أهم هذه الأساليب الوقائية ؛ الرضاعة الطبيعية فهي بمثابة معزز لمناعة الطفل ، وتناول الوجبات الصحية للأطفال في سن الفطام تعزز مناعتهم كذلك.
كما أن طريقة الرضاعة تساهم أيضا في تقليل التهاب الأذن عند الأطفال ، فرفع رأس الطفل عند الرضاعة يحميه من دخول السوائل الى قناة الأذن ومن ثم حدوث الالتهاب.
أن تتجنبي تعرض الطفل للدخان والغبار والتي تتسبب بضعف المناعة والتأثير السلبي على الجهاز التنفسي عامة
حاولى أن تحميه من نزلات البرد لأنها سبب رئيسي في إصابة الأطفال بالتهاب الأذن.
تابعي صغيرك وراقبي شهيته والاعراض الأولية وحاولي قدر المستطاع تدارك الأعراض قبل تطورها .
وفي النهاية لم يكن هذا المقال سوى مرشدأ سريعا لحلة التهاب الأذن عند الأطفال ، لكنه لايعتبر تشخيصيأ لكل الحالات ، و لا بديلا لفحص الطبيب المختص.
واعلمي عزيزتي الأم أن هذا الصغير هو أمانة الله عندك واختبارا حقيقياً لصبرك وقوتك .